أكد مؤتمر الأمم المتحدة ضد العنصرية أو ديربان 2 - الوجه القبيح لدول الاستكبار ومحور الكيل بمكيالين، وذلك بالتصرفات الرعناء التي قام بها بعض من يدعون التحضر بمقاطعة كلمة الرئيس احمدي نجاد، الرجل الأكثر شجاعة من كثير من الرؤساء المسلمين والعرب، وحتى ولو كنا كعرب نعيب على إيران بعض الممارسات ونختلف على سياساتها واطماعها التوسعية، إلا ان الشجاعة التي أبداها رئيسها في كلمته تحسب لايران رغم اننا الأحق بتولي هذا الدور كعرب، ولقد عدد الرجل الحقائق البشعة التي ارتكبت في حق الأبرياء من قبل الدول والجماعات التي تدعي التحضر ومحاربة العنصرية، وعدد الممارسات البشعة تاريخيا وكلها حقائق لا يمكن ان تنسى او توارى كما يريدون، وتذكير العالم بهذا التاريخ الموغل في النتانة ضروري من فترة الى اخرى حتى تتعظ الناس من تجاربها واخطائها السابقة، وقد اوضح ذلك بشكل جلي وبدون مواراة في خطابه وسمى الامور بمسمياتها. والحق يقال ان كلمته كانت رسالة واضحة لفضح هذه الممارسات العنصرية التي لا تعد ولا تحصى وكانت وصمة عار في جبين الانسانية، والتي جرت في العالم وما تزال تجري من قبل كثير من الدول خصوصا الدولة الصهيونية العنصرية البغيضة او ما تمسى إسرائيل.
كنت أتمنى ان يلعب هذا الدور رئيس عربي، أو على الأقل ان تتضامن الدول العربية مع كلمة الرجل وتؤيدها حتى ولو لم يمتلكوا الشجاعة لقولها بأنفسهم، وكنت اتمنى ان تقرر الدول العربية والاسلامية ان يتصرف ممثلوها في المؤتمرات الدولية المستقبلية بنفس الأسلوب الهمجي الذي تصرف به ممثلو دول الاستكبار عندما قاطعوا كلمة احمدي نجاد، حتى يعي هؤلاء المجرمون أننا كعرب وكمسلمين ودول مستضعفة تمارس في حقها أبشع صور الممارسات العنصرية، بلغ بنا السيل الذبى، وحان الوقت لكي نقول كفى لسياسة ازدواج المعايير ورفضها بحزم.
حان الوقت بالنسبة لنا كعرب وكأمة مسلمة يجسم على صدرها هذا السرطان الذي يسمى إسرائيل ان نتخذ سياسات أكثر جرأة تجاه كل الدول التي تؤيد ارتكاب اسرائيل لفظائعها وتعينها على تنفيذها مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ودول تغض الطرف عن ممارساتها العنصرية اليومية وتطرفها بحق السكان الأصليين أصحاب ارض فلسطين، الذين ذبحوا وارتكبت ضدهم المجازر ومورست في حقهم جميع صنوف وأنواع التفرقة العنصرية والتعذيب اكثر مما كانت تمارسه دولة الفصل العنصري سابقا في جنوب افريقيا، في نفس الوقت الذي تتباكى فيه على فزاعة الهلوكوست التي تم تضخيمها بشكل مبالغ فيه، واصبحت مقياس معاداة السامية من موالاتها، في حين لا تعير الدول التي تتدعي العدالة والتحضر ما يجري في فلسطين أي انتباه. كان يمكن ان تصح المقولة المتغطرسة التي قالتها إحدى ممثلات دول الاستكبار ردا على كلمة احمدي نجاد بان ما حدث قد حدث بالنسبة لارتكاب الانتهاكات وعلينا ان نمضي قدما. كان يمكن ان تنفع كلمتها لو اتخذت جميع دول العالم إجراءات صارمة في وضع حد للعنصرية والانتهاكات الإسرائيلية وإجبارهذه الدولة المحتلة المارقة بمختلف الطرق لتمنح الفلسطينيين حقوقهم على الأقل بإقامة دولة فلسطينية، وإذا حدث هذا يمكن لنا كعرب وكمسلمين ان نعتبر ما حدث قد حدث وان نمضي قدما، ولكن في ظل استمرار ارتكابها للفظاعات ودعمها بالسلاح وبالفيتو الأمريكي وتعنتها لقبول مبدأ اقامة الدولة المستقلة، كيف يريدون منا ان نعتبر ما حدث قد حدث وان نمضي قدما؟ نمضي قدما إلى أين؟ إلى مزيد من الدمار والانتهاكات بحق العرب والمسلمين من قبل إسرائيل؟
