الأحد، نوفمبر 08، 2009

هل ستكون اليمن أفغانستان التالية؟


ما تزال المجلة التي توزع على الركاب أثناء السفر على متن الخطوط الجوية اليمنية، ما تزال تكتب مواضيع لتشجيع السائحين المغامرين لزيارة منطقة زراعة البن في شمال البلاد، وزيارة القرى التي تقع على سفوح التلال المتدرجة للوقوف على قبس من التاريخ العربي الوغل في القدم، وعلى الأودية الشرقية الأسطورية التي كانت يوما مقرا لملكة سبأ.

ولكن كل من يحاول الخروج عن الطرق المعبدة المألوفة في اليمن في هذه الأيام قد يجد كثيرا من المغامرات أكثر مما هو مرغوب فيه. أن حوالي ثلثي البلاد خارج سيطرة الحكومة، إما في أيدي جماعات انفصالية أو تحت سيطرة القبائل المحلية، وبعض من هذه القبائل اعتادت خطف السياح الأجانب لاستخدامهم كورقة مساومة في خلافات مع الحكومة المركزية. ونادرا ما كان يتعرض الرهائن للأذى حتى يونيو من هذا العام، عندما تم اختطاف تسعة أجانب - من بينهم امرأتان ألمانيتان وأخرى من كورية الجنوبية، وقد اكتشفت جثثهم في وقت لاحق مشوهة من قبل بعض الرعاة. وبعد هذا الهجوم، أوقفت الحكومة فعليا منح التصاريح للأجانب - بما في ذلك الصحفيين - للسفر إلى أي مكان غير العاصمة صنعاء، والمنطقة حول مدينة عدن الساحلية.

أكتفي بترجمة هذه الافتتاحية للمقال المغرق في السوداوية والذي يتنبأ بمستقبل مظلم لهذا البلد الجميل... والذي لا يسر أي عربي، وأخشى ما أخشاه أن تصدق مثل هذه التوقعات، وتنفتح في جسد الوطن العربي المنهك أصلا، بقعة نزاع جديدة، كما حدث في السابق في جنوب السودان، وبعدها في دارفور... وما يزال يجري في الصومال، وغيرها من البؤر المتقيحة، بل الخوف أن تتصومل اليمن.

لا أدري ما صدقية تخوفات هذا الصحفي...

ولمن يريد أن يغامر ويقرأ المزيد عن الأحوال المتردية حسب رؤية هذا الصحفي، هنا:

http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1926015,00.html


0 التعليقات:

إرسال تعليق