المكان، مدينة كانتون... مطعم يقدم حساء من لحوم الأجنة والأطفال، وتضاف إليه بعض الأعشاب الغالية الثمن مع لحوم الدجاج وبعض اللحوم الحمراء، ويتم طهي الخلطة لمدة 8 ساعات. ويقال أن الحساء مقوي ناجع لزيادة الطاقة الجنسية، ويبلغ سعر وجبة الحساء ما يعادل 4000 دولار. وقد اجري الصحفي الذي أورد الخبر لقاء مع مدير احد المصانع، الذي يقول في إفادته أن الحساء فعال جدا، وهو من العملاء المداومين على تناوله، ويصفه بأنه لذيذ لأنه يحتوي على نوع من الأعشاب الغالية، وأشار الرجل إلى زوجته الثانية التي تقف إلى جواره، ويقول أنها في التاسعة عشر من عمرها، بينما هو في الثانية والستين، ونتيجة لهذا الحساء فهما يمارسان الجنس يوميا. وقد دعا الرجل الصحفي إلى المطعم بعد أن تلقى مكالمة من صاحبه تفيد بان الحساء جاهز وقد انتظره لمدة أسبوعين حتى يتم الحصول على المكونات.
والحساء هذه المرة، تم إعداده من لحم جنينين إناث غير مكتملي النمو، حيث قامت البائعة بإجهاضهما بعد أن تأكدوا من أنهما إناث، وهذه هي المرأة الثالثة التي يبيعان فيها مثل هذه الأجنة المجهضة والتي بالكاد أكلمت شهرها الخامس. أما الأجنة الشبه مكتملة والتي لا يتبقى لولادتها سوى شهر ويتم إجهاضها، يبلغ سعرها حوالي 2000 يوان صيني بعكس الأجنة التي يتم إجهاضها ولم تبلغ الشهر أو الشهرين حيث تباع ببضعة مئات فقط. أما أولئك الأزواج الذين لا يريدون بيع جثث أطفال، يمكنهم بيع المشيمة والتي تدخل أيضا في صنع الحساء ويكسبون منها بضع مئات فقط.
ويصف الصحفي الذي نقل الخبر إن سبب هذه الظاهرة هو أن بعض الزبائن مهووسون بتحسين صحتهم الجنسية، وفي نفس الوقت، يلجأ كثير من الأزواج لبيع أطفالهم وأجنتهم لهذه المطاعم، لان السلطات الصينية تتبع سياسة تقنين الإنجاب ولا تسمح إلا بإنجاب طفل واحد لكل زوجين، وإضافة إلى أن الغالبية العظمى من الصينيين يفضلون إنجاب أطفال ذكور، وهكذا ينتهي الأمر بالأسر الفقيرة التي لا تستطيع دفع غرامات ولادة أطفال أكثر من العدد المسموح به، لبيع أجنتهم المجهضة قبل أن اكتمال نموها خاصة إذا تأكدوا عن طريق الكشف أن هذه الأجنة ستولد إناث.
يا له من حساء لذيذ... (تقطع اصابعك وراءه).
ملحوظة: ترجمت هذا الخبر بدون أي زيادة أو نقصان كما جاءني بالايميل من احد الأصدقاء الصينيين، ويذكر أن هذا الخبر يتم تداوله الآن في جميع أنحاء الصين، ولو لا الصور التي تبدو حقيقية لما صدقت هذا الخبر... ولا ادري هل سيصدق القراء الأعزاء هذا الخبر أم لا.
والحساء هذه المرة، تم إعداده من لحم جنينين إناث غير مكتملي النمو، حيث قامت البائعة بإجهاضهما بعد أن تأكدوا من أنهما إناث، وهذه هي المرأة الثالثة التي يبيعان فيها مثل هذه الأجنة المجهضة والتي بالكاد أكلمت شهرها الخامس. أما الأجنة الشبه مكتملة والتي لا يتبقى لولادتها سوى شهر ويتم إجهاضها، يبلغ سعرها حوالي 2000 يوان صيني بعكس الأجنة التي يتم إجهاضها ولم تبلغ الشهر أو الشهرين حيث تباع ببضعة مئات فقط. أما أولئك الأزواج الذين لا يريدون بيع جثث أطفال، يمكنهم بيع المشيمة والتي تدخل أيضا في صنع الحساء ويكسبون منها بضع مئات فقط.
ويصف الصحفي الذي نقل الخبر إن سبب هذه الظاهرة هو أن بعض الزبائن مهووسون بتحسين صحتهم الجنسية، وفي نفس الوقت، يلجأ كثير من الأزواج لبيع أطفالهم وأجنتهم لهذه المطاعم، لان السلطات الصينية تتبع سياسة تقنين الإنجاب ولا تسمح إلا بإنجاب طفل واحد لكل زوجين، وإضافة إلى أن الغالبية العظمى من الصينيين يفضلون إنجاب أطفال ذكور، وهكذا ينتهي الأمر بالأسر الفقيرة التي لا تستطيع دفع غرامات ولادة أطفال أكثر من العدد المسموح به، لبيع أجنتهم المجهضة قبل أن اكتمال نموها خاصة إذا تأكدوا عن طريق الكشف أن هذه الأجنة ستولد إناث.
يا له من حساء لذيذ... (تقطع اصابعك وراءه).
ملحوظة: ترجمت هذا الخبر بدون أي زيادة أو نقصان كما جاءني بالايميل من احد الأصدقاء الصينيين، ويذكر أن هذا الخبر يتم تداوله الآن في جميع أنحاء الصين، ولو لا الصور التي تبدو حقيقية لما صدقت هذا الخبر... ولا ادري هل سيصدق القراء الأعزاء هذا الخبر أم لا.
حقوق الترجمة والاقتباس محفوظة لجاكس.
__________________
0 التعليقات:
إرسال تعليق