الأربعاء، يوليو 15، 2009

ما هي 710...........؟


جميع الغربيين إن لم يكن جميع بني البشر بما فيهم أنا العبد الفقير لله... كثيرا ما يتندرون عن جهل النساء المطبق بكل ما يتعلق بالسيارات خصوصا ميكانيكا السيارات والمحركات. خصوصا الشقراوات... الله يعينهن... على حش الرجال مما يشتهرن به من غباء فطري حسب ما هو دارج في تلك المجتمعات.


طبعا هذا لا يعني أن كل النساء جاهلات (وطرنقوشات) فيما يتعلق بأمر السيارات... لأن الحمد لله دائما هناك استثناء لأي قاعدة! ومن لطف الله على النساء ان جعل الأمور كذلك، فنزل ذلك نزول البرد والسلام عليهن تماما كما نزل البرد والسلام على سيدنا ابراهيم عليه السلام من قبل...

يقول رجل أمريكي: ذهبت بالأمس إلى مركز صيانة شركة سيارات الفورد في المدينة التي أقطن بها، وذلك لانجاز بعض الإصلاحات في سيارتي. وفيما كنت أقف عند قسم قطع غيار السيارات، إذ بامرأة تدلف وتوجه كلامها مباشرة إلى صديقي الميكانيكي الذي كان يقف بجانبي وهي تقول في جدية الواثق من كلامه وجدية الدنيا كلها: أريد قطعة الغيار سبعمائة وعشرة من فضلك.

تبادلت النظرات مع الميكانيكي علامة الاستغراب وعدم الفهم، فقال لها صديقي مستفسرا: "ما هي القطعة سبعمائة وعشرة؟"

فأجابت: "إنها قطعة مستديرة صغيرة توجد في الوسط مباشرة ما ان تفتح كبوت السيارة، لقد فقدت هذه القطعة بالأمس. وكنت أراها دائما هناك".


احتار الرجل في أمر المرأة، فقدم لها قلما وقصاصة ورق وطلب منها أن ترسم له القطعة التي تريد. أخذت المرأة القلم والورقة ورسمت دائرة ثم كتبت في وسطها 710!

ولكن لم نفهم من ذلك الرسم أي شيء، فأشار إليها الموظف أن تشير بيدها إلى القطعة في إحدى السيارات التي كانت تقف هناك وكبوتها مفتوح، وقال لها: "هل توجد القطعة 710 في هذه السيارة؟"


فما كان من المرأة إلا أن تقدمت نحو السيارة وأشارت بيدها إلى منطقة الوسط في السيارة وقالت: نعم إنها هذه.


والآن استمحيك عذرا... واستأذنك وآسف لأني ساغلبك معي قليلا لتنتقل معي إلى الصورة أدناه لمعرفة ما هي القطعة 710.........


لازم تتعب معي قليلا اذ لا توجد حلاوة من غير نار ..... بلاش كسل





*











*











*











*











*











*











*











*











*











*






























*





















*











*











*







*







*







*







*







*







*















*

















*











*











*







*







*







*







*







*







*















*

















*











*











*







*







*







*







*







*







*















*

















*











*











*







*







*







*







*







*







*















*

















*











*











*







*







*







*







*







*







*















*

















*










































0 التعليقات:

إرسال تعليق