الاثنين، سبتمبر 14، 2009

الجوال مقابل القرآن الكريم

تلقيت هذه الرسالة على بريدي الالكتروني من أحد الأصدقاء، ولكن للأسف وجدت أنها تعج بالأخطاء الإملائية، كما أن ترجمتها للعربية لم ترق لي فأدخلت فيها بعض التعديلات لتصبح كالآتي:


هل تساءلتم يوما ماذا سيحدث لو أننا تعاملنا مع القرآن الكريم بنفس الحرص الذي نعامل به موبايلاتنا؟

لماذا لا نحرص على حمله معنا في قلوبنا أو محفظاتنا أو جيوبنا؟

لماذا لا نحرص على تقليب صفحاته عدة مرات في اليوم؟

لماذا لا نهرول عائدين إلى المنزل إذا نسيناه؟

لماذا لا نبقيه مفتوحا عندما ندخل إلى المساجد؟

لماذا لا نحرص على تلقي الرسائل منه على الدوام؟

لماذا لا نحرص على التعامل معه كما لو أننا لا يمكن أن نعيش بدونه؟

لماذا لا نحرص على تقديمه كهدايا لأطفالنا؟

لماذا لا نحرص على استخدامه أثناء السفر؟

لماذا لا نحرص على استخدامه في حالة الطوارئ؟

لماذا، لا يجعلنا نتساءل دوما، اووووه أين قرآني؟


لحظة، هناك أمر آخر، خلافا لموبايلاتنا، فنحن لسنا بحاجة لأن يتم قطع الخدمة عن قراننا... أو احتياجه لإعادة شحنه بالطاقة..

انه يجعلك تتوقف وتفكر وتقول: ما هي أولوياتي؟ وسوف لن تضطر إلى تجاهل أي مكالمة تأتيك من خلاله...


0 التعليقات:

إرسال تعليق