رائع ما فعله هذا الولد الشقي الذي اسمه مات، فهو في الواقع لم يمت بل قدم لنا أغنية (قبل عام تقريبا) تشجع على التناغم بين جميع شعوب العالم، والتي جسدته لنا أغنيته التي استغرقته 14 شهرا، والترحال إلى 42 بلدا حول العالم ومشاركة الآلاف من جميع السحنات في العالم في الرقص معه وضمن أغنيته، التي تذكرنا ان الله خلقنا من ذكر وانثى وجعلنا قلوبا وشعوبا لنتعارف، في غير عنصرية وتعالي، فكلنا ننتمي إلى اصل واحد وهو ادم وحواء، وكلنا سنعود من حيث اتينا إلى الطين الذي خلقنا منه أول مرة، بغض النظر عن اصلنا وفصلنا وقبيلتنا، وما اذا كنا اغنياء ام فقراء ام بيض ام سود (عبيد). وهذه الاغنية لا تحتاج مني لمزيد من (الرغي).
ولكني اقتبس هذا التفسير لمحمد ابن صالح العثيمين لاحدى الآيات الكريمة التي تعكس هذا المعنى:
يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا [الحجرات:13]. الخطاب هنا مُصَدَّر بنداء الناس عموماً: يَا أَيُّهَا النَّاسُ :- مع أن أول السورة وُجِّهَ الخطاب فيه للذين آمنوا، وسبب ذلك: أن هذا الخطاب في الآية التي نحن بصدد الكلام عليها مُوَجَّهٌ لكل إنسان؛ لأنه يقع التفاخر بالأنساب والأحساب من كل إنسان، فيقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا النَّاسُ والخطاب للمؤمن والكافر، والبَر والفاجر. إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا :- مِنْ ذَكَرٍ : هو آدم وَأُنْثَى : هي حواء، هذا هو المشهور عند علماء التفسير، وذهب بعضهم إلى أن المراد بالذكر والأنثى هنا الجنس يعني: أن بني آدم خلقوا من هذا الجنس؛ من ذكر وأنثى. وفي الآية دليل على أن الإنسان يتكوَّن من أبيه وأمه، أي: يُخْلَق من الأم والأب، ولا يعارض هذا قول الله تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ [الطارق:5-7] وذلك لأنا إن قلنا: إن المراد بالصُّلب: صلب الرجل، والترائب: ترائب المرأة، فلا إشكال، وإن قلنا بالقول الراجح: إن الصلب والترائب وصفان للرجل؛ لأن الماء الدافق هو: ماء الرجل، أما المرأة فلا يكون ماؤها دافقاً، وعلى هذا فيكون الإنسان مخلوقاً من ماء الرجل، لكن ماء الرجل وحده لا يكفي، لا بد أن يتصل بالبويضة التي يفرزها رحم المرأة فيزدوج هذا بهذا ويكون الإنسان مخلوقاً من الأمرين جميعاً، أي: من أبيه وأمه. خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى إذاً: ذكر وأنثى يحتمل أن يكون المراد بهما شخصين معينين، وهما: آدم وحواء، أو أن المراد الجنس. أي: الذكر من بني آدم والأنثى من بني آدم، وعلى هذا التقدير -أي: على التفسير الثاني- يُشْكِل أن الله تعالى ذكر في آيات أخرى أن الإنسان خُلِق من ماء دافق وهو ماء الرجل! والجواب عنه: أن يقال: إن هذا الماء الدافق لا يمكن أن يتكون منه جنين لوحده، بل لا بد أن يتصل بالبويضة التي يفرزها رحم المرأة، وحينئذ يكون مخلوقاً من ذكر وأنثى.
(انتهى الاقتباس)
ولكني اقتبس هذا التفسير لمحمد ابن صالح العثيمين لاحدى الآيات الكريمة التي تعكس هذا المعنى:
يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا [الحجرات:13]. الخطاب هنا مُصَدَّر بنداء الناس عموماً: يَا أَيُّهَا النَّاسُ :- مع أن أول السورة وُجِّهَ الخطاب فيه للذين آمنوا، وسبب ذلك: أن هذا الخطاب في الآية التي نحن بصدد الكلام عليها مُوَجَّهٌ لكل إنسان؛ لأنه يقع التفاخر بالأنساب والأحساب من كل إنسان، فيقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا النَّاسُ والخطاب للمؤمن والكافر، والبَر والفاجر. إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا :- مِنْ ذَكَرٍ : هو آدم وَأُنْثَى : هي حواء، هذا هو المشهور عند علماء التفسير، وذهب بعضهم إلى أن المراد بالذكر والأنثى هنا الجنس يعني: أن بني آدم خلقوا من هذا الجنس؛ من ذكر وأنثى. وفي الآية دليل على أن الإنسان يتكوَّن من أبيه وأمه، أي: يُخْلَق من الأم والأب، ولا يعارض هذا قول الله تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ [الطارق:5-7] وذلك لأنا إن قلنا: إن المراد بالصُّلب: صلب الرجل، والترائب: ترائب المرأة، فلا إشكال، وإن قلنا بالقول الراجح: إن الصلب والترائب وصفان للرجل؛ لأن الماء الدافق هو: ماء الرجل، أما المرأة فلا يكون ماؤها دافقاً، وعلى هذا فيكون الإنسان مخلوقاً من ماء الرجل، لكن ماء الرجل وحده لا يكفي، لا بد أن يتصل بالبويضة التي يفرزها رحم المرأة فيزدوج هذا بهذا ويكون الإنسان مخلوقاً من الأمرين جميعاً، أي: من أبيه وأمه. خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى إذاً: ذكر وأنثى يحتمل أن يكون المراد بهما شخصين معينين، وهما: آدم وحواء، أو أن المراد الجنس. أي: الذكر من بني آدم والأنثى من بني آدم، وعلى هذا التقدير -أي: على التفسير الثاني- يُشْكِل أن الله تعالى ذكر في آيات أخرى أن الإنسان خُلِق من ماء دافق وهو ماء الرجل! والجواب عنه: أن يقال: إن هذا الماء الدافق لا يمكن أن يتكون منه جنين لوحده، بل لا بد أن يتصل بالبويضة التي يفرزها رحم المرأة، وحينئذ يكون مخلوقاً من ذكر وأنثى.
(انتهى الاقتباس)
(ما أجملها من رقصة عندما تجسد قضية)..... مقولة قالها الفيلسوف جاكس (الذي هو أنا) في العام 2009 وهو يكتب عن رقصة هذا الولد الشقي العالمية ولو كانت متأخرة.
يمكن زيارة موقع يوتويوب لمشاهدة مزيد من المقاطع للتعرف على فكر وفلسفة هذا المات الذي لم يمت حتى ولو مات بفضل أغنيته البسيطة العظيمة هذي - حسب اعتقادي المتواضع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق