كلنا علمنا من خلال الاخبار التي رشحت انه احتمال كبير ان تكون المرحومة تميم قد لعبت بكل ذيولها بما فيها ذيليها الامامي والخلفي... ولكن هل هذا مبرر لكي يتم قتلها؟
بالمقابل كلنا سمعنا بالملابسات والحجج القوية لضلوع مصطفى ولبوس التهمة فيه كلبوس السوار بالمعصم بشكل قوي لا يدع مجالا للشك، وكنا نظن ان مسألة اعدامه ما هي إلا مسألة وقت، وفي نفس الوقت كنا نتوجس خيفة من انه ربما يفلت من كتف المقصلة لانه انسان واصل ورجل سياسة وجاه ومنصب واموال ولا اموال قارون... وتوق لتذوق النساء كحال معظم من يمتلكون المال... ولكن هل هذا مبرر كي يرتكب مثل هذه الجريمة الشنعاء؟
محدثكم جاكس، يدعوكم لتأتوا معي... ليدلو كل منا بدلوه في هذه القضية التي (بدأت تخر مية)!!! ووالله إني لا ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها بعد...
متابعة جماهيرية نادرة وصخب إعلامي «حصري» لقرار اعادة محاكمة المتهمين بقتل سوزان تميم
الجمعة, 05 مارس 2010
050372a.jpg
القاهرة – أمينة خيري
Related Nodes:
050372a.jpg
مصر: إعادة محاكمة طلعت مصطفى والسكري بعد قبول طعن في حكم إعدامهما في قضية سوزان تميم
هي بالتأكيد من المرات القليلة، إن لم تكن النادرة التي تترقب فيها جموع المصريين من شتى الفئات لحظة النطق بقرار محكمة النقض المصرية أمس الطعن المقدم من القيادي البارز في الحزب الوطني (الحاكم) رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري، في حكم بإعدامهما شنقاً لإدانتهما بقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، وباعادة محاكمتهما امام دائرة جديدة من دوائر محكمة الجنايات في القاهرة.
فمن استيقظ منهم في ساعة مبكرة لجأ إلى الأصدقاء يسألهم عن النتيجة، ومن استيقظ في التاسعة، هرع إلى التلفزيون ليشاهد وقائع النطق في القضية. مرت الدقائق ومن بعدها الساعات ثقيلة، وإن خفف حدة الثقل الزخم الثري من تحليلات وآراء وتوقعات عموم المصريين.
فمنهم من أكد أن المحكمة ستعضد حكم الإعدام، لأن براءتهما أو قبول الطعن وإعادة نظر القضية ظلم. ومنهم من جزم أن المحكمة ستقبل الطعن، لأن اتهام مصطفى في قضية كتلك من الأصل ظلم. ومنهم من رجح أن يصدر عفو رئاسي عنه، وإن كان الترجيح خلا من إصدار الأحكام المسبقة.
وجاء الحكم بقبول الطعن وإعادة النظر في القضية لتعتري قاعة المحكمة المكتظة بالمحامين والحضور والإعلام، والتي غاب عنها مصطفى والسكري، موجة تهليل عاتية تلاها الكثير من موجات التعليق والتحليل التي لا يتوقع لها أن تتوقف قريباً.
وحفلت كل من الساحة العنكبوتية والواقعية في أماكن العمل والمقاهي وحتى في المواصلات العامة بآلاف التعليقات التي عكست التفاوت الرهيب في ميول المصريين في هذه القضية التي نجحت في أن تتحول من قضية مال وغرام وسلطة إلى قضية رأي عام منذ تفجرها في صيف العام 2008. وربط المصريون كالعادة بين مجريات القضية والعديد من مشكلاتهم الحياتية اليومية، فمنهم من ترحم على الفقراء الذين يعدمون ويمشون عقوبات مؤبدة من دون أن يسمع عنهم أحد شيئاً. ومنهم من ربط بين قدرة مصطفى على التعاقد مع العشرات من أكبر المحامين وبين المثل الشعبي القائل بأن «من له ظهر لا يضرب على بطنه». ومنهم من هاج وماج على هذا الصخب لمقتل مطربة واتهام رجل أعمال رغم أن الآلاف يموتون في العبارات وحوادث القطارات ونتيجة أمراض فتاكة بسبب مبيدات مسرطنة من دون صوت يذكر.
وظهرت بقوة الآراء ذات النكهة الدينية التي طالبت بالقصاص من القاتل مهما كان الثمن، ومنهم من طالب بتطبيق مبدأ الدية، من منطلق أن إعدام مصطفى قد يضر بالاقتصاد الوطني ومن ثم الملايين من حاجزي الشقق في مشروعاته السكنية والمتعاملين في البورصة والعاملين في شركاته، وأن الدية مبدأ إسلامي.
وكانت جلسة المحكمة فرصة ذهبية للفضائيات التلفزيونية التي تعاملت مع وقائع الجلسة باعتبارها فرصة حصرية للجذب الجماهيري. ولمن تعذر عليه إرسال كاميرات استعاض عنه بتغطية هاتفية حية مع إضافة الكثير من التشويق والإثارة من خلال عبارات مثل «اقتربت ساعة الصفر» و»دقائق ويتحدد مصير أشهر رجل أعمال في مصر وغيرها».
ويتوقع أن يخفت الزخم الإعلامي والصخب الجماهيري المثار حول القضية في الساعات القليلة المقبلة، استعداداً لعملية إعادة شحن تحسباً لبدء وقائع المحاكمة مرة أخرى، ومن ثم تدوير الاهتمام الجماهيري والحشد الإعلامي والزخم الحصري.
__________________
0 التعليقات:
إرسال تعليق