اذكر انني ارسلت هذا الموضوع الى احدى الصحف ونسيته تماما، وهائنذا الان اعثر عليه في الانترنت اثناء بحث عشوائي قمت به اليوم:
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى bakriabubakr@cox.net كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
معظم الرجال لا تكفيهم زوجة واحدة؟ بقلم حيدر بابكر -الرياض سودانيزاونلاين.كومsudaneseonline.com5/2/2006 4:12 م
في اعتقادي، أيّما زوجة لا تسمح لزوجها بأن يعدد (اذا رغب في ذلك)، وتقف دون ان تترك للطبيعة ان تسير مسارها كما أرادها الله بإباحة التعدد لإشباع الغريزة الجنسية وفوائد اخرى كما في الحيوانات، حيث ان معظم المخلوقات تميل إلى ذلك غريزيا، وذلك للتكاثر وإعمار الأرض، وتحقيق كثير من المنافع التي تعود على المجتمع بل على جميع الزوجات، ففي اعتقادي ان مثل هذه الزوجة تقف في وجه إرادة الله، ما لم تعلم علم اليقين ان نية زوجها بزواجه من أخرى هو للإضرار بها عمدا. وحسب تجاربي الخاصة فان معظم الزوجات كثيرا ما يزهدن في رغباتهن بعد سنوات من الزواج خاصة عندما تثقل بتربية الأطفال بل أحيانا بحكم العادة، إضافة إلى المتغيرات البيولوجية والنفسية التي تطرأ عليها بين حين وآخر، وهي عكس الرجل تماما، فالمرأة الطبيعية هي التي تكون أكثر زهدا في رغباتها والعكس صحيح بالنسبة للرجل، فكلما كان طبيعيا كلما كان أكثر حبا لإشباع هذه الرغبة، وهنا تختل المعادلة نوعا ما إذا كانت للرجل زوجة واحدة.
كلنا نعلم ان معظم الشباب في الغرب باتوا يهمشون فكرة الزواج التقليدي، لأن واحدة من التزامات مثل هذا الزواج هي التزام الرجل بممارسة الجنس مع امرأة واحدة، لذلك ساد في الغرب هروب الرجال من الزواج التقليدي، وتفضيلهم إقامة علاقات متعددة مع أكثر من امرأة في وقت واحد دون زواج، وحتى الذين أقدموا على الزواج التقليدي ابتدعوا تقليعات وبدع للتحايل على قوانين وتقاليد الزواج المتعارف عليها غير الخيانة، إذ يقيم الزوج علاقات جنسية مكشوفة مع أكثر من امرأة، وذلك فيما يسمى "بالمشاركة" حيث يقوم الزوجين بدعوة امرأة أخرى تشاركهم الجنس، و ما يعرف "بالانتقال أو المبادلة" أي اتفاق عدد من الأزواج وغالبا تربطهم علاقة ما، يتبادلون زوجاتهم أو صديقاتهم فيما بينهم، فهذه الممارسات المحدثة والتي أصبحت تمارس في كثير من المجتمعات الغربية بشكل متزايد ما هي إلا دليل قاطع على ما ذهبت إليه في ان معظم الرجال لا تكفيهم امرأة واحدة، وليس أدل على ذلك من قول الله تعالى: (......... فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ) الآية 3 من سورة النساء، فقد فسر السعدي في - تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان - إلى القول: "أي: مَنْ أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثاً، فليفعل، أو أربعاً فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعاً. وذلك لأن الرجل قد لا تندفع شهوته بالواحدة، فأبيح له واحدة بعد واحدة، حتى تبلغ أربعاً، لأن في الأربع، غنية لكل أحد، إلا ما ندر. ومع هذا، فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن. فإن خاف شيئاً من هذا، فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه. فإنه لا يجب عليه القسم، في ملك اليمين: {ذٰلِكَ} أي: الاقتصار على واحدة، أو ما ملكت اليمين {أَدْنَىٰ أَلاَّ} أي: تظلموا".
