السبت، نوفمبر 21، 2009

يا أمة اقبح من فحل له ذكر تقوده أمة ليس لها رحم

طالعت خبر اليوم يفيد بان بعض أعضاء المجلس المحلي لمحافظة الجيزة تقدموا باقتراح لتغيير إسم شارع الجزائر بالمهندسين إلى شارع حسن شحاتة ردا على إهانة جمهور الجزائر للجمهور المصري عقب نهاية المباراة الفاصلة التي جمعت بين المنتخبين بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وقال مصطفى الخطيب رئيس المجلس المحلي للمحافظة في تصريحات لقناة الحياة أن المجلس عقد جلسة لمناقشة الأحداث الساخنة التي أعقبت المباراة الفاصلة.

وأشار الخطيب أن الاجتماع أسفر عن مطالبة دولة الجزائر بتقديم اعتذار رسمي لمصر عما بدر من جمهور الخضر يوم الأربعاء.

وأضاف الخطيب "الاقتراح بتغيير اسم شارع الجزائر إلى شارع حسن شحاتة مازال تحت الدراسة، وسنرى موقف الجزائر من تلك الأحداث قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الاقتراح".

واقول لهؤلاء:

تغيير اسم الشارع لن يعيد الحليب المسكوب إلى الكاس...

وبدلا من لملمة المشكلة يريد هؤلاء المتخلفين إحداث شرخ اكبر في العلاقات بين الدولتين الشقيقتين بسبب كرة تافهة (لا تودي ولا تجيب كاس المونديال)...

للأسف الشديد طريقة تفكير هؤلاء الأشخاص شبيهة بطريقة تفكير الداعرات وبنات الهوى، وحتى مثل هؤلاء الفئات ترفعن عن مثل هذه الدنايا...

أنا لا ادري ما الذي حدث لأمخاخ البشر هذه الأيام، تجد الواحد مخه مثل مخ الطفل الصغير...

الشحن الذي حدث بالامس ليس له أساس... فهو احتقان زائل وسوف يزول بمرور الأيام، لأنه مفتعل افتعله شرذمة من الصحفيين السفلة لشيء في نفوسهم، ربما لتحقيق مصالح ذاتية ضيقة وتافهة وتلميع شخصياتهم وصروهم وازالة الغبار منها وربما كسبا للشهرة ومن ثم المال.

وما دام الأمر كذلك ستمر الأيام وستكون كفيلة بالتئام الجراح...

لو كنتم تعقلون... يا عرب يا أولي الألباب النتنة.

تبا يدا كل عرب متخلف وتب...

انظروا كيف شبههم الشاعر كأنهم مثل الفحل له ذكر (قضيب) تقوده امة ليس لها رحم، فهل هناك أحط وأقبح من مثل هذه الإساءة فهذا فعلا ينطبق علينا كعرب في يومنا هذا...

من أية الطرق يأتي نحوك الكرم
..............................أين المحاجم يا كافور والجلم
جاز الألى ملكت كفاك قدرهم
..............................فعرفوا بك أن الكلب فوقهم
لا شيء أقبح من فحل له ذكر
..............................تقوده أمة ليس لها رحم
سادات كل أناس من نفوسهم
..........................وسادة المسلمين الأعبد القزم
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم
........................يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
ألا فتى يورد الهندي هامته
........................كيما تزول شكوك الناس والتهم
فإنه حجة يؤذي القلوب بها
........................من دينه الدهر والتعطيل والقدم
ما أقدر الله أن يخزي خليقته
........................ولا يصدق قوما في الذي زعموا

0 التعليقات:

إرسال تعليق