أكلت يا بشير عندما أكل الثور الأبيض
في البدء كان صدام....
وها هي حبات السبحة تدور...
لم يكن استهدافك يا بشير هو استهداف لشخصك..
المسالة اكبر مما تتصور ونتصور كعرب مستضعفين ومتخلفين...
المضحك في الأمر ان المؤامرة كانت مكشوفة منذ أمد طويل...
ومفكري العرب وحتى قادتهم يعون تماما المخطط الصهيوني الدولي الذي حيك بليل
ليل ليس هو الليل الذي تغيب فيه أشعة الشمس، بل ليل التخلف والتفرقة والهوان والذل العربي..
عندما تكون امة حمل في غابة من الذئاب، لا بد ان يكون هناك تربص ماثل....
ومهما طال التربص لا بد ان يتبعه في نهاية المطاف انقضاض على الفرائس الطريدة الهزيلة التي تكون متفرقة ولا تعيش في شكل قطيع...
طبيعي ان تفترس الدول الضعيفة نتيجة لا مبالاتها في عالم يهيمن عليه الأقوياء...
هذه هي طبيعة النفس البشرية الخسيسة... خصوصا وليس من الغريب ان يحدث ذلك في عالم أخذت مصادره الطبيعية تنضب..
وهي ترى دولا تحاول ان تفرد ريشها لتملتك حريتها وتتصرف في مواردها كما تشاء.. وتسمح لمن يشاء بالاستفادة منها.
فهل تظل الدول الذئاب مكتوفة الايدي وهي ترى الصيد الثمين يفلت من بين يديها، وفي نفس الوقت تمتلك القوة وتجيد اساليب التآمر؟ فلا بد من استثمار قوتها هذه بالاستحواذ على مقدرات الدول الحملان التي تحاول ان تتحول الى ثور قوي، ولكنها ثيران مجزءة لا تربطها ببعضها البعض اي وحدة وخطط لمواجهة هكذا تربص ولا تتحرك في شكل قطيع..
طبيعي ان تسعى الدول الذئاب لإضعافها وحياكة الدسائس لتفتيتها حتى يصبح من السهل عليهم ابتلاعها لقمة سائغة...
وخصوصا وان هناك سرطان اسمه إسرائيل مزروع يجسم في صدر هذه الدول كاتما لأنفاسها...
ومخططاته يعرفها القاصي والداني، ولم تعد خافية على احد، بل بلغ بهم التبجح والجرأة في ظل استكانة العرب...
ان اخذ مخططيهم يجاهرون بمخططاتهم هذه التي لا تستثني أحدا في المنطقة...
فكان لا بد من ان يحسب العرب والمسلمين لهذا منذ وقت طويل ويعملوا بجدية...
وأول أسلحة الصد لمثل هكذا افتراس هو الوحدة...
والعمل بثبات من اجل إحداث نهضة شاملة لاستنهاض المردة النائمة...
المردة التي تمتلك الثروات وتترجمها إلى اقتصاد وقوة ومنعة تخيف بها الذئاب...
لاستنهاض امة المليار نسمة... الأمة القوية بإيمانها ومقدراتها.. ولكنها كغثاء السيل..
ولان مشكلة امة المليار أنهم ولوا ولاة همهم عبادة الكراسي ودفن الرؤوس في الرمال...
يا ترى ما هو الثور الضعيف الذي سيتم استهدافه بعد افتراس هذا الثور الأسمر؟
في البدء كان صدام....
وها هي حبات السبحة تدور...
لم يكن استهدافك يا بشير هو استهداف لشخصك..
المسالة اكبر مما تتصور ونتصور كعرب مستضعفين ومتخلفين...
المضحك في الأمر ان المؤامرة كانت مكشوفة منذ أمد طويل...
ومفكري العرب وحتى قادتهم يعون تماما المخطط الصهيوني الدولي الذي حيك بليل
ليل ليس هو الليل الذي تغيب فيه أشعة الشمس، بل ليل التخلف والتفرقة والهوان والذل العربي..
عندما تكون امة حمل في غابة من الذئاب، لا بد ان يكون هناك تربص ماثل....
ومهما طال التربص لا بد ان يتبعه في نهاية المطاف انقضاض على الفرائس الطريدة الهزيلة التي تكون متفرقة ولا تعيش في شكل قطيع...
طبيعي ان تفترس الدول الضعيفة نتيجة لا مبالاتها في عالم يهيمن عليه الأقوياء...
هذه هي طبيعة النفس البشرية الخسيسة... خصوصا وليس من الغريب ان يحدث ذلك في عالم أخذت مصادره الطبيعية تنضب..
وهي ترى دولا تحاول ان تفرد ريشها لتملتك حريتها وتتصرف في مواردها كما تشاء.. وتسمح لمن يشاء بالاستفادة منها.
فهل تظل الدول الذئاب مكتوفة الايدي وهي ترى الصيد الثمين يفلت من بين يديها، وفي نفس الوقت تمتلك القوة وتجيد اساليب التآمر؟ فلا بد من استثمار قوتها هذه بالاستحواذ على مقدرات الدول الحملان التي تحاول ان تتحول الى ثور قوي، ولكنها ثيران مجزءة لا تربطها ببعضها البعض اي وحدة وخطط لمواجهة هكذا تربص ولا تتحرك في شكل قطيع..
طبيعي ان تسعى الدول الذئاب لإضعافها وحياكة الدسائس لتفتيتها حتى يصبح من السهل عليهم ابتلاعها لقمة سائغة...
وخصوصا وان هناك سرطان اسمه إسرائيل مزروع يجسم في صدر هذه الدول كاتما لأنفاسها...
ومخططاته يعرفها القاصي والداني، ولم تعد خافية على احد، بل بلغ بهم التبجح والجرأة في ظل استكانة العرب...
ان اخذ مخططيهم يجاهرون بمخططاتهم هذه التي لا تستثني أحدا في المنطقة...
فكان لا بد من ان يحسب العرب والمسلمين لهذا منذ وقت طويل ويعملوا بجدية...
وأول أسلحة الصد لمثل هكذا افتراس هو الوحدة...
والعمل بثبات من اجل إحداث نهضة شاملة لاستنهاض المردة النائمة...
المردة التي تمتلك الثروات وتترجمها إلى اقتصاد وقوة ومنعة تخيف بها الذئاب...
لاستنهاض امة المليار نسمة... الأمة القوية بإيمانها ومقدراتها.. ولكنها كغثاء السيل..
ولان مشكلة امة المليار أنهم ولوا ولاة همهم عبادة الكراسي ودفن الرؤوس في الرمال...
يا ترى ما هو الثور الضعيف الذي سيتم استهدافه بعد افتراس هذا الثور الأسمر؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق