الجمعة، ديسمبر 11، 2009

تحديث الصفحة الانسان والروبوتات: رؤى مستقبلية جامحة

إن المستقبل لم يكتب بعد، ولكن بالرغم من ذلك فمن يدري ما إذا كانت الروبوتات ستكون خطرة أم لا. ولكن ما هو مؤكد وبات يقينا هو أن البشر سيظلون قادرين على الإبداع، وسيطورون أجيالا جديدة متطورة من الروبوتات. ظلت الروبوتات وغيرها من الاختراعات عالية الأداء تحظى باهتمام واسع من أجل خدمة الإنسانية. فقد أمضى عدد كبير من العلماء حياتهم كلها في مختبراتهم يحدوهم هدف واحد – وهو العمل على مشاريع مبتكرة وتطويرها وإنتاج بعض الروبوتات النوعية ذات قدرات فائقة. وقد وصلت هذه العملية ذروتها بفضل تضافر الجهود لإحداث الدفعة التقنية نتيجة لمساعي وإبداع عدد من العقول اللامعة في جميع أنحاء العالم.

لقد أثمرت هذه الأحلام اللافتة لمشاريع ناجحة في هذا المجال وترجمت إلى واقع، وهناك عدد كبير من الروبوتات تعمل في خدمة الإنسان في مجالات التصنيع وجعلته أكثر آلية وسلاسة. حدث تطور هام في هذا المجال فأضحت الروبوتات تسير جنبا إلى جنب مع البشر في هذه الحياة، بل أصبحت في بعض مجالات الحياة أكثر قابلية للتفاعل المباشر مع الإنسان في جوانب لم يكن يتخيل إنسان أن بالإمكان بلوغها، ومن يدري إلي أي وجهة سيوصلنا هذا التمازج من بين "الإنسان والروبوتات".

وهناك نتيجتين قابلتين للإدراك والفهم لا مفر منهما :

ذلك أن البشر والروبوتات سيعيشان ويزدهران معا...
والأمر متروك الآن لما يمكن أن يعبر عنه خيالنا الجامح، وعما نفكر به ونؤمن بأنه سيحدث فيما يتعلق في العلاقة بين الإنسان والروبوت في المستقبل. هذه مجموعة من الصور الثلاثية الأبعاد قدمها عدد من الفنانين الخلاقين تظهر رؤيتهم للمستقبل. واليكم هنا بعض من أروع رؤانا لمستقبلنا مع الروبوتات من عمل فرانز شتاينر وسلسلة روبوتاته الشخصية.

حقوق الترجمة والاقتباس محفوظة لجاكس..




















__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق