من أجمل مقاطع الفيديو التي أدرجت في اليوتيوب، والتي تخاطب غير المسلمين بأسلوبهم ويوظف هذا الاخ اليوتيوب في الدفاع عن الإسلام وتقديم نبذة عنه، وفيما يلي تجدون محاولتي لترجمة التعليق المصاحب للمقطع، وذلك لأبين للناس أن بالإمكان إدراج مواضيع مماثلة في اليوتيوب، والتي لا شك انها سيكون لها وقع طيب، وتعطي مفعولها عن الدفاع عن الإسلام والتعريف به:
ولمن لا يجيدون الانجليزية يمكنهم تشغيل المقطع ومتابعة هذه الترجمة المتواضعة لمعرفة محتواه:
http://www.youtube.com/watch?v=EKo0c_7_ZbY
لدى الغربيين والعالم الغير مسلم الكثير من المفاهيم الخاطئة حول كيفية تعاملنا مع نسائنا!
ومعظم هذه المفاهيم الخاطئة في الغرب وغير المسلمين في العالم حول المرأة المسلمة هي من قبيل: "انها يتم معاملتها بشكل سيئ" "تتعرض للضرب" "تتعرض للاغتصاب" "تعامل النساء كمواطنات من الدرجة الثانية" و "انهن مضطهدات".
الأفعال التي يقوم بها عدد قليل من المرضى النفسيين والمختلين عقليا تعمم على المجتمع بأكمله الذي يربو تعداده على 1.5 مليار فيوصمون كلهم بأنهم "مضطهدين ومتعطشين لقتل النساء".
هل فكرت أن يوما أن تقرأ ما يسمى بـ "الكتاب" والذي وفقا لانتقاداتكم انه يدعو إلى اغتصاب، وقتل، واضطهاد المرأة؟
هل سبق لك أن قرأت القرآن؟ لأنك إذا فتحت هذا الكتاب سوف تجد أمرا مذهلا، أمر لم تعرفه من قبل...
دعني اكف عن تشويقك ولندخل في الموضوع...
يقول الله تعالى في محكم تنزيله:
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ )الشورى:49-50(.
وأتوا النساء صدقتهن نحلة فإن طبن لكم عن شي منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً (النساء:4)
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (التكوير:8:9)
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (النساء:25)
وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً (النور:33)
لا أعرف أي كتاب وصفه هؤلاء المختلين عقليا والمرضى النفسيين عندما الصقوا بالإسلام تلك الأوصاف السيئة، ذلك بحجة قيام البعض بأفعال لا تمثلنا حيث يفعلون أمور تناقض ما يدعو إليه القرآن الكريم.
وستفاجأ عندما تعرف أن كل الأمور التي تفعلها المرأة العادية في أي مجتمع تفعلها المراة المسلمة... لا تصدقني، أليس كذلك؟ حسنا سأريك...
النساء المسلمات يسمح لهن بأن يدرسن ويثقفن أنفسهن ويصبحن ما شئن في حياتهن.
تشكل المرأة الماليزية 55 ٪ من عدد السكان المسجلين في التعليم العالي، وتبلغ نسبتهن في لبنان 54 ٪ وفي الأردن وليبيا 51 ٪ بل في البحرين تفوق نسبة النساء المسجلات في التعليم العالي نسبة النساء في أمريكا بنسبة 6 ٪
يسمح للفتيات المسلمات بممارسة الألعاب الرياضية... أصبح بعضهن بطلات وجعلننا فخورون بهن، ونحن نفخر بأن لدينا نساء قادرات على المنافسة وتحقيق والفوز...
تشارك المرأة المسلمة في مسابقات الجمال، والسفر إلى الفضاء، ولعبت المرأة المسلمة دورا كبيرا في تاريخنا وما تزال...
هل سيكون من الممكن للمرأة المسلمة أن تكون رئيسة للوزراء إذا كانت النساء يعاملن معاملة سيئة ويظلمن؟ هل كان سيصوت لهن من قبل ملايين الرجال المسلمين في بلد مثل باكستان؟
وأن تصبح ملكة في بلد في الشرق الأوسط؟
أن تولى امرأة هندوسية رئيسة لاندونيسيا، البلد الذي يضم غالبية من المسلمين.
