السبت، مايو 09، 2009

ما أعجبك أيها المهندس

[1] ما أعجبك أيها المهندس - العملانية
بينما كان يتمشى طالبي هندسة عبر الحرم الجامعي، ألتفت أحدهما ناحية زميله وسأله قائلا: "من أين حصلت على هذه الدراجة النارية الرائعة؟" أجاب المهندس الثاني: "كنت أتمشى في حال سبيلي أمس، وإذا بفتاة رائعة الجمال كانت تقود هذه الدراجة النارية، وفجأة تركت الدراجة تسقط على الأرض، ثم خلعت جميع ملابسها، ووقفت عارية تماما كما خرجت من بطن أمها، ثم أشارت إلي بإصبعها وقالت: "خذ أي شيء تريده"... وطبعا أنا أخذت هذه الدراجة النارية. قال له المهندس الآخر: "اختيار موفق؛ على أي حال فإن ملابسها لن تكون مقاسك.
[2] ما أعجبك أيها المهندس - الدقة
بالنسبة للمتفائل: الكأس ممتلئ إلى النصف، وبالنسبة للمتشائم: نصف الكأس فارغ، أما بالنسبة للمهندس: فإن حجم الكأس ضعف ما يجب ان يكون.
[3] ما أعجبك أيها المهندس - التميز
ما الفرق بين المهندس المدني والمهندس الميكانيكي؟
المهندس الميكانيكي يصنع الأسلحة والمهندس المدني يصنع الأهداف التي تدمرها الأسلحة.
[4] ما أعجبك أيها المهندس - التفاصيل
اجتمع ثلاثة طلاب هندسة، واخذوا يتناقشون في عظمة خلق وتصميم الجسم البشري، والى أي اقرب مجال هندسي يمكن تشبيهه؟ قال الأول: انه اقرب إلى الهندسة الميكانيكية، انظروا إلى جميع مفاصل الجسم البشري كيف تعمل"، وقال الثاني: "لا، انه إلى الهندسة الكهربائية اقرب. ان للجهاز العصبي بضعة آلاف من الوصلات الكهربائية. وقال الأخير: "لا، في الواقع انه اقرب إلى الهندسة المدنية، انظروا إلى خط مجاري النفايات السامة الذي يمتد وسط بناء الجسم البشري".
[5] ما أعجبك أيها المهندس- المثالية
الإنسان الطبيعي يعتقد: أن الشيئ إذا لم ينكسر فلا يجب ان يتم اصلاحه. أما المهندس فإنه يعتقد أنه إذا لم يكن قابل للكسر، فإن هذا يعني ان ذلك الشيئ مثالي، وبالتالي يجب توسعته وإضافة المزيد من الميزات حتى ينكسر.
[6] ما أعجبك أيها المهندس- القيم
بينما كان المهندس يعبر الطريق في يوم من الأيام، نادته ضفدعة، وقالت له: "إذا قبلتني، سأتحول إلى أميرة جميلة". فانحنى واخذ الضفدعة ووضعها في جيبه. فقالت له الضفدعة: "إذا قبلتني، وجعلتني أتحول إلى أميرة جميلة، أعدك أنني سأبقى معك لمدة أسبوع كامل". اخرج المهندس الضفدعة من جيبه، ونظر إليها وابتسم، ثم أعادها إلى جيبه. فصاحت الضفدعة: "إذا قبلتني، وحولتني إلى أميرة، سوف أبقى معك العمر كله، وافعل لك كل ما تريد". ومرة أخرى، اخرج المهندس الضفدعة من جيبه وابتسم لها ثم وضعها مرة أخرى في جيبه. وأخيرا، سألت الضفدعة: "ما الأمر؟ لقد قلت لك إنني أميرة جميلة، وسأبقى معك العمر كله، وسأفعل كل ما تريد.. لماذا لا تريد تقبيلي؟". قال المهندس: "حسنا... يجب ان تعلمي إنني مهندس، وليس لدي وقت لصديقة أو زوجة، ولكن لا بأس من ضفدعة ناطقة، فعلى الأقل أنت أقل (نقّة) فيما لو تحولتي إلى امرأة".

0 التعليقات:

إرسال تعليق