أودع رجل جميع شمسياته السبعة محل إصلاح الشمسيات، واخبر صاحب المحل انه سيمر في المساء في طريق عودته من العمل لأخذ شمسياته.
وفي الحافلة التي أقلته إلى عمله، حدث ان امتدت يد الرجل سهواً إلى شمسية امرأة كانت تجلس إلى جواره فامسك بالشمسية، وقد فعل ذلك بحكم تعوده على ذلك كل يوم، وبينما هو يهم بالنهوض من مقعده استعدادا لمغادرة الحافلة.
ضجت عقيرة المرأة بالصياح: "لص الشمسيات، لص الشمسيات".
أعاد الرجل المحرج الشمسية إلى صاحبتها واعتذر لها، بعد ان أسيئ إليه ونال قسطا سخيا من الضرب والتعنيف من قبل بعض الركاب الذين هبوا لنجدة المرأة.
في المساء التقط صاحبنا جميع شمسياته بعد إصلاحها وما تزال ذكرى الموقف المحرج والضرب لا تبارح تفكيره، نفح صاحب المحل اتعابه وغادر المحل متأبطاً شمسياته، واخذ يسير في اتجاه داره. ولسوء حظه، صادف نفس المرأة وهي عائدة من عملها.
نظرت إليه المرأة وحملقت في شمسياته ثم قالت له: "يبدو أن يومك كان حافلا بالعمل اليوم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق