تملكني الفضول قبل فترة ليست بالقصيرة عندما وقعت عيناي على عنوان هذا الكتاب القديم نوعا ما:
نواضر الايك في معرفة النيك
نواضر الايك في معرفة النيك
تأليف الامام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن ابي بكر السيوطي
المتوفي سنة 911هـ
فوجدت الكتاب زاخر بأدب الجماع وفنونه، ولم أكن اتصور ان عربنا القدامى وصلوا لهذا المستوى من الفنون الجنسية التي نطالع نظرياتها حاليا واساليبها في كتب الغرب ولكن بأساليب جديدة.
اقرءوا معي هذا الكتاب الذي يكشف للقارئ ويقدم له لمحة عن تعامل العرب قديما مع الجماع وادابه، وهو كتاب فيه الكثير من الخروج عن المألوف، ولكنه لا يخلو عن تجارب وعبر وطرافة، كلها تدور عن الجنس وعلاقات العرب بازواجهم وامائهم وجواريهم ويغلب على معظم قصصه الطابع الفكاهي.
واقتبس لكم منه:
انه قيل:
علامة من كان الهوى في فؤاده اذا نظر المحبوب ان يتحيرا
ويصفر لون الوجه بعد احمراره وان خاطبوه بالكلام تعسرا
وقيل ايضا:
واني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر
يقول الجوهري:
كل بيت انت ساكنه غير محتاج الى السرج
ومريضا انت عائده قد اتاه الله بالفرج
لا اباح الله لي (فرجا) يوم ادعو منك بالفرج
قال احمد ابن حمدون في وصف القضيب:
(كتبت دقاق تصف هنها له فاعجزه الجواب
فقال له صديقك ابعث الى فلان حتى يصف متاعك فيكون جوابها، فاحضره، وقال له الخبر.
فقال: اكتب اليها: عندي العوق البوق، الاصلع المربوق، الاقرع المعروق، المنتفخ العروق، يسد الشقوق، ويفتق الفتوق، ويرم الخروق، ويقضي الحقوق، اسد بين جبلين، بغل بين جملين، منار بين صخرتين، راسه راس كلب، واصله مترس درب، اذا دخل حفر، واذا خرج قشر، لو نطح الفيل كوره، او دخل البحر كدره، اذا رق الكلام، وتقاربت الاجسام، والتفت الساق بالساق، ولطخ راسه بالبصاق، وقرعت البيض بالذكور، وجعلت الرماح تمور، فطعن الفقاح، وشق الاحراج، صبرنا فلم نجزع، وسلمنا طائعين قلم نخدع).
يمكن تحميل نسخة من الكتاب من هنا:
http://www.4shared.com/file/12082686...2/_______.html
المتوفي سنة 911هـ
فوجدت الكتاب زاخر بأدب الجماع وفنونه، ولم أكن اتصور ان عربنا القدامى وصلوا لهذا المستوى من الفنون الجنسية التي نطالع نظرياتها حاليا واساليبها في كتب الغرب ولكن بأساليب جديدة.
اقرءوا معي هذا الكتاب الذي يكشف للقارئ ويقدم له لمحة عن تعامل العرب قديما مع الجماع وادابه، وهو كتاب فيه الكثير من الخروج عن المألوف، ولكنه لا يخلو عن تجارب وعبر وطرافة، كلها تدور عن الجنس وعلاقات العرب بازواجهم وامائهم وجواريهم ويغلب على معظم قصصه الطابع الفكاهي.
واقتبس لكم منه:
انه قيل:
علامة من كان الهوى في فؤاده اذا نظر المحبوب ان يتحيرا
ويصفر لون الوجه بعد احمراره وان خاطبوه بالكلام تعسرا
وقيل ايضا:
واني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر
يقول الجوهري:
كل بيت انت ساكنه غير محتاج الى السرج
ومريضا انت عائده قد اتاه الله بالفرج
لا اباح الله لي (فرجا) يوم ادعو منك بالفرج
قال احمد ابن حمدون في وصف القضيب:
(كتبت دقاق تصف هنها له فاعجزه الجواب
فقال له صديقك ابعث الى فلان حتى يصف متاعك فيكون جوابها، فاحضره، وقال له الخبر.
فقال: اكتب اليها: عندي العوق البوق، الاصلع المربوق، الاقرع المعروق، المنتفخ العروق، يسد الشقوق، ويفتق الفتوق، ويرم الخروق، ويقضي الحقوق، اسد بين جبلين، بغل بين جملين، منار بين صخرتين، راسه راس كلب، واصله مترس درب، اذا دخل حفر، واذا خرج قشر، لو نطح الفيل كوره، او دخل البحر كدره، اذا رق الكلام، وتقاربت الاجسام، والتفت الساق بالساق، ولطخ راسه بالبصاق، وقرعت البيض بالذكور، وجعلت الرماح تمور، فطعن الفقاح، وشق الاحراج، صبرنا فلم نجزع، وسلمنا طائعين قلم نخدع).
يمكن تحميل نسخة من الكتاب من هنا:
http://www.4shared.com/file/12082686...2/_______.html
0 التعليقات:
إرسال تعليق