الاثنين، يونيو 22، 2009

اغرب عملية ترقيع غشاء بكارة



هي عملية إحلال غشاء بكارة صناعي مكان القديم .. أو ترميم الغشاء الذي تم فضه. والغرض من ذلك طبعا معروف، وهو عندما تريد أن تدلس فتاة على زوج وتوهمه بأنها عذراء لم يطمسها انس ولا جان قبل هذا الرجل تلجأ لمثل هكذا عملية (بغض النظر عن سبب الفض).


طبعا كلنا نعلم أن هذا الأمر يهتم به كثير من الناس في عالمنا العربي والإسلامي، ولكن ما أدهشني هو انه توجد شرائح في مجتمعات أخرى تهتم بهذا الموضوع أيضا، فالقصة الطريفة موضوع مقطع فيديو يوتيوب المرفق هو أن هناك فتاة روسية تزوجت رجلا بعد أن أجرت عملية ترقيع لغشاء بكارتها، وغضب زوجها عندما علم بالأمر، وأدرك انه ليس أول رجل في حياتها كما ادعت. أي انه تزوج فتاة داعرة... كما وصفها مقدم البرنامج في مقطع الفيديو.


ولا ادري ما الذي أصاب عقل الزوج، فقد طلب منها في أول احتفال لذكرى زواجهما أن تذهب مرة أخرى وتجري نفس العملية، فتم ذلك، ثم راقت للزوج اللعبة إلى ابعد حد، لدرجة انه طلب منها أن تجري العملية ستة مرات في أوقات مختلفة. وطبعا يعلق مقدم البرنامج المشهور بأسلوبه التهكمي واصفا الزوج بأنه رجل غريب، ويتساءل متهكما هل يريد أن يعيد عذريتها حتى يشعر انه رجل فحل أم ماذا؟ ثم يصفه بأنه رجل غبي لانه لم يراعى المشاكل الصحية التي يمكن ان تتعرض لها في سبيل ارضاء رغباته المتطرفة، أما المذيعة فتلوم الزوجة لأنها كانت ترضخ لرغبته الغريبة لستة مرات، وقالت في كل مرة تذهب فيها لإجراء العملية كان الطبيب يحذرها من إجرائها، نظرا لضعف جهاز مناعتها، وإنها إذا أصيبت بأي عدوى يمكن أن ينتهي بها الأمر إلى غرفة العناية المركزة، ولكنها لم تعمل بنصيحته في المرة الاخيرة، حيث قامت بالتوقيع على أوراق العملية، وأجرتها... وبالفعل انتهى بها الأمر إلى العناية المركزة، أي أنها ربما تكون قد توفيت نتيجة لهذا الفعل الغريب (لم يذكر المذيعان ذلك بالتحديد).


يذكرني هذا بسلوكيات شبيهة ترقى لمستوى التخلف والغباء، إذ يقوم كثير من الأزواج في دولة عربية موبوءة بما يسمى بالختان الفرعوني من النوع الجائر، حيث يقوم الازواج بتوصية القابلات اللاتي يقمن بتوليد زوجاتهم أن يجرين لهن عملية تضييق بالخياطة، حتى تبدو مثل العذراء تماما، وتصبح كأنها مختونة حديثا بل أكثر ضيقا من ذي قبل، وهذا طبعا فيه معاناة وألم شديدين بالنسبة للزوجة أثناء الجماع هذا ناهيك عن كثير من المضاعفات الصحية، ولكن الزوجة المسكينة ترضخ للأمر في سبيل إرضاءه في كل مرة تنجب فيها، وهذا ما يجعل كثير من الزوجات يزهدن في العلاقة الجنسية ويمارسنها كواجب ليس الا. يمكن أن يكون الأمر مبررا إذا كانت الزوجة قد أنجبت عددا كبيرا من الأبناء وكبرت في السن وترهلت عضلات مهبلها، ولكن أن تجرى مثل هذه العملية لزوجات ما زلن في ريعان شبابهن... وبعد أول ولادة فهذا ما لا افهمه، طبعا هناك نساء كثيرات في العالم يستخدمن لعملية التضييق (اجتهادا منهن) في سبيل إرضاء ازواجهن رغم أن الزوج قد لا يكون قد طلب منهن ذلك، يستخدمن مواد شائعة لهذا الغرض مثل (الشبّة) أو بعض الأعشاب التي تعمل على لم جدران المهبل مؤقتا... وهذا لا غبار عليه، ولكن أن يتم الترقيع والخياطة لزوجات شابات فهذه سلوكيات لا يمارسها إلا أناس... لا اريد ان اقول مرضى، ولكن بلا شك يعانون من خلل ما.

ترجمة جاكس


0 التعليقات:

إرسال تعليق