الخميس، سبتمبر 10، 2009

اليابانيون (الاغبياء) يمنعون التدخين في الطرقات

المتابع لبرنامج خواطر لمقدمه احمد الشقيري في قناة الإم بي سي، لا يملك إلا أن يشعر بالأسف للنظام الياباني الذي يكتم أنفاس الشعب الغلبان بهذه الإجراءات الغريبة.

تخيلوا.... والله شيء يضحك... يضحك لماساتنا أن جعلنا الله مسلمين وكثير من تصرفاتنا وسلوكياتنا لا تشي بأننا مسلمين. كيف نسمح لليابانيين على أن يتفوقوا علينا في السلوكيات الإسلامية ونحن ساكتين؟ أليس هذا تعدي على إسلامنا وحقوقنا؟ التي يجب أن نمارسها في حياتنا اليومية، لكن بعد 3 قرون من الآن، إذا ربنا أطال في عمرنا.

تخيلوا الشعب الياباني الغبي يمنع المدخنين من أن يدخنوا في أي مكان حتى ولو في الشارع، إذ خصصوا في معظم المدن أماكن معينة مزودة بإرشادات توضح الخطوات القانونية التي يجب أن تدخن بها... وحجتهم الغريبة أنهم بذلك يحولون دون أن يؤذي المواطن أخيه في الشوارع. تخيلوا يا جماعة الإسلام حجم المهزلة، وصلت بهم الجرأة والحقارة أن منعوه حتى في الشوارع، قال إيه: حتى يحب الواحد فيهم لأخيه كما يحب لنفسه، والله عال... هل وصلت بهم الوقاحة أن سرقوا شعاراتنا؟؟؟!!!

أليس هذا كتمان لحرية الإنسان؟ أن يمنعوه من أن لا يؤذي الآخرين؟ وإذا لم نؤذي بعضنا بعضا... كيف يصاب الناس بأمراض السرطان والقلب والشرايين وكل البلاوي المتلتلة التي تؤدي إلى تدهور صحة المواطن، وبالتالي تشتغل مصانع الأدوية ويسترزق أصحاب المستشفيات والأخصائيين وكل عمال المجال الصحي، وتدور عجلة الاقتصاد؟ كيف لهذا الشعب الياباني الجابز (لفظة تحقير للياباني) الحقير يضع العراقيل في وجه التدخين، هل يريدون من أصحاب مصانع الدخان ومزارعه ومروجيه وتجاره ووكلاءه أن يتشردوا؟ وان يموتوا من الجوع؟ من أين يحصل أطفال هؤلاء الناس الأبرياء على ما يسد رمقهم.

كيف استطاعوا أن ينفذوا مثل هذه الإجراءات الظالمة في حق عباد الله، أليس لديهم وساطات في الحكومة؟ وناس تنابلة (واصلين) يستطيعون أن يلعبوا دور الفيتو في إبطال أي مشاريع إجراءات تحرم الشعب الغلبان من الكيف والمخمخة.

لماذا ليس لديهم وزراء صحة همهم الأساسي الاحتفاظ بكراسيهم وليذهب المواطن المسكين إلى الجحيم ولحس المال العام؟

لماذا ولماذا ولماذا.....

إنني من هذا المنبر... أهيب بمواطني العالم العربي والإسلامي الشرفاء أن يتنادوا... وان يقفوا وقفة رجل واحد... ويقاطعوا كل المنتجات اليابانية حتى يعود نظامهم الظالم الذي يضع العراقيل أمام المدخنين، إلى ثوابه ورشده... وعلينا أن نقدم عريضة وشكوى لهيئة حقوق الإنسان ومنظمة امنستي وتقديم مذكرة للأمم المتحدة حتى توقع اليابان العقوبات المناسبة، ولا بد من سفر عمرو موسى الأسبوع القادم على رأس وافد كبير من رؤساء الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لتقديم المذكرة وإعلان شجبنا واستنكارنا لهذا الاستهتار منهم.

لا بد من وقف هذه الدولة المارقة عند حدها قبل أن تحذو حذوها دولنا المختلفة اقصد دولنا المسلمة فيحرموا قطاعات واسعة من الشعب العربي المسلم إذا طبقوا إجراءات تنظيم التدخين.

ومن اجل وقف هذا العبث بمقدرات الأمة الإسلامية والعربية، لا بد من عقد اجتماع عاجل على مستوى رؤساء الدول لتدارك الأمر قبل أن يستفحل أمرهم ويلوثوا فكرنا بأنظمتهم الغريبة الدخيلة على مثلنا وقيمنا، لا بد من أن نحيك لهم الدسائس، ونصدر لهم كل أسباب تخلفنا، ولا بد من الأخذ بتجربة إيران في ألاعيبها بالسنة لنشر فكرها، لا بد من الأخذ بتجربتها وتدمير النظام الياباني، وان نختطف وزرائهم وعلمائهم لنجلبهم إلى بلادنا ونجري لهم عمليات غسيل مخ. ومن الأهمية بمكان الاتصال بزعماء عصابات اليابان وعلى رأسها الياكوزا والرايوغا والغوتوكو وياماغوتشي وتعليمهم كيفية نشر تدخين الشيشة والمعسل بجميع النكهات وأنواع المخدرات في أوساط المواطنين اليابانيين، ونضرب بحجر عصفورين، نحرك عجلة الاقتصاد في دولنا عن طريق ازدهار صناعة وتجارة الشيش وتوابعها، وفي نفس الوقت نبث فيهم السموم لنجعل كل الشعب الياباني مخدرا ومريضا على الدوام فيتوقف عن إنتاج السيارات والأجهزة الالكترونية، وبالتالي نستطيع كعرب متخلفين اللحاق بهم.

صدر تحت توقيعي بتاريخ اليوم

مواطن عربي متخلف وحاقد

من يرغب في مشاهدة هذه حلقة اليوم من خواطر 5 بعنوان حب لغيرك كما تحب لنفسك وأظن أن رقمها سيكون 20 والتي من المحتمل أن يتم إضافتها غدا، عن طريق هذا الرابط:

http://shahed.mbc.net/mediamanager/?ee_category=15438


جاا ماتا... ديوا ماتا

يعني مع السلامة أراكم لاحقا

0 التعليقات:

إرسال تعليق