السبت، ديسمبر 19، 2009

خبران عن فرنسي واسترالي متهمان بزنا المحارم في نفس الجريدة

هل الأمر لا يعدو ان يكون الا مجرد صدفة غريبة ان يتم نشر جريمتان من جرائم سفاح القربى في نفس الجريدة وفي نفس الصفحة (جريدة الرياض عدد اليوم)، ام ان العالم مقبل على تحول خطير في المفاهيم والقيم... ترى ماذا حل بالعالم؟ هل يمكننا ان نقول ان التاريخ يعيد نفسه، وستعود البشرية مرة اخرى الى فوضى في العلاقات الجنسية تماما كما كان يحدث في عصور سالفة؟

هذه الحوادث تثبت ما تحدثت عنه أكثر من مرة، انه ليس من المستغرب أن ترتكب جرائم زنا المحارم، حيث أن الغريزة الجنسية غريزية بهيمية سواء في الإنسان أو في الحيوان، والعقل هو الذي يجعلنا نسيطر على شهواتنا.

للأسف أن ما يتم اكتشافه قليل جدا مقارنة بما يتم التستر عليه من قبل الأهل خشية الفضيحة. ترى كم توجد مثل هذه الحوادث في عالمنا العربي، خصوصا الجرائم التي ترتكب من قبل ذكور مراهقين تجاه أخواتهم الصغيرات السن، سواء باستخدام العنف أم بالمسايسة والاستغلال والابتزاز والتخويف؟ وترى كم هي الجرائم من هذا النوع التي تصل إلى علم الأم والأب وتلك التي تظل طي الكتمان، تتكتم عليها الابنة وتظل جرحا غائرا ينخر في نفسيتها كالسوس، ويؤثر مستقبلا في حياتها الزوجية أو في مشاعرها تجاه الجنس والرجال بشكل عام؟ ترى كم من فتاة هتك أخيها المراهق بكارتها، وكم من المئات أقام إخوانهن علاقات جنسية معهن خارجية سواء كانت في الدبر أو تفريش فقط دون الإيلاج؟

أدرك أن ما خفي كان أعظم، وان الإعداد كبيرة جدا ولا تسلم دولة في العالم من هكذا جرائم... خصوصا ونحن نعيش تحولات خطيرة تتمثل في ابتعاد الابوين عن الاهتمام بالابناء وتركهم لوحدهم أو مع الخادمة... في ظل ما نشهده بإيلاء اهتمام كثير من الأمهات على الاصرار على العمل على حساب تربية الابناء.

وأترككم مع الخبرين المدويين:

من أبشع الجرائم
فرنسي يغتصب ابنتيه ويبيع إحداهما على الانترنت

رين - أ. ف. ب

حكم على فرنسي بالسجن عشرين سنة في مدينة رين، غرب باريس، بعد ادانته بتهمة اغتصاب طفلتيه وعرض اكبرهما عبر الانترنت لتقديم خدمات جنسية مقابل المال.

وصدر الحكم بعد اسبوعين من المحاكمة بحق الرجل البالغ من العمر 58 عاما والذي ادين بتهمة اغتصاب ابنته البالغة من العمر تسع سنوات بين 2004 و2005 وعرضها عبر موقع استحدثه على الانترنت.

وخلال المحاكمة قال الرجل انه اغتصب ابنته بهدف مداواة نوبات الصرع التي كانت تصيبها نافيا تهمة ان يكون سهل ممارسة اخرين الجنس معها مقابل المال. كما نفى تهمة اغتصاب ابنته الاخرى التي كان عمرها اربع سنوات ونصف في تلك الفترة. وعثر على رسائل بالبريد الالكتروني يتحدث فيها الرجل عن غرفة تعذيب وعن "خطف طفل". وعثر المحققون على غرفة احتفظ فيها باداة لحفر الاسنان ورسن ولجام وسرج.

وابلغ مستخدم للانترنت عن الرجل الذي اعتاد الاهتمام بابنتيه خلال العطل الاسبوعية والاجازات المدرسية منذ طلاقه.

وقال يوم الجمعة انه "نادم على افعاله" وانه "يبكي بسبب ذلك ليل نهار".

وحوكم مع الرجل اربعة من "الزبائن" الذين اتصلوا به عبر الانترنت ودفع ثلاثة منهم ما بين 500 الى الف يورو مقابل ممارسة الجنس مع الطفلة. وحكم على اثنين في السابعة والعشرين والحادية والثلاثين من العمر بالسجن خمس وسبع سنوات. اما الباقيان وهما فوق الستين من العمر، فحكم عليهما بالسجن 15 عاما.

وقال احدهما وعمره 65 عاما خلال المحاكمة انه لا يحتمل ان تتعرض احدى حفيداته لما قاسته الطفلة ضحيته. اما الثاني فقال ان ما حصل عليه لم يكن يبرر ما دفعه من مال داعيا الى بناء مدن ممنوعة على الاطفال لحماية مغتصبيهم.

---------------

وأسترالي يعترف بانجاب 4 أولاد من ابنته

كانبيرا -ي ب ا:

اعترف ستيني أسترالي أمام المحكمة باغتصاب ابنته على مدى أكثر من ثلاثة عقود منذ أن كانت في ال 11 من العمر وانجاب 4 أطفال منها.

وذكرت وكالة الأنباء الاسترالية "أيه أيه بي" أن الرجل الستيني الذي لم يتم الكشف عن اسمه لأسباب قانونية اعترف أمام المحكمة بارتكاب جريمة سفاح القربى، بعدما اغتصب ابنته منذ سبعينيات القرن الماضي حين كانت في ال11 من العمر وأنجبت منه 4 أولاد.

وقد أثارت قضية سفاح القربى التي استمرت أكثر من 30 عاماً جدلاً في استراليا بعد توجيه التهم للرجل في شباط - فبراير الماضي في مقاطعة فيكتوريا، وقد رفضت وزيرة الشؤون الاجتماعية بيزا نيفيل المطالبات بالاستقالة، غير أنها أقرت أنها وقسم الخدمات الإنسانية لم يكونا على علم بالقضية. وأعلنت أنه يجري حالياً التحقيق في القضية للتأكد في حال تورط عناصر من الشرطة أو دائرة الخدمات الانسانية في المأساة العائلة التي استمرت أكثر من 30 سنة.
__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق