ما هي أسطورة اغتصاب الزوج لزوجته؟
كثيرا ما نسمع عن زوجات يتهمن ازواجهن بجماعن بالقوة أو بمعنى أدق باغتصابهن، أو تتفلسف الزوجة شاكية بأنه ليس من حق زوجها أن يجامعها إذا لم تكن لديها رغبة، أو تصفه بأنه مثل الحيوان، أو لا يشبع وكأنه لم يمارس جماع قط في حياته، أو ما شابه ذلك من نعوت، وأنها لا بد أن تكون لسيادتها رغبة حتى تسمح له بممارسة الجماع معها؟
وأنا أرى انه لا يوجد شيء اسمه "رغبة" بالضرورة (بين زوجين حبيبين) حتى تمكن الزوجة زوجها من مجامعتها. لأنهما إذا لجئا إلى مثل هذه الأعذار من باب (نشافة الرأس) والنكاية، قد يؤدي ذلك إلى تحول حياتهما إلى جحيم، وإفساح المجال لبذور النفور بالنمو، لنفترض أن الزوجة رغبت في الجماع في يوم من الأيام، وقال لها زوجها انه لا يشعر بالرغبة، ثم في اليوم التالي طلب الزوج الجماع وقالت له سواء أكانت صادقة أم صادف فعلا أنها كذلك، قالت له أنها ليس لديها رغبة. هذا يعني أن الاثنان سيتضرران من هذا التذبذب في عدم رغبات كل منهما (ببساطة لأنهما شخصين مختلفين رجل وامرأة)، ولا ننكر أن هناك ظروف نفسية وفسيولوجية معينة تؤدي إلى ذلك، ويمكن أن يحدث الشعور بعدم الرغبة نتيجة لظروف عديدة لدى الزوجين وربما بالنسبة للزوجة أكثر من الزوج، وذلك لتذبذب الهرمونات لدى الأنثى، وتعقيد رغبتها في الجنس مقارنة بالرجل.
وغالباً قد تبدي الزوجة عدم الرغبة ولكنها ما أن تخضع للمداعبة ومحاولات الاستثارة حتى تدخل في المود، أو نفس موجة الزوج إذا جاز التعبير. وحل هذا الأمر يأتي بالإيثار والتضحية من جانب الطرفين، واعتقد أن الزوجة عندما لا ترغب في الجماع، لا أظن انه سيضيرها شيء إذا مكنته من نفسها حتى ولو تصنعت التجاوب معه أثناء الجماع، ونفس الأمر ينطبق على الزوج، فمن للزوجة غير زوجها ليطفئ لهيب شهوتها، ومن للزوج غير زوجته ليطفئ لهيب شهوته المستعرة دائما.
ولا اعتقد أن الزوجة سترضى أن يلجأ زوجها للخيانة أو للبحث عن زوجة أخرى، رغم إنني أرى أن حل تعدد الزوجات مناسب لجميع الزوجات في العالم، خصوصا إذا كانت من اللاتي يحلو لهن التذرع بعدم وجود رغبة لتمكين الزوج. رغم إنني أدرك أن الغالبية العظمى لا يفضلن وجود زوجة أو شريك جنسي آخر من باب الغيرة - تبا لهذه الغيرة التافهة العمياء - أم يا ترى انه حسد من جانب الزوجة تجاه زوجها لأنه منح هذا الحق ولم يمنح لها، أم تراه اعتراض مبطن على مشيئة الخالق وحكمته؟ وكأنها أعلم من خالقها جل جلاله... أتكفرن ببعض الكتاب وتؤمن ببعضه أيتها النساء؟ وأتخيل الآن من يقأان هذا الإدراج من زائرات مدونتي الإناث، وتحفزهن بطرح السؤال (اللا إسلامي) التقليدي الذي يخرج من أعماقها فجأة، فتقول لك، ولماذا لا يكون لي الحق أنا كزوجة في أن يكون لي زوج آخر؟ طبعا هذا سؤال تافه جدا وفارغ وسخيف، رغم انه يبدو في الظاهر منطقي، ورغم انه يوجد كثير من الرجال في الغرب يمارسون ما يسمى بالثريسم threesome وبصورة شائعة الى حد كبير رغم انها ممارسات سرية، وهو عبارة عن علاقة ثلاثية، إما رجلان وامرأة أو امرأتان ورجل سواء كانا متزوجين أم لا، هذا طبعا غير السوينغنغ swinging أو تبادل الزوجات المعروف في جميع أنحاء العالم، وهناك الاف الاعلانات في كثير من مواقع الانترنت عن ازواج يبحثون عن مثل هذه العلاقات وبدون اي خجل، وهذه الممارسات الشاذة دينيا ليست بغريبة عن العرب الذين مارسوها قديما في الجاهلية قبل الإسلام إضافة إلى ممارسات أخرى كلها طبعا حرمها الإسلام. وسبب عدم واقعية اثارة الزوجة بحقها في التعدد هو أن الموضوع ببساطة انها تعلم ان الأمر ليس بيدنا نحن كذكور أو كبشر، بل بيد الخالق، ولو كان يرى الخالق عز وجل عملانية أن تحذو الزوجة حذو الزوج في التعدد لجعل الأمر كذلك، ولكن هذه مشيئته وإرادته تعالى وهو حر في عبيده يفعل بهم ما يشاء، وعلينا نحن أن نذعن لميشيئته ولا نتفلسف في أمور ربانية جاء فيها نص ليس فيه أي مجال للبس، وأنا كرجل مسلم يؤمن بكتاب الله جملة وتفصيلا، إذا كان الله تعالى قد منح المرأة هذا الحق سأكون أول من يشجع زوجته على أن تعدد عليّ، يعني لا فلسفة مع نص واضح في القرآن، وما علينا نحن كبشر إلا الطاعة (ما علينا) نعود إلى الموضوع.
أما بالنسبة للزوج فهل يرضى أن تلجأ زوجته إلى الخيانة؟ طبعا لا يوجد رجل طبيعي يرضى بذلك، إذن ما دام أن كل منهما لا يرضى بتدخل شريك ثالث في علاقتهما الجنسية، على الزوج أن يضغط على نفسه دائما، وفي جميع الأحوال، أان لا يكون أنانيا ويتذرع دائما بعدم الرغبة أو الإرهاق أو عدم الانتصاب، لأنه ليس بالضرورة أن تستمتع الزوجة بالجنس بقضيب منتصب فقط، إذ كثيرا ما تستمع الزوجة بالمداعبة والجنس الشفهي (اللحس والمص) والكلام الحلو ومحاولة زرع الابتسامة في شفتيها، أو مجرد إحاطتها بأحضان دافئة فقط، أو تغيير الجو سواء كان في الخارج أو داخل المنزل وهلم جرا.
وفي تقديري لا يوجد شيء اسمه عدم معرفة بفنون الجماع المختلفة لأن معظم هذه الأمور غريزية وتأتي بالتجريب والرغبة في التجديد واكتشاف المجهول اللهم إلا إذا كان الزوجين متخلفين عقليا وما أكثر تخلفنا وتناقضنا نحن البشر. والعذر فقط عندما يكون الزوج أو الزوجة فعلا في أقصى حالات الإرهاق أو أن يكون احدهما مريض، وفي اعتقادي أن أي عذر آخر غير ذلك لا يعتبر منطقي، لاتخاذه ذريعة لحرمان الطرف الآخر من الجماع في علاقة زواج تقوم على حب حقيقي ومودة ورحمة إلا إذا كان احد الطرفين يبيت مشاعر كره ما تجاه شريكه. والأمر الطبيعي هو أن يسعى ويهتم كل طرف لإشباع رغبات الآخر لأقصى درجة وإطفاء شهوته، وحتى لا تترتب على ذلك تراكمات قد تؤثر على العلاقة على المدى الطويل، وهذا لعمري أهم مفتاح نجاح أي علاقة زواج، ومن أسمى آيات الإيثار والتضحية سواء كان من طرف الزوج أو الزوجة، لأهمية الجنس والإشباع العاطفي في العلاقة الزوجية الطبيعية. واحسب أن الجنس هو العامل الرئيسي الذي يدفع الرجل للزواج إلا من رحم ربي، وبعدها تأتي العوامل الأخرى التي تشجع الرجل على الزواج. وقد لا يكون الجنس عامل مباشر أو قد لا يأتي في المرتبة الأولى بالنسبة للمرأة لبحثها عن الرجل أو الزواج، وذلك لاختلاف طبيعة المرأة عن الرجل من ناحية الجنس، وفي اعتقادي أن أولوية لهث المرأة نحو الزواج ونحو الرجل هو الإشباع العاطفي والأمومة وضمان الجانب الأمني والحماية ثم بعد ذلك يأتي الجنس الذي تعتبره المرأة من ضمن منظومة الإشباع العاطفي.