شكرا يا أحمدي يا نجاد لكلمة الحق التي ألقيتها على مسامع العالم وشكرا لشجاعتك، وذكّرت بها هؤلاء الطغاة بفظاعاتهم تاريخيا في حق الشعوب البريئة والمسالمة، رغم إنني موقن ان رسالتك ايها الاحمدي نجاد تبطن في طياتها رسالة سياسية ما، ربما تريد بها إلهاء العالم قليلا عن ايران لأخذ نفس من عبء الضغوط التي يمارسونها الآن ضد إيران، بالرغم ان أي كلمة جاءت في الكلمة صحيحة مائة بالمائة. وشكرا لتركيا وشكرا لشافيز وجميع الشخصيات الأجنبية التي تدافع عنا، بينما رؤسائنا العرب لا يحركون ساكنا كأنهم مخصيين في عقولهم ويخافون على مناصبهم. ولا ادري إلى متى سيعثرون على رجولتهم وارادتهم المسلوبة او على الاقل دعنا نقل شجاعتهم؟
كنت أتمنى ان يلعب هذا الدور رئيس عربي، أو على الأقل ان تتضامن الدول العربية مع كلمة الرجل وتؤيدها حتى ولو لم يمتلكوا الشجاعة لقولها بأنفسهم، وكنت اتمنى ان تقرر الدول العربية والاسلامية ان يتصرف ممثلوها في المؤتمرات الدولية المستقبلية بنفس الأسلوب الهمجي الذي تصرف به ممثلو دول الاستكبار عندما قاطعوا كلمة احمدي نجاد، حتى يعي هؤلاء المجرمون أننا كعرب وكمسلمين ودول مستضعفة تمارس في حقها أبشع صور الممارسات العنصرية، بلغ بنا السيل الذبى، وحان الوقت لكي نقول كفى لسياسة ازدواج المعايير ورفضها بحزم.
حان الوقت بالنسبة لنا كعرب وكأمة مسلمة يجسم على صدرها هذا السرطان الذي يسمى إسرائيل ان نتخذ سياسات أكثر جرأة تجاه كل الدول التي تؤيد ارتكاب اسرائيل لفظائعها وتعينها على تنفيذها مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ودول تغض الطرف عن ممارساتها العنصرية اليومية وتطرفها بحق السكان الأصليين أصحاب ارض فلسطين، الذين ذبحوا وارتكبت ضدهم المجازر ومورست في حقهم جميع صنوف وأنواع التفرقة العنصرية والتعذيب اكثر مما كانت تمارسه دولة الفصل العنصري سابقا في جنوب افريقيا، في نفس الوقت الذي تتباكى فيه على فزاعة الهلوكوست التي تم تضخيمها بشكل مبالغ فيه، واصبحت مقياس معاداة السامية من موالاتها، في حين لا تعير الدول التي تتدعي العدالة والتحضر ما يجري في فلسطين أي انتباه. كان يمكن ان تصح المقولة المتغطرسة التي قالتها إحدى ممثلات دول الاستكبار ردا على كلمة احمدي نجاد بان ما حدث قد حدث بالنسبة لارتكاب الانتهاكات وعلينا ان نمضي قدما. كان يمكن ان تنفع كلمتها لو اتخذت جميع دول العالم إجراءات صارمة في وضع حد للعنصرية والانتهاكات الإسرائيلية وإجبارهذه الدولة المحتلة المارقة بمختلف الطرق لتمنح الفلسطينيين حقوقهم على الأقل بإقامة دولة فلسطينية، وإذا حدث هذا يمكن لنا كعرب وكمسلمين ان نعتبر ما حدث قد حدث وان نمضي قدما، ولكن في ظل استمرار ارتكابها للفظاعات ودعمها بالسلاح وبالفيتو الأمريكي وتعنتها لقبول مبدأ اقامة الدولة المستقلة، كيف يريدون منا ان نعتبر ما حدث قد حدث وان نمضي قدما؟ نمضي قدما إلى أين؟ إلى مزيد من الدمار والانتهاكات بحق العرب والمسلمين من قبل إسرائيل؟
شكرا يا أحمدي يا نجاد لكلمة الحق التي ألقيتها على مسامع العالم وشكرا لشجاعتك، وذكّرت بها هؤلاء الطغاة بفظاعاتهم تاريخيا في حق الشعوب البريئة والمسالمة، رغم إنني موقن ان رسالتك ايها الاحمدي نجاد تبطن في طياتها رسالة سياسية ما، ربما تريد بها إلهاء العالم قليلا عن ايران لأخذ نفس من عبء الضغوط التي يمارسونها الآن ضد إيران، بالرغم ان أي كلمة جاءت في الكلمة صحيحة مائة بالمائة. وشكرا لتركيا وشكرا لشافيز وجميع الشخصيات الأجنبية التي تدافع عنا، بينما رؤسائنا العرب لا يحركون ساكنا كأنهم مخصيين في عقولهم ويخافون على مناصبهم. ولا ادري إلى متى سيعثرون على رجولتهم وارادتهم المسلوبة او على الاقل دعنا نقل شجاعتهم؟
اما بالنسبة للبيان الختامي للمؤتمر، فليس مستغربا ان يأتي مخيبا للامال، بدون ذكر فلسطين ومتجاهلا لها تماما وبشكل متعمد ورخيص، او حتى يدين العنصرية التي تمارسها اسرائيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق