الجمعة، مايو 08، 2009

اسئلة روتينية ساذجة

درج كثير من الناس على طرح أسئلة من باب المجاملة، تعالوا معي نستعرض بعضها وسأرد عليها بطريقتي الخاصة، بعد إذنكم:

في السينما: عندما يقابل الأصدقاء بعضهم بعضا.. .

سؤال غبي: ما الذي أتى بك إلى هنا، أو ماذا تفعل هنا؟

الجواب: ألا تعرف؟ إنني أبيع هنا تذاكر في السوق السوداء، يا مخبول..
------------ --------- --------- --------- -----
في الحافلة/البص: عندما تدوس سيدة سمينة قدمك فجأة، بمسمار كعبها العالي...
سؤال غبي: آسفة، هل آلمك ذلك؟
الجواب: لا، لا يا روح أمك... على الإطلاق، ان قدمي مخدرة تماما... لماذا لا تحاولي مرة أخرى؟
------------ --------- --------- --------- -----
في جنازة/عزاء: يتساءل أحد الذين اغروقت عيناه بالدموع...
سؤال غبي: لماذا، لماذا هو يا ربي، من بين كل الناس؟
جواب: لماذا؟ وهل تفضل ان تكون أنت بدلا عنه؟
------------ --------- --------- --------- -----
في المطعم: عندما تسأل النادل

سؤال غبي: هل هذه الوجبة جيدة؟
الجواب: لا، ان طعمها بشع جدا، لقد أعددناها من الاسمنت المغشوش. ومن حين إلى آخر نبصق عليها لكي نحاول ان نحسن من طعمها.
------------ --------- --------- --------- -----
عندما يجتمع شمل الأهل: فتسأل إحدى العمات المتقدمات في السن والتي تكون قد قابلتك بعد سنوات...
سؤال غبي: حبيتي منى، اسم الله عليك، ما شاء الله تبارك الله، لقد احلوّيتي وأصبحتي طول بعرض.
الجواب: حسنا، تعجبيني أنت، ولماذا لم يتضاءل جسمك ويكش؟
------------ --------- --------- --------- -----
عندما تعلن صديقة عن موعد زفافها، فتسأل إحدى الصديقات...
سؤال غبي: هل العريس حليوة، وطيب؟
الجواب: لا، انه دميم ووجهه مثل الشيطان... وهوايته ضرب الزوجة، وعديم الإحساس وجاهل... لقد رضيت به لأنه غني.
------------ --------- --------- --------- -----
عندما تستيقظ في منتصف الليل على صوت رنين الهاتف...
سؤال غبي يأتيك من الطرف الآخر: عفوا. هل كنت نائما؟
الجواب: لا. لقد كنت اعد بحثا عن ما إذا كانت قبائل الزولو في إفريقيا تتزاوج أم لا... هل تظن أنني كنت نائما... أيها المعتوه الأهبل.
------------ --------- --------- --------- -----
عندما يقع بصرك على صديق/زميل وقد حلق شعره...
سؤال غبي: هل حلقت شعرك؟

الإجابة: انه فصل الخريف.... وقد تحولت إلى شجرة وها أنذا أتخلص من أوراقي الصفراء الزابلة.
------------ --------- --------- --------- -----

0 التعليقات:

إرسال تعليق