الأحد، نوفمبر 15، 2009

مش حا تقدر تقاوم عينيك

من النادر أن نجد أنثى لم تلاحظ بحلقة الآخرين في صدرها... أو إلى ما يطلق عليه الغربيين الكليفيج Cleavage ويعني الجيب الذي يقع بين الثديين، بل حتى ولو كانت الأنثى محجبة وتغطي جسمها كله، ستلاحظ أن أول ما ينظر إليه الآخرون في جسدها هو صدرها خصوصا من قبل الذكور.

تُرى ما هو إحساس الأنثى عندما تلاحظ هذه النظرات المتلصصة التي تلاحق صدرها في كل مكان أينما حلت؟

هل هو شعور بالزهو والفخر في أنها تمتلك سلاحا فتاكا يصرع ذوي اللب من المخلوقات الأخرى؟

أم تشعر أن هذا تعد صارخ على خصوصيتها، وبالتالي يسبب لها شعورا بالضيق من هذا التصرف تجاهها؟

ترى كيف كان يتصرف البشر عندما كانوا يعيشون عرايا كما ولدتهم أمهاتهم فيما يتعلق بهذه النواحي؟

كذلك ما أن تعطي الأنثى الذكر (عرض أكتافها) سرعان ما تدرك بحاستها السادسة أو عينيها الخفيتين المركبتين خلف رأسها، بأن الذكر لا شعوريا قد اخذ يحدق في مؤخرتها... فهل تغيير مشيتها هو استجابة لا شعورية غريزية بسبب سهام نظراته تلك التي تلهب بسياطها منطقة وسط قفاها؟ أم أن نظرات الرجل ترسل قوى خفية وتخاطب الأنا فيها فتجعلها تمارس حربها الأنثوية وتكيد له كيدا وتعذبه بمشيتها ولسان حالها يقول له (هيت لك) وفي نفس الوقت (يا بُعدك)؟

وإذا كان هذا يحدث من قبل الذكور تجاه الأنثى دائما، فبالمقابل ما هي أول منطقة تسترعي انتباه الأنثى في الذكر، أول ما يقع نظرها عليه؟... هل صحيح أن غالبية الإناث يتلصصن في توجيه أنظارهن بطريقة لا شعورية إلى حيث منقطة أعضاءه التناسلية؟ خصوصا عندما يرتدي الذكر الثوب أو الجلابية؟ كما قرأت في إحدى المرات ما كتبته إحدى الفتيات؟

وهل لهذا تفسير نفسي منطقي في كل من الذكور والإناث؟


0 التعليقات:

إرسال تعليق