ومن هذا المنطلق ليس من المنطقي لامرأة أن تشتكي أو تتذمر متفلسفة أن زوجها اغتصبها، وهي تعني بذلك انه اجبرها على أن تمكنه من نفسها غصبا عنها (من الآن ورايح أوعى اسمع مثل هذا الكلام بين أي زوجين، فاهمين؟)، والسبب لان سيادتها ليس لديها رغبة في تلك اللحظات، رغم أنها ليس بها أي موانع بيولوجية أو جسمانية تحول دون تلبيتها لرغبته.
طبعا نفس الأمر ينطبق على الزوج، ولكن حسب تجربتي وسماع بعض النقاشات الصادرة عن نساء، اسمع أن الزوجة دائما هي التي تتهم الزوج بالاغتصاب أو التذمر في انه يجامعها غصبا عنها، وهذا نلاحظه في النساء اللاتي خفّت درجة اهتمامهن بالجنس نتيجة لتركيزهن على الاهتمام بتربية الأطفال على حساب احتياجات الزوج الجنسية، ونتيجة لزهد الزوجة السريع بالجنس أكثر من الرجل، ربما لدواعي بيولوجية تتعلق بعدم انتظام مزاجها نتيجة لوضعها الهرموني، أو لتركيزها على عملها على حساب علاقتها الزوجية، خصوصا عندما يمر على الزواج أكثر من عشرة سنوات أو عندما تبلغ سن الخامسة والأربعين فما فوق، أو عندما يكون الجنس للمتعة فقط وليس للإنجاب أو أو أو....
ونظرا لهذه التناقضات والمثبطات المختلفة وغيرها الكثير يجب أن تكون العلاقة الزوجية قائمة على التضحية وعلى الإيثار كما أسلفت، وان يتلمس كل طرف إشباع رغبات الآخر بقدر المستطاع حتى ولو كان ذلك على حساب راحته، فما من شك أن أيما زوجة أو زوج يفعل ذلك سيجني ثمار هذه التضحية من الطرف الآخر بأشكال أخرى عديدة، وتتم ترجمة هذا الاهتمام لاحقا وهذا يصب في استدامة العشرة الطيبة والعلاقة الحميمة بين الطرفين.
ومن الأمور الاعجازية والتي يقف عندها الإنسان حائرا دائما، هو انه بالرغم من فورة الرجل الجنسية وظهوره دائما بمظهر الفحل، وادعاءه بالتفوق على الأنثى في معظم النواحي وهو الذي يبادر، ويقدم على التحرش والاغتصاب بعكس الأنثى، إلا انه لا يستطيع أن يمارس الجنس في جميع الأوقات، بعكس المرأة التي يمكن أن تمارس الجنس من الناحية النظرية الميكانيكية في أي وقت خلال أربعة وعشرين ساعة، أو افتراضيا يمكنها ممارسة الجنس مع مائة رجل خلال اليوم الواحد، بينما يستحيل أن يفعل أي رجل ذلك مهما كانت قوته الجنسية (يا لك من نمر ورقي أيها الرجل المتمرس في مفازات الذكورة).
