السبت، ديسمبر 12، 2009

صدور ممثلات هوليوود الحسان، ما لذ وطاب (مووووووز)

إن كمية الأثداء (المتوفرة) في هذا الإدراج، تجعل الإنسان يطمئن إلى أن الدنيا ما تزال بخير، وانه إذا وقعت واقعة أو مجاعة في العالم لا سامح الله (برة وبعيد)، سيكون هناك مخزون لا بأس به من الحليب والدهون واللحوم ما تشتهيه الأنفس والبطون...

إن كمية الأثداء (المتوفرة) في هذا الإدراج، تجعل الإنسان يطمئن إلى أن الدنيا ما تزال بخير، وانه إذا وقعت واقعة أو مجاعة في العالم لا سامح الله (برة وبعيد)، سيكون هناك مخزون لا بأس به من الحليب والدهون واللحوم ما تشتهيه الأنفس والبطون...

ولكن ما يحزن، ويبعث الاسى في النفس أن الأطفال الجوعى في دارفور وإثيوبيا والصومال وغيرها من البلدان المكلومة بالجوع، ليس لديهم إمكانية للدخول لمثل هذه المواقع في الانترنت ومشاهدة هذه الكمية المعتبرة من الأثداء، ولو تمكنوا من ذلك لما مات واحد منهم من الجوع حتى ولو لم يجدوا فرصة لمص واحدة منها، وحتى ولو كانت خالية من الحليب، فمنظرها لوحده يضفي عليهم إحساس بالشبع وبالتالي ربما يقيهم شر الموت جوعا في عالم تضج معظم دوله بالتخمة.

هل هذا سوء في توزيع الموارد؟ كما نتحجج دائما كشعوب متخلفة ساهمت بقدر ما في تجويع نفسها! أم هي الاسطوانة المشروخة التي يتهمنا بها الغربيين دائما، بأن الثلاثين عاما وزيادة منذ حصول كثير من دولنا المتخلفة على الاستغلال كافية، حتى ولو كان علينا أن نبدأ من الصفر، واسطوانة الموارد التي سرقت من بعض الدول خصوصا الإفريقية، وسياسات فرق تسد، تعتبر اسطوانة مشروخة، لان هناك كثير من الدول كانت ولا زالت لا تمتلك موارد طبيعية تذكر ولكنها رغم ذلك، انتفضت من الفقر والعوز كما ينتفض المارد فيخرج من قمقمه مثل اليابان وكوريا وغيرها...

إذن أين يكمن العيب فينا؟ في البشر أم في الحجر؟

إذا حاولنا الاجابة على هذين السؤالين سنتووووووووووووووه.... أحسن خلينا كده على طول متسائلين، واللي شبكنا يخلصنا...


لمشاهدة باقي الصور، يرجى التمرير الى الجزء السفلي للمدونة.







































0 التعليقات:

إرسال تعليق