الخميس، سبتمبر 03، 2009

تحذير للزوجات السعوديات

قرأت في احد المواقع في الانترنت الخبر أدناه عن عزم السلطات السعودية استيراد خادمات من طاجيكستان، لكن المثير في الامر ليس الخبر نفسه بل الصورة المصاحبة للخبر (انظر الصورة ادناه)، والتي واضح انها صورة لفتاة يبدو أنها طاجيكية، ولا ادري هل من قام بوضع هذه الصورة يقصد ما ترمي اليه، او انه وضعها عن غير قصد... وإذا كانت هؤلاء الخادمات بجمال صاحبة هذه الصورة المصاحبة للخبر فهذا يعني خراب بيت للزوجات مع سبق الاصرار والترصد، وأخشى إنهن سيتسببن في مشكلة كبيرة لكثير من الزوجات في السعودية وفي الدول التي ستحذو حذو السعودية، وفي اعتقادي أن الأزواج لن يضيعون وقتا كبيرا في محاولة ترقية هؤلاء الخادمات من هذه الوظيفة الوضيعة إلى وظيفة أعلى بعد ان يقعوا في حبائل جمالهن، ومن غير شك أن هذه الوظيفة التي سيتم ترقية هؤلاء الخادمات اللاتي يشبهن ملكات الجمال إليها لن تكون بطبيعة الحال كما تشتهي سفن الزوجات السعوديات اللواتي سيبتليهن الله بهن.

وليس من المستعبد ان نقرأ بعد بضعة سنوات مقالات في الجرائد عن تحسر كثير من الزوجات عن زمن الخادمات السيرلانكيات الطيبات والخلوقات والقليلات الحظ من ناحية الجمال، ومحاولة تطفيش هؤلاء الخادمات الطاجكيستانينات الجميلات واتهامهن بالسحر وبكل التهم التي لم تنزل حتى الآن في قاموس البشر. ونصيحتي للزوجات في السعودية الذين سيكونون من ضمن من ستغزو بيوتهن الآمنة المطمئنة هؤلاء المليحات خصوصا اللاتي يدركن ان ازواجهن من الذين حباهم الله بعينين زائغتين، أن لا يلعبن بالنار وان يبادرن بالمطالبة (بتوريد) خادمات سود كالحات البشرة وقصيرات القامة وذوات أسنان بارزة ودميمات وذوات عضلات من دولة الواق واق في أحراش إفريقيا، ونساء هذه الدولة يشتهرن بقصر القامة، ولا يتطلعن ابدا لإقامة أي علاقة مع زوج من يخدمنهن لأنهن مقتنعات إنهن يسددن النفس من هذه الناحية، وسيكون هذا نصر للزوجات في السعودية.

ولا عذر لمن انذر.

أمل السعيد (الوفاق) الرياض:

أكد رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف السعودية، سعد البداح، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانب السعودي والجانب الطاجيكستاني لتنظيم استقدام العمالة الرجالية والنسائية، وفق عقد ارتباط موحد، مشيرا إلى أن البيوت السعودية على موعد مع العاملات المنزليات من طاجيكستان بعد اقل من شهر ونصف من الآن.

وقال البداح نقلا عن تقارير صحفية، إنه سوف يتم استقدام ما بين 25 إلى30 ألف عاملة سنوياً بواقع ألفين إلى ثلاثة آلاف عاملة شهرياً، وبراتب 750 ريالاً شهرياً،موضحا أن العمالة الطاجيكستانية سيتم تدريبها لتعليمهم بعض الكلمات الأساسية التي تساعدهم في سرعة التأقلم مع المجتمع السعودي، مشيراً إلى أن رواتبهم لن تزيد على 750 ريالاً للخادمة، و900 ريال للسائق أما المهن الأخرى فسيتم الاتفاق على رواتبها بحسب الخبرة ونوع المهنة.

وأكد أن التنوع في جهات الاستقدام سيسهم في خفض الأسعار ويحد من تراكم الجنسيات داخل المملكة الذي تسبب في إيجاد مافيا تسهم في تهريب العمالة وتشغيلها وتركيز الاستقدام على دولة معينة أدى إلى ارتفاع الأسعار وفق مشكلة الندرة أو قانون العرض والطلب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق