رسالة معايدة للجميع
الله اسأله أن يعيده علينا جميعا باليمن والبركات والصحة والعافية ويجعل أيامنا كلها أعياد ويسود السلام العالم... وان ينعم جميع البشر بما في ذلك أعدائنا، بالصحة والعافية، وخصوصا جميع المسلمين ومواطني الدول العربية، وان تحل علينا الأعياد القادمة وتكون امتنا العربية أكثر ترابطا ومنعة وتمسكا بالإسلام (من غير تشدد ممقوت) وان نركز معظم أوقاتنا في العمل والفكر وبذل الجهد كل في مجاله وتخصصه، حتى نرتقي بوطننا الكبير... في نكران للذات... وان يحب احدنا الآخر.. كالبنيان يشد بعضه بعضا... وان نتذكر دائما أن هذه الدنيا فانية وتافهة جدا ولو كانت ستدوم لدامت لغيرنا، وهي أتفه من أن نعيشها في أنانية وفرقة وبغض وعنصرية وتشتت وتكريس للخلافات.
ولا أنسى أن أرسل تحية حب خاصة خالصة لشعبنا الأبي الصامد في فلسطين وهو يعيش في أتون التجبر وطغيان الصهاينة المغتصبين يسومونهم سوء العذاب في كل يوم، وأتمنى من الله أن يفك أسرهم قريبا... كما لا أنسى أن ارفع اكف الضراعة لله الواحد القهار أن يرفع بلاء الحرب من إخوتنا في اليمن وفي الصومال وفي كل مكان، وان يعودوا إلى جادة الصواب ويتنادوا إلى كلمة سواء. وان نحاول أن لا ننسى الفقراء والمحتاجين والمرضى على أسرة المستشفات وذوي الاحتياجات الخاصة، وان نسعى لإدخال البسمة في شفاههم، وكل منا يساهم بحسب إمكانياته بما تيسر، وهذه رسالة مني للأغنياء والموسرين أن يهتموا بهذا الجانب حتى يبارك الله في أموالهم، وان يتذكروا أن هذه الأموال أمانة من الله تعالى في أيديهم، وعليهم أن يستمتعوا بها بقدر معقول ويتصدقوا بالباقي للمحتاجين وعمل الخير حتى لا تصبح نقمة عليهم.
اشكر جميع الزوار الكرام الذين مروا على مدونتي المتواضعة هذي... وأتمنى أن نرتقي دائما بنقاشاتنا، وان نحترم بعضنا بعضا وان تكون الردود بعيدة عن السباب والشتائم التي ليست من شيم المسلم... ونحاول أن نكون متفتحين ونتقبل جميع الآراء... بدون تشدد أو إساءة... كلنا نعلم أن مثل هذه المنابر تتيح الفرصة لحدوث ما يعرف (بالعصف الفكري) Brain Storming وتلاقح الأفكار والتعرف على الآراء الأخرى مهما كانت حتى تتيح للآخرين أن يستولدوا منها أفكارا جديدة وهذه لعمري هي الفائدة العظيمة في المشاركة في الرد على المواضيع التي تنشر في المدونات، وفي النهاية كل إنسان حر في أن يأخذ الفكرة التي يريد وتتناسب مع قناعاته الشخصية وتوجهه الفكري. وان نتذكر دائما أن لا فضل على إنسان على آخر... إلا بالتقوى وبمقدار ما نسهم به في مجتمعاتنا... والتقوى والإيمان يقيسهما الله تعالى وحده ولا احد غيره.
0 التعليقات:
إرسال تعليق