الجمعة، ديسمبر 11، 2009

التنورة بين الامس واليوم والمستقبل

دعونا نذكر تعريفا مقتضبا عن التنورة القصيرة: فمن اسمها فهي تنورة قصيرة، أو تنورة بالكاد تغطي الردفين؟ ومن المفترض أن لا يكون هناك شخص يرتدي الأخيرة، ما لم يكن سيقضي يومه وهو يقصد إظهار أجزاء من جسمه بقصد الإثارة. وأي نوع من النشاطات التي سيقوم بها مهما كانت سوف يضمن من الناحية العملية أن شيئا من جسمه لا ينبغي أن يعرض في الأماكن العامة سيبين.

ملحوظة:
ما سبق ترجمة للتعليق الذي ورد في الموقع الذي نسخت منه الصور، واشعر انه قد فسر الماء بالماء. على أي حال ما يهمنا في هذا الإدراج هو معرفة إلى أي مدى بلغت جرأة كثير من النساء في دول كثيرة في العالم الآن، لرغبتهن في الميل نحو التعري بشكل غير مسبوق خلال القرون الأخيرة، وأتصور أن الأمور ستستفحل أكثر وأكثر حتى يصبح العرى أمرا عاديا ربما سنراه في معظم شوارع العالم.

ترى هل نحن مقبلون على حياة شبيهة بالحياة التي كان يعيشها الإنسان الأول قبل تطور تغطية جسم الإنسان بالملابس؟ اعتقد أن العالم بالفعل مقبل على هذه الحالة مع بعض الاختلافات الطفيفة، ولا أدري كيف سيكون موقفنا كمسلمين بعد قرن أو قرنين من الآن في وجه هكذا تحولات؟ وهل هناك استراتيجيات معينة يجب علينا أن نعد لها العدة من الآن بطريقة مدروسة لتنمية الوازع الديني؟ أم سيكون طوفان سيقضي على الأخضر واليابس وسيبقى القابض على دينه كأنه قابض على النار، وربما ستصح نبوءة الرسول عليه الصلاة والسلام أن الحالة ستبلغ مداها لدرجة أن الرجل سيضاجع امرأة على قارعة الطريق دون يعبأ بأحد، فينصحه ويقول له افعلها بجانب الطريق، أو كما قال. وهل مثل هذه السلوكيات ستكون في شوارعنا أم تعني في شوارع غير المسلمين فقط في بلادهم؟

سيلاحظ المشاهد ان بعض الصور قد تم تظليل مناطق الاعضاء الحساسة فيها وهذا يعني انها عارية تماما، اي لا ترتدي سروالا داخليا وهي تقصد ذلك. والمشكلة ان هذه السلوكيات في دولة كأمريكا وكثير من الدول الاوروبية لم تعد قاصرة على شريحة معينة من النساء اللاتي يعملن في مجال الجنس، بل ان كثير من الفتيات العاديات بتن يسلكن هذه السلوكيات.




















__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق