الثلاثاء، سبتمبر 22، 2009

الرياضة الجنسية أو العاب التروجان


هل سمعتم بالعاب التروجان، هي رياضة يدخل في مراحلها زنا صريح ولكن بصورة خاطفة وأمام الجماهير، ومن ضمن المهارة المتطلبة فيها، هي إخضاع المتبارية الأنثى للرجل في إحدى مراحل اللعبة أي كانت، بإيلاج قضيب الرجل في فرجها بسرعة... هل تصدقون ذلك؟ أي نعم والله بدون زيادة أو نقصان مني، وهذا ما تؤكده لكم مقاطع الفيديو المرفقة أدناه... طبعا حاولت البحث عن تاريخ مقنع لهذه اللعبة، ولكنني لم اجد اي شيئ يذكر سوى تعريف مغتضب عنها في موقع الوكيبيديا حيث تم تعريفها بعنوان:

متعة بطريقة ملتوية من المفترض أن تكون دورة العاب التروجان حدثا رياضيا دوليا، مماثل للبطولة الوطنية التي تجري في أوستن، بتكساس. وتنطوي هذه الرياضات على الأداء الجنسي. ومنذ إطلاق مقاطع فيديو هذه النشاطات في نوفمبر 2006 فقد شاهد الناس هذه المقاطع 300 مليون مرة.


وهل تصل الحرية لدرجة أن يساء للقيم وإقحام الزنا في الرياضة؟ وهل عملية الزنا تحتاج إلى مهارة معينة؟ وما هي فائدة التظاهر بإيلاج المتبارية لقضيب المتباري أو الإيهام بذلك؟ وقد يقول قائل لماذا أتطرق لمثل هذا النوع من التفاهات، وجوابي أتطرق إليه لان هذه النشاطات تقام بشكل جماهيري وعلى الملأ وتنظم على مستوى دول كثيرة، وهنا مكمن الخطر على جميع الناس في جميع أنحاء العالم.

الغرض من هذا الإدراج هو للعلم فقط... وليعرف من لم يسمع بهذه الرياضة إلى أي حد يمكن أن يصل الانحطاط الأخلاقي (على الأقل في نظري). لا ادري كيف تسمح هذه المجتمعات بتنظيم مثل هذا النوع من الرياضات وتقام لها المسابقات السنوية وعلى الملأ؟ ولماذا لا تكون من ضمن اختصاصات الأمم المتحدة وضع معايير أخلاقية معينة تحرم مزاولة مثل هذه الأنشطة في العلن، وان تكون هناك حدود معينة؟












0 التعليقات:

إرسال تعليق