اقرأ هذا اللغز:
أنا متأكد من أن هناك احتمال بنسبة 99.99٪ أن إجابتك ستكون خطأ على هذا السؤال اللغز، والذي سأطرحه عليك ضمن القصة أدناه...
وإليك القصة..
يحكى انه كان هناك زوجان مسافران في حافلة يقصدان منطقة جبلية ليخيما فيها.
وعندما وصلت الحافلة إلى محطتهما، قررا النزول. وما أن نزل الزوجان في تلك المنطقة الجبلية، حتى تحركت الحافلة لمواصلة رحلتها.
ولم تتحرك الحافلة سوى عشرة أمتار، حتى تدحرجت صخرة ضخمة تعادل حجم الحافلة مرتين انشطرت من قمة الجبل، فسقطت على الحافلة وسحقتها سحقا، وسوتها بالأرض وسالت الدماء المختلطة بمحتويات امعاء وامخاخ الركاب في كل مكان، وباختصار شديد كانت العملية اشبه بسحق صرصارة مترهلة بحذاء عسكري، كان مشهدا مريعا اختلطت فيه صرخات الركاب بصوت ارتطام الصخرة وسحابة الغبار الهائلة التي غطت المكان.
بالطبع لقي كل من كان على متن تلك الحافلة حتفه.
حدث ذلك على مرأى ومسمع الزوجين اللذان تسمرا في مكانهما مشدوهين... وقد تجمدا في مكانهما كأنما على رأسيهما الطير، وبعد أن استفاقا من هول الصدمة، قال كل منهما للآخر في صوت واحد:
"ليتنا كنا في الحافلة!".
حسب اعتقادك... لماذا قالا كلامهما الغريب هذا؟
أتحداك أن تجيب إجابة صحيحة على سؤالي هذا.
حاول أن تشغل ذهنك لمعرفة الإجابة...
....
....
....
....
....
....
....
....
انتقل للأسفل لتجد الإجابة
....
....
....
....
....
....
....
....
....
هيا فكر مرة أخرى........
.....
....
....
....
....
....
....
....
هيا اشحذ تفكيرك... قل لي ما هي الإجابة.....
....
....
....
....
....
....
....
....
....
....
.....
....
....
هل اقول رحم الله الذكاء، يخالجني شعور انه ما دام انك وصلت الى هنا هذا يعني انك لم تستطع الإجابة ولم تستطع أن تشغل مخك كما ينبغي، لقد توسمت فيك ذكاء الدنيا كله، ولكن للأسف خذلتني..
والآن إليك الجواب:
هناك احتال كبير إذا بقي الزوجان في الحافلة، بدلا من نزولهما منها في ذلك المكان، كان يمكن تفادي الوقت الذي تأخرت فيه الحافلة في المرور من نقطة سقوط الصخرة، وبالتالي لكانت سقطت الصخرة
بعد مرور الحافلة..!!!
وقد قال الزوجان ذلك ليس حبا في الموت، بل لأنهما شعرا بتأنيب الضمير ... ولأنهما شعرا بأنهما تسببا بطريقة أو بأخرى في تأخير الحافلة وبالتالي الكارثة...
دائما فكر بشكل إيجابي في الحياة، وابحث دائما عن الفرص والحلول التي يمكنك أن تساعد بها الآخرين بقدر الإمكان......
هناك كثير من السوانح في هذه الحياة، لا يكون فيها نقيض النجاح هو الفشل، بل الانسحاب، ولكن مع ذلك...
الفائزون لا ينسحبون أبدا، والمنسحبون لا يفوزون أبدا... وببساطة لأن الفائزين فازوا والمنسحبين فشلوا...
فكر في ذلك ملياً
مع تحيات جاكس المتفلسف.....
0 التعليقات:
إرسال تعليق