فلماذا تقول أن النساء المسلمات مضطهدات؟
هل لمجرد أنهن يغطين أنفسهن؟ وهل هن النساء الوحيدات في العالم اللاتي يغطين أنفسهن؟
هل يوصمن بأنهن مضطهدات بسبب تصرفات قلة من المرضى النفسيين الذين لا يمثلوننا بأي حال من الأحوال، أليس لديكم انتم أيضا مثل هؤلاء المرضى النفسيين في بلدانكم؟
لماذا مرضاكم النفسيين لا يذكرون كما يذكر مرضانا؟
هل تذكر قصة جيسيكا ونسفورد؟ وروان فورد وكيمبرلي؟
تقول الإحصائية:
يتم الاعتداء جنسيا على شخص في أمريكا كل دقيقتين، وتفاصيل ذلك كالآتي:
525.600 دقيقة/سنة = 365 يوما × 60 دقيقة
525.600 دقيقة × 60 ثانية = 31.536000 ثانية/سنة
تموت كل يوم أربع نساء في أمريكا نتيجة للعنف المنزلي، والسيدة بيترسون تدرك ماذا اعني عندما أتحدث عن جرائم قتل واعتداءات من قبل الأزواج ضد زوجاتهم.
وتقول إحدى الإحصائيات أن عدد النساء اللواتي قتلن على أيدي شركائهن الحميمين أكبر من عدد الجنود الذين قتلوا في فيتنام.
لا تقل أننا وحدنا الذين نمارس ذلك وان ذلك بسبب ديننا، اعلم أن هذه التجاوزات في كل وكل عرق ودين وثقافة وفي كل بلد.
هؤلاء الناس لا يمثلون إلا أنفسهم ويمثلون فقط عقولهم المثيرة للشفقة، لذلك لا تلوموننا بجريرة أفعال هؤلاء القلة وتوصموننا بأننا نمارس الاضطهاد، تماما كما نحن لا نلومكم على الأفعال التي يرتكبها قلة منكم.
نحن نحب أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم، وبدونهن سيكون عالمنا حزينا وناقصا.
حقوق الترجمة والاقتباس محفوظة لجاكس...
__________________ولمن لا يجيدون الانجليزية يمكنهم تشغيل المقطع ومتابعة هذه الترجمة المتواضعة لمعرفة محتواه:
http://www.youtube.com/watch?v=EKo0c_7_ZbY
لدى الغربيين والعالم الغير مسلم الكثير من المفاهيم الخاطئة حول كيفية تعاملنا مع نسائنا!
ومعظم هذه المفاهيم الخاطئة في الغرب وغير المسلمين في العالم حول المرأة المسلمة هي من قبيل: "انها يتم معاملتها بشكل سيئ" "تتعرض للضرب" "تتعرض للاغتصاب" "تعامل النساء كمواطنات من الدرجة الثانية" و "انهن مضطهدات".
الأفعال التي يقوم بها عدد قليل من المرضى النفسيين والمختلين عقليا تعمم على المجتمع بأكمله الذي يربو تعداده على 1.5 مليار فيوصمون كلهم بأنهم "مضطهدين ومتعطشين لقتل النساء".
هل فكرت أن يوما أن تقرأ ما يسمى بـ "الكتاب" والذي وفقا لانتقاداتكم انه يدعو إلى اغتصاب، وقتل، واضطهاد المرأة؟
هل سبق لك أن قرأت القرآن؟ لأنك إذا فتحت هذا الكتاب سوف تجد أمرا مذهلا، أمر لم تعرفه من قبل...
دعني اكف عن تشويقك ولندخل في الموضوع...
يقول الله تعالى في محكم تنزيله:
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ )الشورى:49-50(.
