أجريت هذه التجربة المصورة في مقطع الفيديو ادناه ضمن تخصص في علم النفس يسمى علم النفس التجريبي وأتمنى أن أكون مصيبا في ذلك. فهناك حالة تعرف بعمى التغيير؛ فالإنسان لا يمكنه أن يكون ملما بكل شيء يدور حوله في كثير من الأحيان. اذ غالبا ما يفشل المخ في التركيز على تفاصيل حدث محدد في كل الأوقات. وعمى التغيير يتيح للمخ التركيز على شيء معين فقط بشكل دقيق، فيما يحدث شبه تجاهل إذا جاز التعبير لبقية المشهد أو الحدث. وهذا مفيد جدا وعظيم لآلية البقاء على قيد الحياة.
تقول المعلقة في مقطع الفيديو أدناه: "يبدو أن المسألة لا تتعلق فقط بتركيز نظرنا إلى الاتجاه الصحيح، بل أننا نحتاج أيضا إلى تركيز عقولنا للاتجاه الصحيح"، ومصداقا لهذه التجربة فأنا شخصيا حصلت لي كثير من المواقف التي لاحظت فيها حدوث هذه الحالة. فكما تلاحظون في التجربة التي تم تصويرها في هذا المقطع، هناك أشخاص استطاعوا أن يلاحظوا الفرق بين الشابين، وأشخاص فشلوا في ذلك بالرغم من أن الفرق بين الشابين يبدو واضحا، فوجهيهما مختلفان وشعرهما مختلف بل وقميصيهما بلونين مختلفين إلا أن بعض الأشخاص المشاركين في التجربة لم يلاحظوا الفرق بينهما، وتفيد نتيجة هذه التجربة أن كل البشر يشتركون في هذه المشكلة، ويعتقد ان الاشخاص في التجربة الذين استطاعوا ملاحظة التغيير، ربما لاحظوا ذلك عن طريق الصدفة... وبيني وبينكم الأمر مثير للاهتمام ويدعو لمزيد من التفكير والبحث في هذه الحالة المتعلقة ببطء معالجة عقلنا للمعلومات التي يستقبلها عن طريق العينين.
أرجو من الإخوان تحليل هذه التجربة المثيرة للاهتمام، ويا حبذا لو أدلى كل منا بدلوه عن المواقف التي مرت به والتي لها علاقة بهذه الحالة... ويا حبذا لو شارك المختصين في علم النفس بتجاربهم وعلمهم لتعم الفائدة. ومن يدري قد يتوسع احد الطلاب في جامعاتنا في دراسة هذه الحالة ويخرج لنا بنظرية جديدة تكسر الدنيا بدلا من جلوسهم في عالمنا العربي مثل الهم في القلب بعد التخرج (لا شغل ولا مشغلة) إلا من رحم ربي منهم.
مع تحيات جاكس (الواد عامل فيها عالم نفس).
ولكم مني قرنفلة...
http://www.youtube.com/watch?v=mAnKvo-fPs0
__________________تقول المعلقة في مقطع الفيديو أدناه: "يبدو أن المسألة لا تتعلق فقط بتركيز نظرنا إلى الاتجاه الصحيح، بل أننا نحتاج أيضا إلى تركيز عقولنا للاتجاه الصحيح"، ومصداقا لهذه التجربة فأنا شخصيا حصلت لي كثير من المواقف التي لاحظت فيها حدوث هذه الحالة. فكما تلاحظون في التجربة التي تم تصويرها في هذا المقطع، هناك أشخاص استطاعوا أن يلاحظوا الفرق بين الشابين، وأشخاص فشلوا في ذلك بالرغم من أن الفرق بين الشابين يبدو واضحا، فوجهيهما مختلفان وشعرهما مختلف بل وقميصيهما بلونين مختلفين إلا أن بعض الأشخاص المشاركين في التجربة لم يلاحظوا الفرق بينهما، وتفيد نتيجة هذه التجربة أن كل البشر يشتركون في هذه المشكلة، ويعتقد ان الاشخاص في التجربة الذين استطاعوا ملاحظة التغيير، ربما لاحظوا ذلك عن طريق الصدفة... وبيني وبينكم الأمر مثير للاهتمام ويدعو لمزيد من التفكير والبحث في هذه الحالة المتعلقة ببطء معالجة عقلنا للمعلومات التي يستقبلها عن طريق العينين.
أرجو من الإخوان تحليل هذه التجربة المثيرة للاهتمام، ويا حبذا لو أدلى كل منا بدلوه عن المواقف التي مرت به والتي لها علاقة بهذه الحالة... ويا حبذا لو شارك المختصين في علم النفس بتجاربهم وعلمهم لتعم الفائدة. ومن يدري قد يتوسع احد الطلاب في جامعاتنا في دراسة هذه الحالة ويخرج لنا بنظرية جديدة تكسر الدنيا بدلا من جلوسهم في عالمنا العربي مثل الهم في القلب بعد التخرج (لا شغل ولا مشغلة) إلا من رحم ربي منهم.
مع تحيات جاكس (الواد عامل فيها عالم نفس).
ولكم مني قرنفلة...
http://www.youtube.com/watch?v=mAnKvo-fPs0
0 التعليقات:
إرسال تعليق