الاثنين، يناير 04، 2010

حصان يغتصب حمارة بصورة بشعة

مقاومة هذه الحمارة المسكينة اغتصاب الحصان لها، جعلني أتخيل ما يمكن أن يحدث في حالة اغتصاب رجل لامرأة... ومدى البشاعة التي تترتب على الحدث القسري والعنيف... وأعجب كيف تتم العملية ويطاوع المغتصب نفسه في إلحاق الأذى بالضحية أو دعنا نقول إجبارها على أمر لا ترغبه وتستميت لكي لا يحدث لها... والسؤال الذي يطرح نفسه هنا... ما هي اللذة والمتعة التي سيحصل عليها الطرف المغتصب إذا لم تكن العملية تمت نتيجة لتراضي، وهل اللذة الجنسية يمكن ان تقتصر فقط على الفعل الحيواني الميكانيكي الغريزي ام يجب ان تكون متكاملة؟؟؟ ويتفرع من هذا التساؤل أسئلة أخرى... هل الغريزة الجنسية لا بد بالضرورة أن يصاحبها هذا العنف؟؟؟ إذا أخذنا في الاعتبار سلوكيات كثير من الحيوانات عندما تتزاوج مع بعضها البعض مثل تزاول البط وهو يزاوج أنثاه فيما يشبه الاغتصاب أيضا إذ يعض على رأسها بمنقاره في شيء من الوحشية ويعتلي ظهرها ويظل مثبتا لها على الأرض في تلك الوضعية بقوة بينما رقبتها ممدة على الأرض بشكل يرثى له، ولا يختلف هذا المشهد عن مشهد اغتصاب ذكر القط لأنثاه التي تقاوم وتصدر اصواتا إذ يخيل للناظر أن الذكر يريد أن يقتلها... نفس السلوك يحدث في تزاوج كثير من الحيوانات الأخرى...

السؤال لماذا يكون هناك استخدام للعنف في ممارسة الجنس؟؟؟ وهل لا بد منه لإتمامه سواء كان في البشر أم في الحيوانات؟؟؟ ولماذا لا يتم بشكل سلس وطبيعي في كل الأحوال؟؟؟ أنا على قناعة أن أسئلتي هذه ستستفزكم لإثارة أسئلة أخرى فيها شيء من الفلسفة والتأمل... تعالوا معي لنفكر في هذا الأمر من جميع الجوانب... فمن يدري ربما نخرج بأفكار جديدة ومفيدة.

ملحوظة: هذا الفيلم تم تصويره ضمن احد البرامج التلفزيونية التي تقدم في كثير من تلفزيونات بعض الدول، وهي برامج تدرس سلوك الحيوانات من جميع النواحي بما فيها التزاوج، وهو من البرامج العلمية الشهيرة التي تهتم بعالم الحيوان ويقدم في أوقات عادية بدون أي حظر، وعلمت من احد أصدقائي أن هذا البرنامج يلقى نسبة مشاهدة عالية من جميع أطياف المجتمع بجميع أعمارهم ويعتبرونه مفيدا جدا.


0 التعليقات:

إرسال تعليق