كثيرا ما نسمع آراء غريبة بشأن تفسير الناس لآيات تعدد الزوجات التي شرعها الله تعالى، فهناك من يتحججون بقول الله عز وجل (ولن تعدلوا) ويتخذونها دليل على عدم إباحة التعدد، وبذلك ينسفون الإباحة من أصولها، ويرددون كالببغاوات ما يردده الغربيون بشان التعدد. وحسب فهمي لآيات التعدد، لا توجد آية تأمر الرجال بالاكتفاء بواحدة أن لم تكن هناك مدعاة للزواج من أخرى... في نظري أن هناك دائما مدعاة للزواج من أخرى، لان الغرض من التعدد أسمى من مجرد تمتع الرجل بالجنس أكثر مع اكبر عدد من النساء، بل في التعدد خير وتحقيق لسعادة لكثير من النساء اللاتي لا يكون لديهن حظ في الزواج مثل فئات المطلقات والأرامل وكبيرات السن، وهؤلاء هن الفئات التي تجعل عدد النساء في كل المجتمعات في العالم اكبر من عدد الرجال نسبيا، وهن أكثر الإناث اللواتي يجدن صعوبة كبيرة في الزواج وأكثر رجال مناسبين لهم هم الرجال المتزوجين، ومن هنا نفهم أن هناك مدعاة دائمة للتعدد لمن يأنس في نفسه الكفاءة ولا يخاف العدل، أي الرجل الذي لا يتردد ولا يخاف من زوجته والذي يضع في ذهنه أن الله هو الرزاق ويترجم هذا الفهم إلى اجتهاد وكد لتحسين وضعه المادي لإعالة زوجاته (كما فعلت أنا).
لا توجد في آيات التعدد أي موانع لأي رجل (طبيعي) أيا كان في أن يستخدم هذا الحق الذي بالتأكيد يفيد النساء أكثر من الرجال... والمانع الوحيد الذي أمر به الله هو، أن لا يكون خائفا من عدم تحقيق العدل، فعليه بواحدة... وهذا معناه حتى وان كان لا يعدل يمكنه التعدد، لان العدل المقصود هنا هو العدل المطلق، بدليل حديث الرسول لا تحاسبني فيما لا املك... وتبقى حالة المنع الوحيدة هي إذا خاف الرجل من هذا العدل، أما إذا لم يخف بالرغم من انه لا يستطيع العدل فيمكنه التعدد، على شرط أن يكون متأكد من نفسه ومن نيته انه سيخاف الله في جميع زوجاته... ويحاول بقدر الإمكان أن يعدل في كل شيء بينهن على الرغم من أن ذلك شبه مستحيل... ولكن يفعل ما باستطاعته لكي لا يظلم أو يحابي زوجة دون الأخرى بالمقاييس الظاهرية، وان يكون حاسما في كل شيء حتى تطمئن الزوجات إلى تعامله معهن بالعدل وبالتالي لا يثرن المشاكل معه ومع بعضهن البعض (حسب تجربتي في التعدد).
أما القول أن هناك شروط، ويجب أن تكون هناك مبررات قوية للرجل يشترط أن تكون متوفرة لديه حتى يعدد، فهذا الكلام لا أساس له وعار عن الصحة ولم يذكره الله في كتابه، بل هي اجتهادات بشر ليس إلا، في محاولة منهم لتقنين التعدد... فمثلا لا توجد آية في القران تفيد أن الرجل من اجل أن يعدد يجب أن تكون زوجته الأولى لا تنجب، أو أن يكون لديه قوة جنسية زائدة عن الحد الطبيعي أو كثير من الافتراضات الغبية الكثيرة التي تسوقها الزوجات والنساء في محاولة منهن لتبرير رفضهن وبالتالي معارضتهن لأمر قد أحله وشرعه الله وهن بذلك لا يدرين إنهن يجادلن الله وقد أمر الله عباده أن لا يجادلوه، وعلى العبد أن يقول سمعنا واطعنا فقط، وان لا يتصرف كأنه يعلم أكثر من خالقه، كما أن الدين يجب أن يؤخذ كله، ولا تنتقي النساء ما يحببنه فقط من الآيات، أي إما أن تؤمن النساء بالقران كله أو لا يؤمن.
