متعة بطريقة ملتوية من المفترض أن تكون دورة العاب التروجان حدثا رياضيا دوليا، مماثل للبطولة الوطنية التي تجري في أوستن، بتكساس. وتنطوي هذه الرياضات على الأداء الجنسي. ومنذ إطلاق مقاطع فيديو هذه النشاطات في نوفمبر 2006 فقد شاهد الناس هذه المقاطع 300 مليون مرة.
وهل تصل الحرية لدرجة أن يساء للقيم وإقحام الزنا في الرياضة؟ وهل عملية الزنا تحتاج إلى مهارة معينة؟ وما هي فائدة التظاهر بإيلاج المتبارية لقضيب المتباري أو الإيهام بذلك؟ وقد يقول قائل لماذا أتطرق لمثل هذا النوع من التفاهات، وجوابي أتطرق إليه لان هذه النشاطات تقام بشكل جماهيري وعلى الملأ وتنظم على مستوى دول كثيرة، وهنا مكمن الخطر على جميع الناس في جميع أنحاء العالم.
الغرض من هذا الإدراج هو للعلم فقط... وليعرف من لم يسمع بهذه الرياضة إلى أي حد يمكن أن يصل الانحطاط الأخلاقي (على الأقل في نظري). لا ادري كيف تسمح هذه المجتمعات بتنظيم مثل هذا النوع من الرياضات وتقام لها المسابقات السنوية وعلى الملأ؟ ولماذا لا تكون من ضمن اختصاصات الأمم المتحدة وضع معايير أخلاقية معينة تحرم مزاولة مثل هذه الأنشطة في العلن، وان تكون هناك حدود معينة؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق