السبت، ديسمبر 12، 2009

لا تخرجه منها حتى بعد القذف

أثناء إبحاري في صفحات الانترنت، استوقفني الإدراج أدناه في احد المنتديات، ما أريد التطرق إليه هنا ليس في محتوى، والإدراج، ولكن في العنوان المضحك الذي اختاره من أدرج الموضوع، وهو (لا تخرجه منها حتى بعد القذف) وسرعان ما استحضرني الحديث الشريف، أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه. فكأنما الأجر هنا هو أن تخلص أيها الزوج في إمتاع زوجتك جنسيا قبل أن تجف سوائل مهبلها الملينة فتصاب بالإحباط وتنتابها كل مشاعر السخط، وتشتمك في سرها وتشتم سنسفيل اليوم الذي جمعها بك وموافقتها الزواج بك. ما قد يضطرها الى استخدام اصبعها لتعزف به على بظرها ولسان حالها يقول وقد طوفت في الآفاق حتى رضيت من الغنيمة بالإياب، او كما قال الشاعر امرؤ القيس.

خصوصا إذا كان من الذين يحرمون كل شيء تقريبا في الجماع عدا الإيلاج الخاطف، ورؤية الفرج ولحس البظر، وعدم السماح للزوجة بالاستمتاع باللعب بقضيبه (حلالها) وملكها، فضلا عن سابع المستحيلات في إتاحته الفرصة لها كي تمصه، لان الدنيا ظلام وصاحبنا لا يسمح بان تتم العملية الخاطفة تحت سمع وبصر الإضاءة، حتى لا يرى كل منهما عورة الآخر. أما عن التقبيل وأنواعه التفنن فيه، فهذا خارج عن القاموس، ربما بسبب كسله من عدم سواكه لفمه الذي تكون رائحته كرائحة البالوعة لأنه لا يستخدم المعجون قبل الجماع مباشرة، ويكتفي باستخدام السواك فقط قبل أداءه للصلوات. كذلك لا يكلف نفسه عناء الحمام وغسل لحيته الكثة جيدا قبل الجماع، فتزكم انف وكبرياء المسكينة رائحته النتنة حد الاختناق.

وزيادة في الحرص ربما يأمرها عندما يهم بها، أن (تشلح) فستانها فقط، أي بمعنى أن ترفعه إلى فوق، وان تزيح بيدها هي لباسها الداخلي إلى احد الجوانب ولا يجرؤ هو على لمسه خشية أن تطيش يده فتلامس فرجها، لتفسح له المجال لغزوها جماعيا، فيسرع لقضاء وطره بسرعة البرق كأنه في سباق ماراثوني، فينتهي من مهمته المقدسة في اقل من خمسة ثواني، ليسارع بإعطائها ظهره حتى تكف الديوك عن الصياح عندما يطلع الصباح.

وصاحبتنا المسكينة المغلوبة على أمرها تظل تتقلب في الفراش تؤرقها شهوتها التي حركها لها بلا جدوى من إشباع، دون أن يكمل جميله في اقتيادها في سلاسة وهدوء رويدا رويدا حتى تقضي وطرها هي الأخرى وتصل إلى ما يسمى بالاورغازم والذي ربما لا تكون قد سمعت به أبدا. يمارس ساديته هذه في أنانية بشعة تندى لها جبين الإنسانية والحيوانية والبهيمية، متحججا بالدين. ربما يظن من يقرأ كلامي هذا إنني أتحدث عن أزواج من كوكب آخر يعيشون وراء الشمس حيث لا مخ في جماجمهم من شدة لظى الشمس، لكني أتحدث عن أزواج ما يزالون يعيشون ويتنفسون بيننا ورغم سلوكياتهم هذه يسمون أنفسهم بشر.

ورغم أن تركيز الموضوع الموضح أدناه منصب على مسألة إبقاء القضيب في داخلها لوقت طويل، رغم عدم عملانيته، إلا أن كاتب هذا النصح ربما يقصد إيلاء مزيد من الوقت في الإخلاص لها جنسيا حتى تقضي وطرها، ورغم أن هذا الأمر يعتبر من البديهيات، ولا يجب قوله، إلا أن وضعيتنا كشعوب متخلفة تضرب حصارا قاسيا على كل ما يتعلق بالجنس وتغلفه بتابوه تنوء عن حمله أولي العصبة من القوة، إلا انه ضروري لفتح أذهان هذه الأصناف من الأزواج لينتبهوا لوجود شيء اسمه شهوة زوجة جنسية تحتاج إلى إشباع.

وفيما يلي الموضوع:

كثير من الأزواج يعتقد أن بقاء عضوه الذكري داخل مهبل الزوجة بعد انتهائه من القذف لن يضيف شيئا إلى الزوجة
فيسأل في باطن عقله: ما حاجتها إلى قضيب مرتخي؟
بينما الحقيقة غير ذلك، إذ أن استمتاع الزوجة بالجنس وبلوغها إلى الذروة لا يقتصر على إحساسها الجنسي من خلال المهبل بل يشارك هذا الإحساس الالتصاق الجسدي وتشابك الأعضاء الخارجية وأهم من ذلك كله إحساسها بالحب والحنان والذي يولد عندها الاستعداد النفسي والتشوق لممارسة الجنس.
ومع هذه الأسباب كلها فإن حدوث القذف وارتخاء القضيب لا يعني انتهاء اللقاء الجنسي بالنسبة للزوجة فالمفروض أن يحافظ الزوج على بقاء عضوه بعد حدوث القذف داخل فتحة المهبل ويستمر في احتضان الزوجة وتقبيلها وإثارة أحاسيسها
ومن أشهر علامة تدل على وصول الزوجة إلى قمة النشوة هو زيادة تشبثها بقوة بجسد الزوج ويتبع ذلك حدوث انقباضات مهبلية متتالية ووظيفة هذه الانقباضات هي طرد عضو الذكر بصورة طبيعية إلى الخارج وبهذا تكون قد انتهت المهمة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق