الجمعة، أغسطس 14، 2009

انهم سريعي البديهة ايضا

أرسل لي احد الاصدقاء هذه النكتة (المهضومة) وأنا انصح من لا تضحكه هذه النكتة، أن يذهب إلى اقرب صيدلية ويشتري (هرمونات ضحك).

وقد عنون الصديق النكتة بعنوان: احذروا... إن الرجال المسنين سريعي البديهة أيضا

وعندما حاولت ترجمتها جاءت النكتة كالآتي:

كان لمزارع عجوز حوض سباحة كبير في الجزء الخلفي من مزرعته، وقد صمم المساحة المحيطة بالحوض في شكل حدوة الحصان، وقد حول المكان الى قطعة فنية رائعة، إذ جهزه بموقد للشواء، وزينه بشجر الخوخ والتفاح وبعض الأزهار بالإضافة إلى العشب.

وفي إحدى الأمسيات، قرر الرجل العجوز النزول إلى منطقة حوض السباحة لينعم بقصط من الاستجمام ويرفه عن نفسه بعض الوقت حيث انه لم يذهب إلى هناك منذ وقت طويل، واخذ معه سطلا ليعود ببعض الفاكهة.

وفيما اخذ يقترب من الحوض، تهادي إلى سمعه أصوات صياح وضحكات تشي بكثير من الغبطة والحبور. وعندما اقترب أكثر، اكتشف أن تلك الضجة كانت تصدر من مجموعة من الفتيات, واللاتي لدهشته كن يسبحن في حوض السباحة وهن عاريات تماما كما خلقتهن أمهاتهن. وعندما وقف إلى جانب حوض السباحة شعرن بوجوده.

وما أن رأينه حتى أسرعن إلى الجزء العميق من حوض السباحة وران الصمت على المكان لبرهة من الزمن.

ثم هتفت إحدى الفتيات قائلة: "لن نخرج حتى ترحل من هنا".

نظر الرجل العجوز نحو الفتاة وقال لها: "لم آت هنا لأتفرج عليكن وانتن تسبحن عاريات أيتها الفتيات".

قال ذلك ورفع السطل، ثم استطرد قائلا: "لقد جئت إلى هنا لإطعام التمساح".

مغزى النكتة:
لا تستهزئوا بالرجال المسنين، فهم أيضا سريعي البديهة ويمكنهم التفكير بسرعة!

0 التعليقات:

إرسال تعليق