الخميس، يناير 28، 2010

جماجم بشرية مزينة بالرسومات وتؤرخ لاصحابها

هالستات بلدة صغيرة جدا في النمسا تضم مستودع تحفظ فيه عظام الموتى وهو أمر مثير للاهتمام، لذلك تعتبر أكبر مزار سياحي. وقصة مستودع عظام الموتى تعود للقرن السادس حيث كانت قد وصلت المقبرة الصغيرة لحدها الأقصى ولم تعد هناك مزيد من المساحات لدفن الموتى، وكان عليهم التوصل إلى حل. فقرروا أن تبقى الجثة في مقبرتها لفترة 10-12 سنة فقط، وبعد ذلك تنبش الجثة، وتستخرج العظام لتترك بضعة اشهر تحت أشعة الشمس، ثم بعد ذلك يتم تدوين اسم الميت، وتاريخ الميلاد والوفاة ويمكن إضافة بعض الزخارف والرسومات، وأخيرا يتم إيداعها المستودع.

وأخذت البلدة تصغر في أيامنا هذه أكثر وأكثر، لدرجة أن معظم الناس باتوا يفضلون حرق موتاهم، ولكن ما يزال هذا التقليد يمارس حتى الآن حسب الطلب، وآخر 1200 جمجمة تعود إلى العام 1997. وفي الأيام الخوالي كان يتم الاحتفاظ بجميع العظام في المستودع، ولكن الآن ومن شدة الازدحام يسمح بالاحتفاظ بالجماجم فقط.

وان لله في خلقه شئون...

حقوق الترجمة محفوظة لجاكس...














__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق