الثلاثاء، يناير 12، 2010

بشرى سارة لعوانسنا ومطلقاتنا وأراملنا...



تتناقل وسائل الإعلام في هذه الأيام، خبرا يدق ناقوس الخطر، يفيد بأن الصينيات سيصبحن نادرات... إذ يقول الخبر حسب جريدة الحياة بتاريخ اليوم: (قد يجــد أكــثر من 24 مليون صيــني نفــسه من دون رفيـــقة درب في العام 2020 بســبب اختـــلال الـــتوازن في الـــولادات بين الـــذكور والإنـــاث في بلـــد تكثر فيه عملــيات الإجــهاض الانتقائية.

وتفيد الوثيقة التي جمعتها أكاديمية العلوم الاجتماعية بأن «عمليات الإجهاض الانتقائية لا تزال منتشرة ولا سيما في المناطق الريفية» في هذا البلد الشاسع البالغ عدد سكانه 1.3 بليون نسمة.
وتفضل العائلات المقيمة في الريف عموماً الطفل الذكر لأسباب تتعلق بالتقاليد، خصوصاً بسبب غياب شبه كامل لنظام التقاعد والضمان الاجتماعي، إذ يعتمد الأهل على الطفل الذكر لمساعدتهم في حين أن الابنة عندما تتزوج تتركهم للإقامة مع عائلة زوجها.

ونتيجة لذلك بات يــولد 119 طفلاً ذكراً في مقابل كل مئة طـــفلة أنثــى حالياً في مقابل 108 ذكور لكل مئة أنثى في 1982، بحسب أرقام لجنة التخطيط الأسري والسكان.
وتسمح الفحوص الطبية الحديثة التي تسبق الولادة بتحديد جنس الجنين مع انه لا يحق نظرياً للعاملين في المجال الطبي كشفه للأهل.

وتقدر السلطات أن يكون المعدل الطبيعي 103 أو 107 ذكور لكل مئة أنثى.
وقال باحث في اللجنة أن المتضررين من هذا الاختلال سيكونون الرجال أصحاب الأجور المتدنية.
وتؤدي صعوبة إيجاد زوجة في بعض المناطق، إلى عمليات خطف تقع حتى في أراضي دول محاذية للصين فضلاً عن زيجات بالإكراه والدعارة.

واعتمدت الصين سياسة الحد من الولادات في نهاية سبعينات القرن العشرين لاحتواء النمو السكاني الكبير فارضة سياسة الطفل الواحد على شريحة كبيرة من المجتمع باستثناء المقيمين في الأرياف والأقليات العرقية).

وفي الوقت الذي تشهد فيه الصين انحدارا في أعداد الإناث، نشهد نحن العرب والمسلمين طفرة جبارة في أعدادهن، وربما يعود الفضل إلى الإسلام الذي حرم وئدهن ودسهن في التراب، ولو لا ذلك لانقرض الجنس الإسلامي، وأصبحنا الآن نبحث أن الإناث المسلمات كما يبحث فني المعامل عن الكائنات الدقيقة بالمجاهر الالكترونية المتطورة. فأصبحت مجتمعاتنا تضج بأعداد هائلة من الفتيات، وبالنسبة للزواج زاد العرض على الطلب، فتضاعفت أعداد الإناث المحتاجات لزواج إذا وضعنا في الاعتبار كثرة العوانث والمطلقات والأرامل ووضع العراقيل الاجتماعية المتخلفة لتسهيل الزواج وبالتالي أصبح الشباب يتهربون عن الزواج.

وبسبب الوضع الديموغرافي الخطير في الصين، أنا أرى أن رب ضارة نافعة وأننا كبشر نعمل من الحبة قبة، واضعين في الاعتبار الحدود المصطنعة التي وضعها المستعمر والتي لا تتسق مع طبيعة الكرة الأرضية التي خلقها الله بلا حواجز وخلق البشر كلهم من مصدر واحد. وانطلاقا من هذه المبادئ المنطقية التي لا يستطيع أن ينكرها احد، فهذه فرصة لنا كعرب متخلفين لتنشيط التبادل التجاري، اقصد التبادل الاجتماعي في مجال التزاوج البشري المختلط لتحسين النسل، فنصدر للصين فائضنا من الإنتاج القومي في مجال الإناث، ونستورد منهم إنتاجهم الفائض الذي كاد أن يتسبب في عجز تجاري في موازناتهم الاجتماعية في سلعة الرجال، فتقيم بلادنا بروتوكولات لحل هذه المشكلة المزدوجة الاتجاه، وبالتالي يسعد الجميع، أليس كلنا ننتمي لأب وأم واحدة وان الله خلقنا قبائل وشعوبا لنتعارف وان أكرمنا عند الله اتقانا؟؟؟

والمشكلة يا أختي العربية الدلوعة المتعجرفة إذا تزوجتي رجلا قامته قصيرة وعيونه ممطوطة وأنت عيونك مثل عيون ألمها ولكن رغم ذلك يقول العلم أن العيون الكبيرة أكثر قابلية للإصابة بمشاكل النظر، وبالتالي لن تستطيع معايرته لأنكما متعادلان، ولأن الشحاذ يجب أن لا يتشرط.

وما المشكلة إذا كان قضيبه قصيرا فأنت لا يحق لك أن تعايريه بذلك، لأنه أيضا قد يعايرك أنت أيضا بان فرجك واسعا وليس مثل فرج الصينيات، وكلاكما لا يستطيع الحصول على ما يريد لان الرياح دائما تجري بما لا تشتهي السفن، ولان القناعة كنز لا يفني، ولن بني ادم لا يملأ عينه إلا التراب. أما مشكلة أن قضيبه ليس مختونا بهذه بسيطة جدا، فما أكثر جزارينا اقصد جراحينا الذين يفتحون عياداتهم في كل ركن ويعانون من كساد في عمل ختان الذكور من كثرة العيادات ولان الذكر لا يختن في حياته إلا لمرة واحدة فقط، (يمكنك إقناعه بان يختتن).

وما المشكلة إذا تحدث فصدرت منه أصواتا شبيهة بصوت صليل الأواني النحاسية، فالصينيين أيضا يعتبرون طريقة كلامنا غريبة ولغتنا يصعب فهمها وتعلمها تماما كما نعتقد نحن بشأن لغتهم.
وما المشكلة إذا لم يهتم بالمظاهر كثيرا والمبالغات والتبجح كما يفعل رجالنا العرب، لأنه عندما يكون منهمكا في العمل في معمله أو مزرعته أو مصنعه تجده يلبس زيا موحدا؟؟؟ بعكس رجالنا العرب، وهذا في حد ذاته من صالحك لأنه مظهره لا يجعل النساء الأخريات يعرنه اهتماما كبيرا وبالتالي تأمني جانبه من ناحية عدم تفكيره في الزواج عليك. فمهما عددتي الصفات السلبية فيه، إلا انك لا شك ستفوزين بزوج وفي ومثال للطيبة والاستقامة خصوصا إذا امتزجت وتكاملت مثله مع مثل الإسلام العظيمة وتم تكاملها؟؟؟ ولا تكوني شحاذة وفي الوقت تتشرطي.

وإضافة إلى القضاء على عوانسنا، سنمهد الطريق ونفتح الفرص لتوطين عدد كبير من المهندسين والكفاءات الصينية لتأتي وتعيش في مجتمعاتنا، فنستفيد من خبراتهم وعادات وتقاليدهم بخصوص حبهم للعمل والكدح والمثابرة والإبداع في شتى المجالات، ونمنحهم الفرصة ليقتربوا أكثر من الإسلام ونحببهم فيه وبالتالي نكسب أجرا عظيما في جعلهم يعتنقون الإسلام عن قناعة، خصوصا وان الشعب الصيني يتميز بسرعة البديهة وسرعة التعلم، وهناك أفراد صينيين كثيرين يعيشون في كثير من الدول العربية يمتزجون بشكل رائع جدا ويتحدثون اللغة العربية الفصحى بطلاقة، بل هناك منهم من يحاول تقليد بعض أغنيات فنانينا ونكون بذلك ضربنا بحجر واحد أكثر من عصفور...

ومن هذا المنبر أهيب بمعنساتنا أن ينشئن جمعية جامعة تنوي تحت لوائها كل فئات المحتاجات لأزواج من الإناث وان يبدأن العمل بجد ونشاط، ويضعن الدراسات ويتبادلن الأفكار لإنجاح هذا المشروع العظيم، خصوصا وان الصين مرشحة لتكون دولة عظمى ربما في غضون المائة عاما القادمة، تصورا معي إذا قسمنا هؤلاء الملايين الأربعة وعشرين من الرجال الصينيين المعنسين على معنسات بلداننا العربية، وأنتجوا لنا كائنات بشرية تجمع بين صفاتنا الظاهرية وصفاتهم، فيكتسب أبناء هؤلاء الأزواج المختلطين ميزات مشتركة فنحسن على سبيل المثال عيونهم الصغيرة بعيون نسائنا الكبيرة التي تعب الشعراء من التغزل فيها على مر العصور، ويكتسب الأبناء عقول آبائهم الصينيين التي تتميز بالنشاط والحيوية والإبداع، تخيلوا معي عندما نتقاسم هذه الصفات في المجتمعين العربي والصيني، وتصبح الصين قوة عظمى، تصورا الفوائد العظيمة التي سنجنيها من وراء ذلك من تطور ونماء وتقدم، خاصة وان الغربيين ينبذوننا الآن ويحطون من قدرنا لأنه يرونهم أنهم جنس أري ابيض أفضل منا نحن العرب، هذا يعني استحالة أن يتم مثل هذا التمازج بين معنسيهم من الذكور ومعنساتنا من الإناث، أضف إلى ذلك أن الذكور في الغرب استمرءوا مضاجعة النساء بلا تحمل مسئولية في ما يعرف بعلاقات البويفريند والغيرلفريند، خلافا للذكور الصينيين الذين يتميزون بتشددهم بالحفاظ على العادات والتقاليد التي تحض على ضرورة الالتزام بالعلاقات التقليدية تماما كما يحثنا الإسلام.

نعم اضحكوا واعتبروني مخرفا أو ضعوا أصابعكم فوق رؤوسكم وحركوها مع إخراج ألسنتكم لتشيروا إلى أنني مجنون (مانياك أو سايكو)... وضيعوا الفرصة التي جاءتكم على طبق من ذهب... إنها فرصة العمر الوحيدة التي يمكن أن تسهم في إنقاذنا من تخلفنا وهواننا هذا بعد قرن من الآن... كيف تضيعوا هذه الفرصة، وتتماشى مع ما تعودنا عليه كعرب من كسل؟؟ فقد ظللنا لسنوات طويلة مكتفين أيادينا حول صدورنا، وتعودنا على النوم والكسل والتنظير والجعجعة من دون طحين، والنتيجة أننا أصبحنا شعوب متخلفة وسبقتنا كل الأمم الأخرى، فلماذا لا نغتم هذه الفرصة التي تتماشى مع كسلنا ونحسن من نسلنا بطريقة غير مباشرة ونحن جالسين في أماكننا؟؟؟

تحذير: هذه الفكرة التاريخية ملك لجاكس... ممنوع السرقة، وجاكس وحده يملك الحق في منح حقوق بيع وتنفيذ هذه الفكرة وترجمتها على ارض الواقع العربي والصيني للمستثمر المناسب، إذا سولت لأي أنثى معنسة في وطننا العربية الاستفادة من هذا المشروع، وسأرسل نسخة لجميع الغرف التجارية، ووزارات الدفاع والأمن القومي ومنظمات حقوق الإنسان في جميع دولنا العربية وفي الصين، واعني بكلامي هذا خاصة الصينيين لأنهم مشهورين بسرقة المنتجات الأخرى، وسأسجل براءة اختراع هذه الفكرة في مكتب مسجل الاختراعات الأمريكي. ولا مانع لدي أن يشتري حقوق هذه الفكرة أي مستثمر جاد بعد أن يدفع لي دولار واحد فقط.

جاكس...



if you're an ugly Chinese man...forget marriage!

China’s got a big problem, one of its own making. The nation's one-child policy, now 30 years old, has resulted in a land of angry, testosterone-filled young men unable to find wives
worried about the world's biggest gender imbalance and its related spike in crime, the government is "vainly" seeking solutions—one campaign makes the point that having a baby girl isn't so bad, after all
Professional matchmakers are attuned. “We'll see real problems in eight or 10 years,” one said. But sympathy is in short supply. “If they're ugly and can't find work, there's nothing I can do. No one wants them.”
“Our national ability to pick up chicks will reach heights unparalleled in human history,”

After almost 30 years of the policy, China now has the largest gender imbalance in the world, with 37 million more men than women and almost 20 percent more newborn boys than girls nationwide.

--estimates in a People's Daily interview that 10 percent of Chinese men will be unable to find wives, which could have a huge impact on Chinese society
testosterone levels, which are linked to aggression and violence, dropped when they married and increased when they divorced. Eternally single men, by extension, maintain high levels of testosterone--a recipe for violent civil unrest














__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق