أدركت امرأة كانت تحلق في منطاد يعمل بالهواء الساخن أنها تاهت. فأخذت تخفض من ارتفاعها عندما لمحت رجلا في الأسفل.
انخفضت أكثر وأخذت تصيح في الرجل قائلة: "عفوا، هل يمكنك مساعدتي؟ لقد وعدت احد الأصدقاء ويفترض أن أقابله قبل ساعة ولكني تهت ولا أعرف أين أنا."
ورد الرجل في الأسفل: "أنت في منطاد مليء بالهواء الساخن وتحومين في الجو على ارتفاع حوالي 30 قدم فوق سطح الأرض. فأنت بين درجتي 40 و 41 شمالا وبين درجتي 59 و 60 درجة غربا".
قالت له المرأة: "لا بد انك مهندس".
أجاب الرجل: "نعم إنني كذلك".
ثم أردف قائلا: "ولكن كيف عرفت؟".
قالت المرأة: "حسنا، إن كل شيء ذكرته صحيح من الناحية الفنية، ولكن ليس لدي أي فكرة عما يجب أن افعله بمعلوماتك التي زودتني بها، وفي الحقيقة إنني ما أزال ضائعة. بصراحة، فأنت حتى الآن لم تقدم لي أي مساعدة على الإطلاق. بل تسببت في تأخير رحلتي أكثر".
فأجاب الرجل الواقف في الأرض: "لا بد من أن انك مديرة".
ردت المرأة: " نعم إنني كذلك، ولكن كيف عرفت؟".
قال الرجل: "حسنا، أنت لا تعرفين أين أنت أو إلى أين أنت ذاهبة، وقد وصلت لهذا المكان العالي بسبب كمية الهواء الساخن الكبيرة. فأنت قد قدمتين وعدا وليس لديك أي فكرة في كيفية الوفاء به، وتتوقعين من الناس الذين يوجدون تحتك أن يحلوا مشاكلك؟"!
خلاصة القول ومغزى القصة: لا عجب أن كل المديرين الذين هم أصلا مهندسين دائما ما يحققون النجاح في عملهم!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق