ويضيف الخبر أيضا ان الطائرة طائرة تدريب تسع شخصين، وهي طائرة صغيرة في حجمها لكنها كبيرة في معناها، وتطير بمحرك سيارة تم تحويره ويعمل بوقود الديرل.
هل ستكون هذه اللحظة بمثابة إرهاصة للانعتاق من ربغة التخلف والانطلاق إلى رحاب التحضر ورفع الهامة في اتجاه السحاب لنكون في مصاف الكبار؟
هل ستكون هذه اللحظة بمثابة الهام وتحفيز للعقول العربية لشق الطريق والهروب من واقع ظللنا فيه كعرب مثل النعاج نفتح أفواهنا نستهلك فقط، لا نملك قوتنا ولا نأكل مما نزرع ونستخدم ما نصنع.. وظللنا نعتمد في كل شيء تقريبا على الكبار... ففرضوا علينا عنجهيتهم وكلمتهم وأصبحنا في ذيل قائمة الدول المتخلفة في العالم؟
هل ستكون هذه بادرة للوطن العربي ليصبح رقما عصيا لا يستهان به ويستطيع مجابهة دويلة سرطانية مثل إسرائيل، عندما يصبح مقارعا للكبار في اقتصاده وقوته وصناعاته؟
آمل ذلك....
0 التعليقات:
إرسال تعليق