ينسب المقال الطريف أدناه للدكتور مارك فابر الاقتصادي والمستثمر المعروف ذو الأصول السويسرية. عندما قال معلقا على الاقتصاد الأمريكي، وقد جاء تعليقه في ختام النشرة الشهرية (يونيو 2008) حيث كتب قائلا:
"ستمنح الحكومة الاتحادية كل واحد منا حسما مقداره 600 دولارا".
إذا كان يتوجب علينا إنفاق أموالنا في متاجر وول مارت، فإن أموالنا لا شك ستذهب إلى الصين. وإذا كان علينا إنفاقها على البنزين فإنها ستذهب إلى العرب. وإذا اشترينا أجهزة كمبيوتر جديدة فإنها ستذهب إلى الهند. وإذا اشترينا فواكه وخضروات فإنها ستذهب إلى المكسيك وهندوراس وغواتيمالا.
وإذا أنفقناها في شراء سيارة جيدة فإنها سوف تذهب إلى ألمانيا. وإذا اشترينا بضائع زبالة عديمة الجدوى فإنها ستذهب إلى تايوان، وأي من ذلك المال الذي سننفقه لن يفيد الاقتصاد الأميركي في شيئ. والسبيل الوحيد للحفاظ على هذه الأموال هنا في الداخل هو أن ننفقها على نسائنا الداعرات وعلى البيرة، حيث أن هذه المنتجات هي الوحيدة التي ما تزال يتم إنتاجها في الولايات المتحدة. وقد ظللت اؤدي واجبي وما يتوجب علي فعله.
(ماذا تقصد... يا دكتور يا بتاع النسوان والبيرة)
والطريف اكثر في الامر انني عثرت بالصدفة على هذا المقال في موسوعة ويكبيديا الشهيرة مما يعني انه اصبح كلاما تاريخيا وموثقا، ولا ادري لماذا لم تثر ثائرة النساء الامريكيات في الشوارع في حينه للمطالبة بتعليق لسانه وعضو اخر (من دون جسده وراسه طبعا) في ساحة عامة تشبه ساحة تيان مين في الصين: http://en.wikipedia.org/wiki/Marc_Faber
مع تحيات جاكس
0 التعليقات:
إرسال تعليق