الأحد، نوفمبر 15، 2009

هكذا يسيئون للاسلام، فيما نحن في ثبات عميق (18+)

لقد تألمت جدا وأنا أشاهد هذه الأباطيل المرجفة والادعاءات المضلة عن الإسلام وعن سلوكيات المسلمين بالنسبة لسبي النساء ومعاملة المرأة بشكل عام.

والمحزن أكثر أن وطننا العربي يزخر بعدد لا بأس من كليات الشريعة والعلوم الإسلامية، وبالرغم من تخريج عدد كبير من العلماء والدعاة، إلا أننا لا نجد أعدادا كافية من الدعاة المتمكنين من اللغة الانجليزية لينشروا مواد إعلامية رقمية مثل مقاطع الفيديو أدناه لتدحض هذه الافتراءات والدسائس والتحوير المنتشرة في الانترنت وبعض القنوات التلفزيونية في الغرب والتي تسيء جهارا نهارا لديننا العظيم بشكل منهجي.

أنا لا أطالب بأن نصادر حرية هؤلاء الأشخاص الذين ينشرون مثل هذه المقاطع عملا بحرية الرأي... ولكن أقول من حقنا أيضا أن نستخرج من كتب التاريخ كثيرا من الفظائع التي يندى لها جبين الإنسانية التي مورست في حقب سابقة في حضاراتهم وتتعارض مع ما يدعونه من حقوق الإنسان، وكيفية معاملتهم للنساء والوحشية في تعاملهم مع العبيد، ثم نشرح لهم بأسلوب منطقي ونفند هذه الادعاءات التي يروجونها عن التاريخ الإسلامي، واشهر هذه الادعاءات الفيلم المسيء للرسول الذي أنتجه النائب الهولندي مؤخرا.

أدرج هذه المقاطع أدناه، حتى نصحو من غفوتنا، وحتى نعرف كمسلمين ما يحاك لغرس خناجر في خواصرنا، وما يدبر بليل من قبل اليهود وأعداء ديننا بشكل منظم للإساءة للإسلام وتصويره بأنه دين بشع، وهذا أمر خطير جدا، وإذا تنامى وانتشر من دون أن نجابهه، لا شك سيؤدي إلى أمور لن تحمد عقباها على المدى البعيد، اقلها إظهار الإسلام والتاريخ الإسلامي على انه تاريخ بشع بين الشباب الغربي، وعندما تترسخ في أذهانهم هذه الأباطيل من قبل هذا الإعلام الممنهج سيصبح من الصعب مستقبلا دعوة هؤلاء للإسلام وإقناعهم بعكس ذلك، وتخيلوا تبعات ذلك على المسلمين.

أتمنى أن نأخذ كمسلمين هذه التهديدات بجدية ونجابهها بنفس أساليبهم أي بتسخير الإعلام وموقع اليوتيوب وغيره لتفنيدها. فنحن نريد آلاف من أمثال الداعية الهندي نايك المتمكن من الدين واللغة ليخدموا الإسلام بشكل فعال، وعلى قادة الدول الإسلامية دعم هذا التوجه لكي نخرج دعاة متمكنين في العلوم الدينية باللغة الانجليزية ينتهجون نفس نهج هذا الداعية الهندي.

ألا هل بلغت اللهم فاشهد... قبل أن يجرفنا الطوفان..























__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق