الأربعاء، سبتمبر 23، 2009

رياضيو الاولمبياد العشرة الأكثر شهرة بفضائح تحديد الجنس في العالم

جمع هذه المادة وترجمها لكم جاكس...

معظمنا سمع مؤخرا بفضيحة العداءة الجنوب افريقية كاستر سيمينا التي يدور اللغط حولها الان بشأن حقيقة جنسها... ففي الواقع إن التاريخ حافل بهذا النوع من الفضائح، التي حدثت منذ زمن طويل ابعد مما نعتقد... مثل ذلك الرياضي الذي كان يعرف بأنه أسرع امرأة عداءة في العالم، والذي قتل في حادثة سطو على بنك واكتشف انه كان يمتلك قضيبا بشحمه ولحمه...

تعالوا معي في هذه العجالة نستعرض أكثر الرياضيين شهرة بهذا النوع من الفضائح...

عرفت دورا راتجين الألمانية في عام 1936 بضخامة صوتها، ورفضها الدائم مشاركة الحمامات مع زميلاتها الرياضيات، وكانت بطلة ألمانيا في القفز العالي. وقد تم اكتشاف حقيقتها أثناء عودتها من البطولة الأوروبية في محطة قطارات في ألمانيا. ورغم انه كان يرتدي تنورة... فقد لمحته سيدتان عندما اعتراه انتصاب صباحي أثناء نومه، واستدعي الطبيب وتم الكشف عن جنس دورا. وفي عام 1938 حرم من المنافسة.



ستيلا ولش بولندية-أمريكية أسرع امرأة في العالم، فازت بذهبية 1932 وفضية 1936 للمائة متر. وخلال مسيرتها الرياضية حطمت 100 رقما قياسيا وطنيا ودوليا. عاشت طوال حياتها كامرأة، حتى أنها عاشت حياة زوجية لفترة قصيرة مع رجل أمريكي. وقتلت في عام 1980، عن طريق الخطأ خلال عملية سطو مسلح على مركز للتسوق في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو. وكشف تشريح الجثة أنها تمتلك أعضاء تناسلية ذكورية. كما وجد أن لديها كلا من الكروموسومات المذكرة والمؤنثة على حد سواء.



حطمت سين كيم دان سباق الـ 400 و800 متر في عامي 1961/62. وكانت أول امرأة تعدو 400 متر في اقل من 52 ثانية. في عام 1963 في موسكو، رفضت إحدى العداءات التنافس معها لأنها كانت تبدو كرجل. وتزامن في ذلك الوقت أن ادعى رجل من كوريا الجنوبية أنها ابنه الذين اختفى خلال الحرب. وبدأ العمل باختبار الجنس الإجباري لألعاب القوى في عام 1966، ومن يومها لم تشارك في المنافسات.



ولدت ايدينانسي سيلفا لاعبة الجودو البرازيلية بأعضاء ذكورة وأنوثة معا، وخضعت لعملية جراحية في منتصف التسعينات حتى يتسنى لها العيش والمنافسة كامرأة. ووفقا للجنة الأولمبية الدولية، فقد جعلها ذلك مؤهلة للمشاركة في الألعاب، ونافست في أتلانتا 1996 وسيدني 2000 وأثينا عام 2004. وتغلبت في سيدني على الاسترالية ناتالي جينكينز، التي أثارت قضية جنس سيلفا في مؤتمر صحافي، حيث كانت تشير إليها باستمرار بـ "هو" وهي تتحدث عنها.



الأختين تمارا وايرينا بريس فازتا بخمسة مضمارات سباق وأحرزتا ذهبية الاولمبياد للاتحاد السوفيتي، وحطمتا 26 رقما قياسيا عالميا في الستينات. وفجأة توقفت حياتهما الرياضية عندما طبق فحص تحديد الجنس. وقال النقاد أن الأختين كانتا في الواقع ذكرين، أو ربما مخنثين.



يعتقد أن ما يصل إلى 10,000 رياضي من ألمانيا الشرقية قد اشتركوا في محاولات رعتها الدولة لتحقيق بطولات رياضية خارقة، فلم يدخروا وسعا بتجريب كل أساليب الخداع مثل تعاطي المنشطات وغيرها. ومن ضمنهم كانت هايدي كريغر، وكانت ترمي الجلة منذ أن كان عمرها 16 عاما، فأخضعها مدربها لتعاطي المنشطات وحبوب منع الحمل بشكل مكثف حتى ازداد وزنها، وبنت عضلات واخذ الشعر ينمو في جسها. وبحلول عام 1986، عندما كانت في العشرين من عمرها، أحرزت بطولة أوروبا وحازت على الميدالية الذهبية الاولمبية. وفي منتصف التسعينات خضعت لجراحة تغيير الجنس، وغيرت اسمها إلى أندرياس.



فازت ايتا كلوبكوسكا العداءة البولندية بالميدالية الذهبية بسباق 4×100متر تتابع سيدات والميدالية البرونزية في سباق 100 متر عدو في دورة الألعاب الاولمبية الصيفية عام 1964 في طوكيو. وتعتبر أول رياضية تفشل في اختبار تحديد الجنس. وقد سجلت "كروموسوم واحدا في مرات عديدة"، وفشلت في الاختبار المبكر للكروماتين في عام 1967 وبعد ذلك منعت من المشاركة في المنافسات الرياضية.



كانت سانسي ساوندرجان الهندية عداءة في المسافات المتوسطة، وفازت بالميدالية الفضية في دورة العاب آسيا لعام 2006. وجردت من ميداليتها بعد فشلها في اختبار للتحقق عن الجنس.



كانت ماري لويز اديث وستون البريطانية أفضل رامية جلة في الفترة من 1924 حتى 1930، وأفضل رامية رمح في عام 1927. وما تزال محتفظة بتحطيمها للرقم القياسي لبريطانيا العظمى. وتحولت إلى مارك ويستون في منتصف الثلاثينات.

بعد أن طبق الفحص الإلزامي للجنس في الستينات، رفضت لاعبة الوثب العالي ايولندا بلاص المشاركة في المنافسة في دورة الألعاب الاولمبية. وذهبت إلى بودابست - ولكن كمشاهدة، وكانت تضع ضمادة بشكل مريب، ووفقا لمسئولي المضمار الرومانيين، كانت تعاني مما يعرف "بمتكلسة الوتر الصحيح"، وقيل إنها لم تعد قادرة على المنافسة منذ ذلك الحين.


0 التعليقات:

إرسال تعليق