انتهز هذه الفرصة، وأخاطب من هذا المنبر قادة الدول العربية المجتمعين حاليا في اسطنبول بتركيا، ضمن إطار المؤتمر الإسلامي، أن لا يغفلوا حالة الضياع التي نعيشها حاليا كمسلمين، وان يقرروا توكيل نخب دينية تضم كل الطوائف والمذاهب الإسلامية المختلفة من جميع انحاء العالم، لتنقية ديننا من الشوائب والمعتقدات الدخيلة والبدع واعادة صياغة وتصحيح لكل تفسير لا يتفق مع الفطرة السليمة، بما يتوافق مع واقعنا الحياتي والنواميس الكونية التي صممها رب العزة عز وجل، ونشر ما يتوصلون إليه ليتخذ كدستور موحد وجامع يضم كل الأساسيات وفق الكتاب والسنة الصحيحة فقط، ونبذ وغربلة كل أمور دخيلة تصادم الفطرة مهما كانت، ونبذ كل تسميات المذاهب الشائعة من سنة وشيعة ووهابية واسماعلية وعلمانية اسلامية وسلفية وسلفية جهادية وغيرها... وتشذيب كل امر غريب حتى ولو جاءت في كتب الحديث المعروفة... والتبرؤ من كل التفاسير الغريبة لكثير من الآيات، وان يتم بعد ذلك الالتزام بهذا الدستور الإسلامي الجديد، ويترجم ويبث وينشر عبر جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة وبكل اللغات، حتى نتبرأ من كل عفن يفرق بيننا ويجعلنا متناحرين ويشغلنا عن عبادة الله العبادة الحقة واعمار الكون، وحتى لا يوصمنا به الغربيين ويسيئون الينا بسببه ليلا ونهارا.
ألا هل بلغت اللهم فاشد... قبل أن نتسربل بطوفان الفتنة...
ولكم مني نرجسة...
ألا هل بلغت اللهم فاشد... قبل أن نتسربل بطوفان الفتنة...
ولكم مني نرجسة...
0 التعليقات:
إرسال تعليق