أما قول الله تعالى (ولن تعدلوا) فهذا لا يعني عدم التعدد، كما يسيء لفهم هذه الآية غالبية النساء ليبررن معارضتهن للتعدد، وذلك لسبب واحد وبسيط، أنه لا يمكن أن يناقض الله نفسه (حاشا لله) أن يبيح التعدد ويشجع الرجال عليه، ثم يأتي ويقول لا تعددوا... أنا اعتقد أن من يفهم الآية بهذا الفهم ويبني عليها اعتراضه على التعدد يكون قد اكتسب إثما... المعنى ببساطة هو انه لا يوجد بشر يمكنهم العدل بشكل مطلق، ولكن بالرغم من ذلك يمكن للرجال أن يعددوا إذا كانت نيتهم أن يخافوا الله في زوجاتهم كما أسلفت، ويبذلوا جهدا كبيرا في محاولة تحقيق هذا العدل المستحيل... وأنا في رأيي لن يستطيع أي رجل أن يعدل أبدا في أي شيء عدلا مطلقا، واضرب مثلا على ذلك... إذا اشتريت كيلو سكر لكل زوجة، هل يستطيع الزوج أن يحسب عدد حبات السكر في كل كيلو؟ طبعا هذا شبه مستحيل... وإذا جامع زوجة في يومها، هل من المنطقي أن يحسب الدقائق التي يحاول إشباعها جنسيا فيها، أو حساب الوقت الذي يمكثه معها بالدقيقة والثانية وجزء من الثانية؟ وقس على ذلك كل شيء سواء كان ماديا أم معنويا... لكن أهم شيء أن يحاول ما أمكنه أن يكون عادلا في حسب قدرته، وفي هذه الحالة لن يحاسبه الله بما ليس في استطاعته، ومرة أخرى حسب حديث الرسول لا تحاسبني فيما لا املك، والله اعلم.
مما تقدم أريد أن أصل إلى شيء يجب أن يفهمه الناس جميعا (حسب رأيي)، أن الرجل (أي رجل) مباح له أن يتزوج أكثر من امرأة متى شاء وليس من حق أي امرأة أن تمنعه، ولا يوجد أي تشريع يمنعه من ذلك طالما هو لا يخاف العدل، وطالما لا يوجد ما يعيبه جسديا من ناحية الإشباع الجنسي وغيرها من هذه الأمور المعروفة... وأما مسألة المقدرة المادية، فهذه في اعتقادي مسألة نسبية... لأننا لا يمكن أن نقول يجب على من يريد أن يعدد أن يكون غنيا أو قادرا على الإعالة... فهذا يتعارض مع مسألة الرزق... كما انه لا توجد قاعدة ثابتة للغنى والفقر، فهناك كثير من الناس أغناهم الله بعد أن تزوجوا، وهناك كثيرين أفقرهم الله بعد زواجهم... فهل من أفقره الله بعد زواجه أو تعدده نقول له طلق زوجاتك؟ أم نترك المسألة للتقدير الشخصي بين الزوجات وزوجهم؟ ثم هل يوجد إنسان يعلم بالغيب في كيف ومتى يرزقه الله أو يجرده من المال فجأة بعد فترة من زواجه؟
أرجو أن تفهم الزوجات المسألة بهذا المفهوم، وأرجو عندما تلمس أي زوجة رغبة زوجها الصادقة في التعدد أن لا تقف في طريقة، على شرط أن تضمن انه سيخاف الله فيهن جميعا وسيعدل ما أمكنه ذلك، وذلك لسبب واحد فقط، وهو أن هذا أمر الله وزوجها لم يفعل إلا ما أباحه الله لخير المجتمع... كما أنها أن كانت إنسانة فعلا مؤمنة وتخاف الله يجب أن لا تكون أنانية وتنكر لأخواتها الأخريات أن يكن سعيدات مثلها بحصولهن على أزواج... وان لا تنسى أنها بذلك ستكون من المرضيات عند ربها وتثاب على هذا الفعل... لان هذه الحياة قصيرة وتافهة ولا تستأهل السلوك الأناني الذي نلمسه في معظم الزوجات من هذه الناحية.
إذا كنت زوجة مؤمنة بالله حق الإيمان، سأفرح كثيرا إذا فاتحني زوجي برغبته في الزواج، وسأثبت له إنني أحب لأخواتي الإناث كما أحب لنفسي، بل سأفرح لأنني سأكون سببا في عمل خير، ولن اجزع واقلب الدنيا ولا اعقد الأمور، وأتباكى واهدده بأبغض الحلال (الطلاق) الذي سوف يحاسبني الله عليه إذا طالبت من اجل هذا السبب. وسأغتنمها فرصة لأصر على أن اختار أنا الزوجة، والتي ستكون واحدة من اعز صديقاتي أو قريباتي، حتى اضمن علاقتها الحلوة معي، وأكون في نفس الوقت أظهرت لصديقتي إنني أحبها واحترمها لدرجة إنني أرضى بان تكون زوجة زوجي. وبدلا من التصرفات الحمقاء، سأجلس معه، واخطط معه للمستقبل في ظل المسئولية الكبيرة التي ستقع علينا، وكيف يمكننا أن نزيد من جهودنا حتى نواجه المتطلبات الزائدة، واطمئن إلى زوجي سيكون قدر المسئولية.
كما إنني أريد أن اطمئن الزوجات... ليس كل الرجال يجدون الشجاعة في أنفسهم في تحمل مسئولية أكثر من امرأة... وليس كل الرجال يحبوا أن يستمتعوا بالجنس أكثر... وليس وليس وليس... فالرجال الذين يرغبون في التعدد عددهم قليل جدا في أيامنا هذه، وهذا مؤشر مؤسف وسيئ وخطر جدا، ولا يبشر بالخير، لان هذا معناه وجود كثير من النساء بلا زواج... وهذا شره كبير جدا على كل المجتمع مصداقا لقول الرسول، إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فانكحوه, إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد كبير... أو كما قال عليه الصلاة والسلام، والجزئية الأخيرة من الحديث الشريف هي التي تعنيني في هذا الجانب.
وأترككم مع هاتان الأختان الأمريكيتان الشجاعتان اللتان تفهمان موضوع التعدد بفهمه الحقيقي، وأتمنى أن تحذو حذوهن جميع فتياتنا في دولنا الإسلامية والعربية، ولاحظ العدد الكبير للردود على كلامهما من قبل عدد كثير من الناس مسلمين وغير مسلمين واغلبهم منهما أعجبوا بشجاعتهما: http://www.youtube.com/watch?v=bDgUXGadmvE
لا توجد في آيات التعدد أي موانع لأي رجل (طبيعي) أيا كان في أن يستخدم هذا الحق الذي بالتأكيد يفيد النساء أكثر من الرجال... والمانع الوحيد الذي أمر به الله هو، أن لا يكون خائفا من عدم تحقيق العدل، فعليه بواحدة... وهذا معناه حتى وان كان لا يعدل يمكنه التعدد، لان العدل المقصود هنا هو العدل المطلق، بدليل حديث الرسول لا تحاسبني فيما لا املك... وتبقى حالة المنع الوحيدة هي إذا خاف الرجل من هذا العدل، أما إذا لم يخف بالرغم من انه لا يستطيع العدل فيمكنه التعدد، على شرط أن يكون متأكد من نفسه ومن نيته انه سيخاف الله في جميع زوجاته... ويحاول بقدر الإمكان أن يعدل في كل شيء بينهن على الرغم من أن ذلك شبه مستحيل... ولكن يفعل ما باستطاعته لكي لا يظلم أو يحابي زوجة دون الأخرى بالمقاييس الظاهرية، وان يكون حاسما في كل شيء حتى تطمئن الزوجات إلى تعامله معهن بالعدل وبالتالي لا يثرن المشاكل معه ومع بعضهن البعض (حسب تجربتي في التعدد).
