طالعتنا وسائل الإعلام أمس بمهزلة تعيين نساء في وظيفة مؤذنات في البحرين، يأتي ذلك بعد ظهور الإمامة الأمريكية المسترجلة آمنة ودود يوم الجمعة 18 مارس 2005 واذنت لها المؤذنة سهيلة العطاري المصرية الاصل فتناقلت وكالات الأنباء المحلية والعالمية النبأ كأول سابقة في تاريخ الإسلام والتي ابتدعت أمرا لم يقره قبلها لا انس ولا جان. فقيل عنها أنها أخذتها الغيرة من السيطرة الرجالية المطلقة فقررت أن تقتحم أشد معاقلهم تحصينا بأن تؤم المصلين المسلمين في نيويورك وتخطب فيهم خطبة الجمعة ولسان حالها مقولة إخواننا المصريين الشهيرة (مفيش حد أحسن من حد).
وهاكم امرأة تؤذن هنا تقطر انوثة ولذة: http://www.youtube.com/watch?v=Qgk5JFGUkRw&
feature=fvw
ولم يقتصر الأمر على الإمامة ودود فتبعتها بعد أسبوع إسراء النعماني وهي كاتبة مسلمة تقود حملة من أجل الحصول على مزيد من الحقوق للنساء المسلمات بتنظيم صلاة الجمعة في مدينة بوسطن الأمريكية، كما قامت نقية جاكسون إحدى سكان المدينة بإمامة المصلين، وذلك برغم تلقيها هي وأنصارها تهديدات عنيفة عبر رسائل بريد إلكترونية.
وتأبى النساء إلا أن يواصلن مسلسل البدع فنسمع الآن عن بزوغ نجم المؤذنات الإناث...
وبدءا، أقول صوت المرأة ليس بعورة على المطلق... ولكن هناك محاذير معينة يجب أن تضعها المرأة في اعتبارها عندما تتحدث لغير المحارم حتى لا تؤثم، مثل أن لا تخضع بالقول... وبدلا من القول أن صوتها عورة لتبرير عدم جواز تعيينها كمؤذنة أو إمامة... نقول لا يصح تعيين امرأة كمؤذنة بإجماع العلماء.
دعونا نتخيل بأي صوت ستؤذن الأنثى... هل ستحاول تغليظ صوتها حتى يصبح أشبه بصوت الحمير آسف اقصد صوت الرجال، أم تحاول أن تتغنج وترقق صوتها عندما يفرض ذلك دواعي التميز فتخرج صوتها بميوعة وتركيز في الإثارة لجذب اكبر عدد من المراهقين للصلاة؟ وما موقفها عندما يتسبب صوتها في جعل هؤلاء المراهقين يستثارون جنسيا ويحدث لهم تهيج وصحيان لقضبانهم، فهل يجوز أن يأتون للمسجد وهم في حالة انتصاب وربما يحدث لهم افراز لبعض المذي؟ فكيف ستدافع عن نفسها عندما يهاجمها ناشطو حماية البيئة والمحافظة على المصادر المائية عندما يضطر هؤلاء المراهقين بإعادة الوضوء كلما حدث لهم افراز للمذي بسبب صوتها وهذا وارد... وهل ستقف مؤذنتنا المحترمة خلف المؤذن مباشرة لتصلي كما يفعل المؤذنين عادة...
وكيف سيكون موقفها عندما يرى المصلين مؤخرتها المستديرة المترجرجة التي تخلب الألباب، وهي تركع أمامهم في دلال وغنج وربما تهزهما بغير قصد؟ وكيف سيكون شعورها عندما تأتيها العادة الشهرية فتغيب عن إقامة الآذان... وكيف ترضى أن يعلم جميع الناس أن عليها العادة؟ ألا يسبب هذا لها الحرج بين الناس؟
تخيلوا وهي تؤذن وفجأة نزل منها دم العادة الشهرية، هل تواصل الآذان أم تعتذر عبر ناقل الصوت وتقول في استحياء مخاطبة أهل الحي: "أنا آسفة لقد زارتني (اللي ما تسماشي)".
وحيث أن اللاتي تم تعيينهن شيعيات كما يوحي الخبر... فهل ينفع أن تؤذن شيختنا الموقرة المعممة والتي قد تكون في تلك الأيام قد قامت بتأجير فرجها لأحد المعممين الذين عينوها... أو تكون ما تزال متعاقدة في مهمة زنا مؤقتة متمتع بها، فهل يصح لامرأة زانية تتخذ فرجها مطية للرجال وتتكسب من عرق فرجها اللزج أن تؤذن في الناس؟
وختاما ليس مستغربا أن تتطاول بعض الدول في الإتيان بمثل هذه البدع والمخالفات الصريحة لما اجمع عليه العلماء، فقد سبقتنا تونس الخضراء اقصد (المتفرنسة)من قبل وعطلت رخصة رخصها الله لعباده في تعد صارخ لواحدة من مسلمات الدين الإسلامي التي لا يجب التلاعب فيها وهي رخصة تعدد الزوجات فقاموا بتعطيلها دون أن يهتز لهم جفن وبدون استحياء من عظمته تعالى.
