الثلاثاء، مايو 19، 2009

يا له من مخبأ!!!!!

المشهد المرفق أدناه بقدر ما هو مضحك ومذهل إلا انه مقزز، ولكنه في نفس الوقت ينم عن ذكاء خارق لبعض بني البشر وحسن استغلالهم لأي سانحة وشيئ مهما كان لخدمة مصالحهم. انا شخصيا كثيرا ما سمعت وقرأت عن استخدام بعض النسوة لفروجهن كمخبأ للأشياء الممنوعة مثل المخدرات وما شابه ذلك عند عبور الجمارك، ولكني لم أكن أتصور انه يمكن استخدام هذا المخبأ بهذه السهولة وهذه الخفة (والانسيابية).

تُرى كم امرأة لجأت إلى مثل هذه الطريقة لاخفاء بعض المتعلقات في هذا المكان الآمن من جسمها، هذا المكان الذي لا يخطر على عقل بشر؟ لا شك ان موظفي الجمارك والعاملين في مجال مكافحة المخدرات والشرطة لديهم قصص يشيب لها شعر الرأس عن استخدام النساء لفروجهن لتهريب الممنوعات، وها انذا الآن أرى بأم عيني في هذا المقطع وظيفة جديدة من وظائف الأعضاء التناسلية الأنثوية ما كنت أتصور ان يكون الامر سهلا بهذه الدرجة مقارنة بطرق اخرى، خصوصا إذا تخيلنا سهولة استيعاب المهبل لأجسام يمكن ان تقترب في حجمها من رأس الطفل الحديث الولادة وصعوبة اكتشافها بطرق التفتيش التقليدية والثقة المفرطة التي عادة ما يضعها الناس في النساء عموما حسب المظهر والعرف، وصعوبة تخيل واكتشاف ذلك ما لم تستخدم اجهزة كشف الكترونية متطورة.
لعل هذا المقطع ينبه العاملين في مجال إنفاذ القانون والتفتيش لما يمكن ان تلجا إليه أي امرأة غير عذراء في إخفاء أي مادة ممنوعة بطريقة أكثر أمنا على الصحة وامكانية بقاء المادة المخبئة لايام، بل هي طريقة أكثر عملانية في استردادها بعد المرور من التفتيش، مما لو قامت المرأة بابتلاعها مثلا كما يفعل كثير من مهربي المخدرات (الاغبياء) الذين يدخلون في متاهات عملية استخراج المادة المخبأة الخطرة أو خطر حدوث مضاعفات أثناء عملية النقل وانكشاف امر الشحنة المهربة. في الواقع انني لأول مرة استشعر خطر هذا العضو التناسلي الأنثوي الخطير من ناحية الأمن القومي ونواحي الفساد الأخرى غير الفساد الجنسي الأخلاقي (حلوة هذه الجملة الاخيرة).

ويصح المثل الشعبي الذي يقول (يا ما تعيش كثير يا ما تشوف كثير) كناية عن الأمور الغريبة التي يمكن للمرء ان يصادفها في حياته والتي ربما لم تكن تخطر على باله أبدا. مع تحيات الامبراطور.

0 التعليقات:

إرسال تعليق