أما القول أن هناك شروط، ويجب أن تكون هناك مبررات قوية للرجل يشترط أن تكون متوفرة لديه حتى يعدد، فهذا الكلام لا أساس له وعار عن الصحة ولم يذكره الله في كتابه، بل هي اجتهادات بشر ليس إلا، في محاولة منهم لتقنين التعدد... فمثلا لا توجد آية في القران تفيد أن الرجل من اجل أن يعدد يجب أن تكون زوجته الأولى لا تنجب، أو أن يكون لديه قوة جنسية زائدة عن الحد الطبيعي أو كثير من الافتراضات الغبية الكثيرة التي تسوقها الزوجات والنساء في محاولة منهن لتبرير رفضهن وبالتالي معارضتهن لأمر قد أحله وشرعه الله وهن بذلك لا يدرين إنهن يجادلن الله وقد أمر الله عباده أن لا يجادلوه، وعلى العبد أن يقول سمعنا واطعنا فقط، وان لا يتصرف كأنه يعلم أكثر من خالقه، كما أن الدين يجب أن يؤخذ كله، ولا تنتقي النساء ما يحببنه فقط من الآيات، أي إما أن تؤمن النساء بالقران كله أو لا يؤمن.
أما قول الله تعالى (ولن تعدلوا) فهذا لا يعني عدم التعدد، كما يسيء لفهم هذه الآية غالبية النساء ليبررن معارضتهن للتعدد، وذلك لسبب واحد وبسيط، أنه لا يمكن أن يناقض الله نفسه (حاشا لله) أن يبيح التعدد ويشجع الرجال عليه، ثم يأتي ويقول لا تعددوا... أنا اعتقد أن من يفهم الآية بهذا الفهم ويبني عليها اعتراضه على التعدد يكون قد اكتسب إثما... المعنى ببساطة هو انه لا يوجد بشر يمكنهم العدل بشكل مطلق، ولكن بالرغم من ذلك يمكن للرجال أن يعددوا إذا كانت نيتهم أن يخافوا الله في زوجاتهم كما أسلفت، ويبذلوا جهدا كبيرا في محاولة تحقيق هذا العدل المستحيل... وأنا في رأيي لن يستطيع أي رجل أن يعدل أبدا في أي شيء عدلا مطلقا، واضرب مثلا على ذلك... إذا اشتريت كيلو سكر لكل زوجة، هل يستطيع الزوج أن يحسب عدد حبات السكر في كل كيلو؟ طبعا هذا شبه مستحيل... وإذا جامع زوجة في يومها، هل من المنطقي أن يحسب الدقائق التي يحاول إشباعها جنسيا فيها، أو حساب الوقت الذي يمكثه معها بالدقيقة والثانية وجزء من الثانية؟ وقس على ذلك كل شيء سواء كان ماديا أم معنويا... لكن أهم شيء أن يحاول ما أمكنه أن يكون عادلا في حسب قدرته، وفي هذه الحالة لن يحاسبه الله بما ليس في استطاعته، ومرة أخرى حسب حديث الرسول لا تحاسبني فيما لا املك، والله اعلم.
مما تقدم أريد أن أصل إلى شيء يجب أن يفهمه الناس جميعا (حسب رأيي)، أن الرجل (أي رجل) مباح له أن يتزوج أكثر من امرأة متى شاء وليس من حق أي امرأة أن تمنعه، ولا يوجد أي تشريع يمنعه من ذلك طالما هو لا يخاف العدل، وطالما لا يوجد ما يعيبه جسديا من ناحية الإشباع الجنسي وغيرها من هذه الأمور المعروفة... وأما مسألة المقدرة المادية، فهذه في اعتقادي مسألة نسبية... لأننا لا يمكن أن نقول يجب على من يريد أن يعدد أن يكون غنيا أو قادرا على الإعالة... فهذا يتعارض مع مسألة الرزق... كما انه لا توجد قاعدة ثابتة للغنى والفقر، فهناك كثير من الناس أغناهم الله بعد أن تزوجوا، وهناك كثيرين أفقرهم الله بعد زواجهم... فهل من أفقره الله بعد زواجه أو تعدده نقول له طلق زوجاتك؟ أم نترك المسألة للتقدير الشخصي بين الزوجات وزوجهم؟ ثم هل يوجد إنسان يعلم بالغيب في كيف ومتى يرزقه الله أو يجرده من المال فجأة بعد فترة من زواجه؟
أرجو أن تفهم الزوجات المسألة بهذا المفهوم، وأرجو عندما تلمس أي زوجة رغبة زوجها الصادقة في التعدد أن لا تقف في طريقة، على شرط أن تضمن انه سيخاف الله فيهن جميعا وسيعدل ما أمكنه ذلك، وذلك لسبب واحد فقط، وهو أن هذا أمر الله وزوجها لم يفعل إلا ما أباحه الله لخير المجتمع... كما أنها أن كانت إنسانة فعلا مؤمنة وتخاف الله يجب أن لا تكون أنانية وتنكر لأخواتها الأخريات أن يكن سعيدات مثلها بحصولهن على أزواج... وان لا تنسى أنها بذلك ستكون من المرضيات عند ربها وتثاب على هذا الفعل... لان هذه الحياة قصيرة وتافهة ولا تستأهل السلوك الأناني الذي نلمسه في معظم الزوجات من هذه الناحية.
إذا كنت زوجة مؤمنة بالله حق الإيمان، سأفرح كثيرا إذا فاتحني زوجي برغبته في الزواج، وسأثبت له إنني أحب لأخواتي الإناث كما أحب لنفسي، بل سأفرح لأنني سأكون سببا في عمل خير، ولن اجزع واقلب الدنيا ولا اعقد الأمور، وأتباكى واهدده بأبغض الحلال (الطلاق) الذي سوف يحاسبني الله عليه إذا طالبت من اجل هذا السبب. وسأغتنمها فرصة لأصر على أن اختار أنا الزوجة، والتي ستكون واحدة من اعز صديقاتي أو قريباتي، حتى اضمن علاقتها الحلوة معي، وأكون في نفس الوقت أظهرت لصديقتي إنني أحبها واحترمها لدرجة إنني أرضى بان تكون زوجة زوجي. وبدلا من التصرفات الحمقاء، سأجلس معه، واخطط معه للمستقبل في ظل المسئولية الكبيرة التي ستقع علينا، وكيف يمكننا أن نزيد من جهودنا حتى نواجه المتطلبات الزائدة، واطمئن إلى زوجي سيكون قدر المسئولية.
كما إنني أريد أن اطمئن الزوجات... ليس كل الرجال يجدون الشجاعة في أنفسهم في تحمل مسئولية أكثر من امرأة... وليس كل الرجال يحبوا أن يستمتعوا بالجنس أكثر... وليس وليس وليس... فالرجال الذين يرغبون في التعدد عددهم قليل جدا في أيامنا هذه، وهذا مؤشر مؤسف وسيئ وخطر جدا، ولا يبشر بالخير، لان هذا معناه وجود كثير من النساء بلا زواج... وهذا شره كبير جدا على كل المجتمع مصداقا لقول الرسول، إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فانكحوه, إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد كبير... أو كما قال عليه الصلاة والسلام، والجزئية الأخيرة من الحديث الشريف هي التي تعنيني في هذا الجانب.
وأترككم مع هاتان الأختان الأمريكيتان الشجاعتان اللتان تفهمان موضوع التعدد بفهمه الحقيقي، وأتمنى أن تحذو حذوهن جميع فتياتنا في دولنا الإسلامية والعربية، ولاحظ العدد الكبير للردود على كلامهما من قبل عدد كثير من الناس مسلمين وغير مسلمين واغلبهم منهما أعجبوا بشجاعتهما: http://www.youtube.com/watch?v=bDgUXGadmvE
0 التعليقات:
إرسال تعليق