تلقيت هذه الصور عن طريق بريدي الالكتروني من احد أصدقائي الأعزاء.
لعل هذه الصور هي خير دليل، على حكمة الإسلام في الحد من نشاطات المرأة في الحياة العامة حتى لا تصل للدرجة التي تتعارض مع تصميمها البيولوجي، وربما هذا يجعلنا نتأمل الحكمة من حث الإسلام المرأة على القرار في البيت وعدم التبرج، وكلف الرجل بالسعي في طلب الرزق، ووجوب أن تلبس ثوبا ساترا لمصلحتها هي قبل كل شيء، وحتى على الأقل لو تعرضت لمثل هذه المواقف المحرجة (غصبا عنها) حسب تصميمها كأنثى، أن تساعد على الأقل ملابسها الساترة في عدم تعرضها للإحراج. وان تعرف حدودها، وكما قالوا رحم الله امرئ عرف قدر نفسه، فتتخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا تتعرض لمثل هذه الاحراجات المهينة لها. قد لا ينطبق كلامي هذا على جميع النساء وفي جميع الاحوال، ولكن كلما راعت المرأة تكوينها وبنت تصرفاتها وسلوكياتها ونشاطاتها في الحياة وفق ذلك، كلما أمنت التعرض لمثل هذه المواقف وغيرها الكثير.
ذكرتني هذه الصور بحادثة سيارة تسببت فيها شابة كانت تقود سيارتها، حيث صدمت رجلا كان يعبر الطريق، وجندلته بعيدا من شدة الضربة، وكنت واقفا آنذاك بالقرب من مكان الحادث، وبعد أن هرولت في اتجاه الضحية بطريقة لا إرادية ووجدت انه ما زال حيا يرزق، نظرت إلى السيارة والى سائقتها، ولاحظت أنها أصيبت بحالة تشنج هستيري ودخلت في نوبة بكاء، ففتحت باب السيارة محاولا تهدئة روع المسكينة وطمأنتها على أن الرجل على ما يرام وما زال حيا ولم يصبه شئ سوى بعض الرضوض والسحجات، وراعني ما رأيت فقط وجدت أنها تسبح في بركة من البول.
حسب اعتقادي ان الحالة التي تم فيها تصوير هذه المواقف تبدو عفوية وحقيقية ولا يوجد ما يوحي على أنها صور مفبركة أو مركبة أو تمثيل، ولا اعتقد أن من جمعها قصد أن يسيئ بهذه المواقف النساء، ولكنها تعبر عن واقع، وهي أن المرأة قابلة للتعرض لمثل هذه المواقف (التبولية) الحرجة أكثر من الرجل، ولا اعتقد انه توجد مثل هذه الصور لرجال، ولم اسمع أبدا في حياتي أن تبول رجل معافى بطريقة غير إرادية أبدا بمثل هذه الطريقة وحتى في احلك الظروف مقارنة بالنساء.
وحيث ان الشيئ بالشيئ يذكر هذه بعض الحوادث المحرجة لاناث توجد في اليوتيوب:
0 التعليقات:
إرسال تعليق