تساؤلات حائرة أتمنى أن أجد لها إجابة...
http://www.youtube.com/watch?v=Qgk5JFGUkRw
__________________
وهاكم امرأة تؤذن هنا تقطر انوثة ولذة: http://www.youtube.com/watch?v=Qgk5JFGUkRw&
feature=fvw
ولم يقتصر الأمر على الإمامة ودود فتبعتها بعد أسبوع إسراء النعماني وهي كاتبة مسلمة تقود حملة من أجل الحصول على مزيد من الحقوق للنساء المسلمات بتنظيم صلاة الجمعة في مدينة بوسطن الأمريكية، كما قامت نقية جاكسون إحدى سكان المدينة بإمامة المصلين، وذلك برغم تلقيها هي وأنصارها تهديدات عنيفة عبر رسائل بريد إلكترونية.
وتأبى النساء إلا أن يواصلن مسلسل البدع فنسمع الآن عن بزوغ نجم المؤذنات الإناث...
وبدءا، أقول صوت المرأة ليس بعورة على المطلق... ولكن هناك محاذير معينة يجب أن تضعها المرأة في اعتبارها عندما تتحدث لغير المحارم حتى لا تؤثم، مثل أن لا تخضع بالقول... وبدلا من القول أن صوتها عورة لتبرير عدم جواز تعيينها كمؤذنة أو إمامة... نقول لا يصح تعيين امرأة كمؤذنة بإجماع العلماء.
دعونا نتخيل بأي صوت ستؤذن الأنثى... هل ستحاول تغليظ صوتها حتى يصبح أشبه بصوت الحمير آسف اقصد صوت الرجال، أم تحاول أن تتغنج وترقق صوتها عندما يفرض ذلك دواعي التميز فتخرج صوتها بميوعة وتركيز في الإثارة لجذب اكبر عدد من المراهقين للصلاة؟ وما موقفها عندما يتسبب صوتها في جعل هؤلاء المراهقين يستثارون جنسيا ويحدث لهم تهيج وصحيان لقضبانهم، فهل يجوز أن يأتون للمسجد وهم في حالة انتصاب وربما يحدث لهم افراز لبعض المذي؟ فكيف ستدافع عن نفسها عندما يهاجمها ناشطو حماية البيئة والمحافظة على المصادر المائية عندما يضطر هؤلاء المراهقين بإعادة الوضوء كلما حدث لهم افراز للمذي بسبب صوتها وهذا وارد... وهل ستقف مؤذنتنا المحترمة خلف المؤذن مباشرة لتصلي كما يفعل المؤذنين عادة...
وكيف سيكون موقفها عندما يرى المصلين مؤخرتها المستديرة المترجرجة التي تخلب الألباب، وهي تركع أمامهم في دلال وغنج وربما تهزهما بغير قصد؟ وكيف سيكون شعورها عندما تأتيها العادة الشهرية فتغيب عن إقامة الآذان... وكيف ترضى أن يعلم جميع الناس أن عليها العادة؟ ألا يسبب هذا لها الحرج بين الناس؟
تخيلوا وهي تؤذن وفجأة نزل منها دم العادة الشهرية، هل تواصل الآذان أم تعتذر عبر ناقل الصوت وتقول في استحياء مخاطبة أهل الحي: "أنا آسفة لقد زارتني (اللي ما تسماشي)".
وحيث أن اللاتي تم تعيينهن شيعيات كما يوحي الخبر... فهل ينفع أن تؤذن شيختنا الموقرة المعممة والتي قد تكون في تلك الأيام قد قامت بتأجير فرجها لأحد المعممين الذين عينوها... أو تكون ما تزال متعاقدة في مهمة زنا مؤقتة متمتع بها، فهل يصح لامرأة زانية تتخذ فرجها مطية للرجال وتتكسب من عرق فرجها اللزج أن تؤذن في الناس؟
وختاما ليس مستغربا أن تتطاول بعض الدول في الإتيان بمثل هذه البدع والمخالفات الصريحة لما اجمع عليه العلماء، فقد سبقتنا تونس الخضراء اقصد (المتفرنسة)من قبل وعطلت رخصة رخصها الله لعباده في تعد صارخ لواحدة من مسلمات الدين الإسلامي التي لا يجب التلاعب فيها وهي رخصة تعدد الزوجات فقاموا بتعطيلها دون أن يهتز لهم جفن وبدون استحياء من عظمته تعالى.
تساؤلات حائرة أتمنى أن أجد لها إجابة...
0 التعليقات:
إرسال تعليق