وأتوا النساء صدقتهن نحلة فإن طبن لكم عن شي منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً (النساء:4)
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (التكوير:8:9)
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (النساء:25)
وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً (النور:33)
لا أعرف أي كتاب وصفه هؤلاء المختلين عقليا والمرضى النفسيين عندما الصقوا بالإسلام تلك الأوصاف السيئة، ذلك بحجة قيام البعض بأفعال لا تمثلنا حيث يفعلون أمور تناقض ما يدعو إليه القرآن الكريم.
وستفاجأ عندما تعرف أن كل الأمور التي تفعلها المرأة العادية في أي مجتمع تفعلها المراة المسلمة... لا تصدقني، أليس كذلك؟ حسنا سأريك...
النساء المسلمات يسمح لهن بأن يدرسن ويثقفن أنفسهن ويصبحن ما شئن في حياتهن.
تشكل المرأة الماليزية 55 ٪ من عدد السكان المسجلين في التعليم العالي، وتبلغ نسبتهن في لبنان 54 ٪ وفي الأردن وليبيا 51 ٪ بل في البحرين تفوق نسبة النساء المسجلات في التعليم العالي نسبة النساء في أمريكا بنسبة 6 ٪
يسمح للفتيات المسلمات بممارسة الألعاب الرياضية... أصبح بعضهن بطلات وجعلننا فخورون بهن، ونحن نفخر بأن لدينا نساء قادرات على المنافسة وتحقيق والفوز...
تشارك المرأة المسلمة في مسابقات الجمال، والسفر إلى الفضاء، ولعبت المرأة المسلمة دورا كبيرا في تاريخنا وما تزال...
هل سيكون من الممكن للمرأة المسلمة أن تكون رئيسة للوزراء إذا كانت النساء يعاملن معاملة سيئة ويظلمن؟ هل كان سيصوت لهن من قبل ملايين الرجال المسلمين في بلد مثل باكستان؟
وأن تصبح ملكة في بلد في الشرق الأوسط؟
أن تولى امرأة هندوسية رئيسة لاندونيسيا، البلد الذي يضم غالبية من المسلمين.
فلماذا تقول أن النساء المسلمات مضطهدات؟
هل لمجرد أنهن يغطين أنفسهن؟ وهل هن النساء الوحيدات في العالم اللاتي يغطين أنفسهن؟
هل يوصمن بأنهن مضطهدات بسبب تصرفات قلة من المرضى النفسيين الذين لا يمثلوننا بأي حال من الأحوال، أليس لديكم انتم أيضا مثل هؤلاء المرضى النفسيين في بلدانكم؟
لماذا مرضاكم النفسيين لا يذكرون كما يذكر مرضانا؟
هل تذكر قصة جيسيكا ونسفورد؟ وروان فورد وكيمبرلي؟
تقول الإحصائية:
يتم الاعتداء جنسيا على شخص في أمريكا كل دقيقتين، وتفاصيل ذلك كالآتي:
525.600 دقيقة/سنة = 365 يوما × 60 دقيقة
525.600 دقيقة × 60 ثانية = 31.536000 ثانية/سنة
تموت كل يوم أربع نساء في أمريكا نتيجة للعنف المنزلي، والسيدة بيترسون تدرك ماذا اعني عندما أتحدث عن جرائم قتل واعتداءات من قبل الأزواج ضد زوجاتهم.
وتقول إحدى الإحصائيات أن عدد النساء اللواتي قتلن على أيدي شركائهن الحميمين أكبر من عدد الجنود الذين قتلوا في فيتنام.
لا تقل أننا وحدنا الذين نمارس ذلك وان ذلك بسبب ديننا، اعلم أن هذه التجاوزات في كل وكل عرق ودين وثقافة وفي كل بلد.
هؤلاء الناس لا يمثلون إلا أنفسهم ويمثلون فقط عقولهم المثيرة للشفقة، لذلك لا تلوموننا بجريرة أفعال هؤلاء القلة وتوصموننا بأننا نمارس الاضطهاد، تماما كما نحن لا نلومكم على الأفعال التي يرتكبها قلة منكم.
نحن نحب أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم، وبدونهن سيكون عالمنا حزينا وناقصا.
حقوق الترجمة والاقتباس محفوظة لجاكس...
0 التعليقات:
إرسال تعليق