لاكت امرأة نمامة سيرة جارها.. ففي غضون بضعة أيام عرف جميع سكان الحي القصة.
وقد أُوذي الشخص المعني اذىً بالغاً.. وسببت له هذه الحادثة جرحاً يصعب اندماله.
وعلمت المرأة النمامة في وقت لاحق أن الإشاعة التي أطلقتها عن الجار المسكين غير صحيحة على الإطلاق.
شعرت بأسف شديد وآلمها ما بدر منها فذهبت إلى رجل حكيم علّها تجد عنده النصح فيما يجب أن تفعله لإصلاح الضرر الذي تسبب فيه لسانها المنفلت.
قال لها: "اذهبي إلى السوق، وابتاعي دجاجة، ثم اذبحيها، وفي طريق عودتك إلى منزلك انتفي ريشها وأسقطيه ريشة تلو الأخرى على طول الطريق".
وبالرغم من دهشتها وغرابة النصيحة، إلا أنها فعلت ما طلبه منها الرجل الحكيم.
وفي اليوم التالي قال الحكيم: "والآن اذهبي واجمعي جميع الريش الذي أسقطيه بالأمس وأعيديه إليّ".
وفي اليوم التالي قال الحكيم: "والآن اذهبي واجمعي جميع الريش الذي أسقطيه بالأمس وأعيديه إليّ".
تتبعت المرأة نفس الطريق الذي سلكته، ولكن ما زاد من روعها إضافة إلى غرابة طلب الرجل الحكيم علمها أن الريح أطار الريش. وبعد أن أضناها البحث لعدة ساعات، عادت وفي يدها ثلاثة ريشات فقط.
قال لها الحكيم: "أرأيت، من السهل إسقاط الريش، ولكن من المستحيل جمعه مرة أخرى".
هذا هو الحال بالنسبة للنميمة واغتياب الناس. إن نشر الإشاعة لا يكلف الكثير، ولكن بمجرد قيامك بذلك، لا يمكنك أبدا إصلاح الخطأ الذي اغترفتيه".
هذا هو الحال بالنسبة للنميمة واغتياب الناس. إن نشر الإشاعة لا يكلف الكثير، ولكن بمجرد قيامك بذلك، لا يمكنك أبدا إصلاح الخطأ الذي اغترفتيه".
0 التعليقات:
إرسال تعليق