- إذا عاملت المرأة الرجل بشكل لطيف، يحسب أنها متيمة وغارقة في حبه لشوشتها، وإذا لم تفعل يتهمها بأنها متعجرفة ومتكبرة ويرمي عليها كل الصفات الغير محببة.
- إذا تهندمت المرأة في لباسها، يعتقد أنها تحاول إغواءه، وإذا ارتدت ثياب بسيطة يقول أنها بدوية أو قروية.
- إذا جادلت المرأة الرجل، يقول أنها عنيدة وسفيهة، وإذا ظلت هادئة في تعاطيها معه في أي نقاش يتهمها ان لا أثر لأي مخ في جمجمتها الخاوية على عروشها.
- إذا كانت المرأة أكثر ذكاء من الرجل، يفقد المسكين ماء وجهه ان كان لديه بقية ماء لم تجف بعد.
- إذا حاولت المرأة ان لا تظهر له أي مظهر من مظاهر الحب، يحاول امتلاكها ويعتبرها جزء من متعلقاته الشخصية.
- أما إذا أظهرت المسكينة حبها المشعلل للرجل، سيحاول هجرها أو تجاهلها وعدم الاكتراث بها.
- إذا تجرأت المرأة المهيضة الجناح وقالت له يوما ان هذه مشكلته، يتهمها بأنها تفتعل المشاكل وأنها قليلة الأدب.
- إذا تسببت المرأة في إيذاء الرجل عاطفيا، يتهمها بأنها قاسية ومتحجرة القلب وإذا تأذت منه وجأرت بالشكوى من قسوته، يتهمها بأنها حساسة أكثر من اللازم.
- إذا غازلت المرأة الرجل يرميها بأقذع الصفات اقلها أنها امرأة لعوب، أما إذا غازل رجل امرأة فهو الدون جوان (الحبِّيب) ذو القلب الرقيق..
إذا قامت المرأة بتقديم هذه النقاط لأي رجل سيقسم بالله العظيم ان هذا الكلام غير صحيح، ويتهم الإمبراطور بأنه ابق أثيم، وإنني متحيز لمعشر الكائنات الرقيقة التي تقع ضمن جنس النساء، أو أنني أتجنى على الرجال في محاولة مني للفت نظر واهتمام امرأة ما لتقول عني أنني رجل والرجال قليل لشيئ في نفس يعقوب، وأنني آخر الرجال النبلاء وسط غابة من الذكور الذئاب المتوحشين، والدليل على ذلك استخدام هذا اللون (النسواني) في ادراج هذا البوست... وإذا لم تنشره من تقرأ هذه النقاط ستمقتها بنات جنسها، والويل لها وكل درجات الثبور، ستتهم بأنها لا تعرف الدفاع عن حقوقها المسلوبة.
والله يستر.
مع تحيات الإمبراطور.
0 التعليقات:
إرسال تعليق