فهلا تعقلت نسائنا المسلمات وغير المسلمات في ان يفكرن بطريقة أكثر واقعية ويسمحن لأزواجهن، بل يشجعونهم للزواج من أخريات حسب الاستطاعة لما فيه من درء لموبقات كثيرة وجلبا لمنافع لا تعد ولا تحصى وتماشيا مع حكمة الخالق حينما أباح التعدد، وان يتركن الطبيعة تسير مسارها الطبيعي فيما يتعلق بهذا الجانب وفقا لشرع الله والقوانين التي تضبط ذلك، وعدم الإخلال بسنة من سنن الكون أو الطبيعة "الأصل هو التعدد" حتى لا يختل التوازن والذي حتما سيهدد بكوارث أخلاقية واجتماعية أخفها وطأة تفشي الايدز بصورة ملحوظة في كثير من الدول، فكثيرا ما نسمع عن قصص زوجات أصبن بالايدز بواسطة أزواجهن، حيث لا تعلم المسكينة بذلك إلا بالصدفة، وربما بعد سنوات عديدة. وكلنا نعلم المشكلات الاجتماعية التي تنجم عن وجود عدد كبير من النساء الراغبات في الزواج بشدة ولكنهن لا يوفقن، وذلك في كثير من الأحيان ليس بسبب نقص الرجال ولكن بسب اعتبارات اجتماعية أخرى لا داعي لها في الأساس.
للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
كلنا نعلم ان معظم الشباب في الغرب باتوا يهمشون فكرة الزواج التقليدي، لأن واحدة من التزامات مثل هذا الزواج هي التزام الرجل بممارسة الجنس مع امرأة واحدة، لذلك ساد في الغرب هروب الرجال من الزواج التقليدي، وتفضيلهم إقامة علاقات متعددة مع أكثر من امرأة في وقت واحد دون زواج، وحتى الذين أقدموا على الزواج التقليدي ابتدعوا تقليعات وبدع للتحايل على قوانين وتقاليد الزواج المتعارف عليها غير الخيانة، إذ يقيم الزوج علاقات جنسية مكشوفة مع أكثر من امرأة، وذلك فيما يسمى "بالمشاركة" حيث يقوم الزوجين بدعوة امرأة أخرى تشاركهم الجنس، و ما يعرف "بالانتقال أو المبادلة" أي اتفاق عدد من الأزواج وغالبا تربطهم علاقة ما، يتبادلون زوجاتهم أو صديقاتهم فيما بينهم، فهذه الممارسات المحدثة والتي أصبحت تمارس في كثير من المجتمعات الغربية بشكل متزايد ما هي إلا دليل قاطع على ما ذهبت إليه في ان معظم الرجال لا تكفيهم امرأة واحدة، وليس أدل على ذلك من قول الله تعالى: (......... فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ) الآية 3 من سورة النساء، فقد فسر السعدي في - تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان - إلى القول: "أي: مَنْ أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثاً، فليفعل، أو أربعاً فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعاً. وذلك لأن الرجل قد لا تندفع شهوته بالواحدة، فأبيح له واحدة بعد واحدة، حتى تبلغ أربعاً، لأن في الأربع، غنية لكل أحد، إلا ما ندر. ومع هذا، فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن. فإن خاف شيئاً من هذا، فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه. فإنه لا يجب عليه القسم، في ملك اليمين: {ذٰلِكَ} أي: الاقتصار على واحدة، أو ما ملكت اليمين {أَدْنَىٰ أَلاَّ} أي: تظلموا".
فهلا تعقلت نسائنا المسلمات وغير المسلمات في ان يفكرن بطريقة أكثر واقعية ويسمحن لأزواجهن، بل يشجعونهم للزواج من أخريات حسب الاستطاعة لما فيه من درء لموبقات كثيرة وجلبا لمنافع لا تعد ولا تحصى وتماشيا مع حكمة الخالق حينما أباح التعدد، وان يتركن الطبيعة تسير مسارها الطبيعي فيما يتعلق بهذا الجانب وفقا لشرع الله والقوانين التي تضبط ذلك، وعدم الإخلال بسنة من سنن الكون أو الطبيعة "الأصل هو التعدد" حتى لا يختل التوازن والذي حتما سيهدد بكوارث أخلاقية واجتماعية أخفها وطأة تفشي الايدز بصورة ملحوظة في كثير من الدول، فكثيرا ما نسمع عن قصص زوجات أصبن بالايدز بواسطة أزواجهن، حيث لا تعلم المسكينة بذلك إلا بالصدفة، وربما بعد سنوات عديدة. وكلنا نعلم المشكلات الاجتماعية التي تنجم عن وجود عدد كبير من النساء الراغبات في الزواج بشدة ولكنهن لا يوفقن، وذلك في كثير من الأحيان ليس بسبب نقص الرجال ولكن بسب اعتبارات اجتماعية أخرى لا داعي لها في الأساس.
للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
0 التعليقات:
إرسال تعليق