ومن الأمور التي تدعو للتأمل، انه على الرغم من قدرة المرأة على أن تكون صالحة وقادرة على ممارسة الجنس، وان ذلك لا يكلفها أي شيء فقط سوى مباعدتها ما بين فخذيها، إلا أنها رغم ذلك محاطة بعوامل نفسية وفسيولوجية تؤثر على رغبتها ولا تجعلها ترغب في الجنس طوال الوقت، وهنا ربما يأتي التوازن الاعجازي في ضبط العملية الجنسية، وربما حتى لا ينغمس الطرفان ويقضيان جل وقتهما أو حياتهما في الجنس ويهملان أمور الحياة الأخرى أو يمارسان الجنس بإفراط للدرجة التي قد تؤثر على صحتهما وتجعله مملا. (سبحان الله).
عليه من الناحية الميكانيكية للجنس، هذا الاختلاف ربما يجعلني أتحامل على الزوجة قليلا، واجعلها حمالة الأسية كما يحلو للرجال دائما أن يلقوا عليها بكل الأعباء والتي قد تنوء في بعض الأحيان عن حملها اعتي الجبال رغم هشاشة المرأة الظاهرية، وأقول انه لا يوجد سبب قوي يمنعها من تلبية رغبة زوجها في معظم الأوقات، لأنها كما أسلفت لا تحتاج إلى انتصاب أو دياولو ولا يحزنون، فقط تباعد ما بين فخذيها، وإعطاءه إشارة الدخول كي ينزلق إلى غيابة الجب يغوص في أعماق اللذة سابرا غور نقطة اللا عودة، ثم تصطنع قبس من الغنج والتأوهات والدلال لتوهم زوجها بأن لديها رغبة عميقة الأوار (كقطار بلا مكابح)، وأنها متجاوبة ومحلقة معه في فضائات اللذة تجوب معه أحراشها وجبالها وتضاريسها ومحيطاتها في ذوبان ولا ذوبان الجليد إذا ما فجعه ضوء النهار، والمرأة بدهائها هذا، يمكنها أن توهم أكثر الأزواج خبرة في فنون الجنس وتتصنع لمصلحتهما الاثنين ولمصلحة دوام العشرة، وانطلاقا من حبها له وإيثارها وتضحيتها براحتها لمن تحب، ورغبتها الفعلية في إسعاده من هذه الناحية، ولإحساسها في كثير من الأحيان أن سعادتها تستمد من سعادته (وهذا في حد ذاته أفضل من اقوى اورغازم في الدنيا).
أما الرجل فلا يمكنه أن يكذب على زوجته أبدا، لأنه ببساطة لا يستطيع اصطناع الانتصاب (يعني المسكين رايحة عليه) لذلك ربما نجد له العذر عندما يتعذر بعدم الرغبة، لأنه في اغلب الأحوال عندما يقول الرجل ليس لديه رغبة، وهذا الكلام ربما يكون له علاقة بعدم ثقته في إحداث انتصاب جيد، أنا هنا أتحدث عن رجل طبيعي في حدود الخامسة والأربعين عاما خالي من الأمراض أو الموانع الأخرى ولكنه ضحية لسلبيات عصرنا الحالي من سمنة وعدم حركة وربما أكل كيمائي غير جيد لصالح القوة الجنسية، ولا أتحدث عن رجل في نفس العمر يعيش في ظروف بيئية أخرى، أو عن شاب في الثامنة عشر أو العشرين يمكنه إحداث انتصاب جيد لا يهزه ريح، بل يمكن أن يحدث له انتصاب حتى ولو مر بخياله طيف أنثى ناهيك عن زوجة إلى جانبه، وربما يستطيع أن يمارس الجماع أكثر من ثلاثة مرات خلال اليوم الواحد وجماعا كاملا حتى القذف (مثل الثور الهائج، ليت الشباب يعود يوما على رأي عمنا الشاعر والذي يعبر بيته هذا عن هذه الحالة بصدق).
والمشكلة بل المأساة تكمن عندما لا يحدث انتصاب للزوج، والمشكلة تكون هنا بالنسبة للطرفين معا، بالنسبة للزوج لأنه يخاف من المشاعر السلبية التي قد تتولد لدى الزوجة عندما لا يستطيع إحداث انتصاب بدرجة مرضية، أو قضيب شبه منتصب يتثنى عندما تحاول زوجته جاهدة ايلاجه لكن من دون جدوى، أو فجأة تموت جذوته وتنطفئ فيه الروح والنبض بداخلها (يا حرام) بعد فترة قصيرة من إجبار القضيب على الانتصاب إذا جاز التعبير مما يخيب أملها، أو قد تحاول باستماتة إحداث انتصاب له رغم علمها أن لا جدوى من ذلك وهذا أيضا له مردود سلبي على الزوج نفسيا، ما لم تكن الزوجة متفهمة وليست من الزوجات التي تبدي شعورا بالامتعاض الواضح أو يصدر عنها تعليقات محبطة حتى ولو بطريقة غير مباشرة، أو تبدي حركات تشعر الزوج بفشله لعدم نجاحه في توفير انتصاب مرض بالنسبة لها كأنه آخر جماع في حياتها، ولهذا السبب ربما يفضل كثير من الرجال عدم الدخول في مغامرة قد تكلفة نفسيا الكثير، وهكذا يريح نفسه ويقول انه ليس لديه رغبة، أي بمعنى انه لا يستطيع أن يمنحها انتصابا مرضيا وصامدا وهذا هو الأهم.
أما إذا كانت الزوجة من النوع الذكي، والتي لا تعير مسألة عدم انتصاب زوجها المسكين (يا عيني عليه) اهتماما كبيرا، ولا يشكل لها الانتصاب والإيلاج عندما لا يصبح الزوج قادرا عليه، هاجسا كبيرا في كثير من الحالات لحصولها على استمتاع جنسي جيد، وذلك طبعا إذا كانت تجيد وتستمتع معه بالجنس بالفنون الأخرى خلاف الإيلاج، وتدل زوجها على البدائل الأخرى التي تمتعها جنسيا، وان تتفهم (خيبته) بغريزة امتصاصية، ولا تبدر منها تصرفات تجعل الزوج يشعر بدونيته لعدم توفير انتصاب جيد، ففي هذه الحالة فقط، يمكن للزوجة أن تلح على زوجها كي يلبي لها رغباتها الجنسية بالفنون الأخرى وعلى الزوج المحب لزوجته أن لا يتوانى عن ذلك ويهب كالأسد للعب دوره المصيري في سيمفونية المتعة والسعادة الجنسية.
ولعمري انه أحيانا عندما يجد الزوج زوجة متفهمة وواعية تأخذ بيده وتشجعه، يحدث له انتصاب لا بأس به حتى ولو كان قد جامعها قبل ساعة فقط. لأن الجانب النفسي يعتبر عامل مؤثر وهام في المساعدة على إحداث انتصاب في أوقات جماع متقاربة.
مما تقدم أريد أن أؤكد على حقيقة انه لا توجد قاعدة ثابتة في هذه الأمور، وان الحياة الجنسية بين الزوجين لا بد أن تقوم على التفاهم والوعي والصراحة (وانه ليس كلما يتمناه المرء يدركه وهذه لذة الحياة لو كنتم تعلمون)، وان يحاول كل طرف التفاني في الآخر لتلبية حاجاته الجنسية حتى ولو كان ذلك على حساب راحته، والتكيف مع البدائل المناسبة والرضا بالواقع، وان لكل مرحلة عمرية نكهتها وطريقتها في التعامل مع الجنس والاستمتاع به بدون فياغرا أو حبة زرقاء يمكن أن يذهب ضحيتها الزوج المسكين في خبر كان، والذي يريد أن يكسر إرادة الطبيعة ويسبح ضد التيار، ولا شك أن الإيثار والتضحية ضروريان في مثل هذه الأمور واكررها للمرة الالف بعد المليون، وكما يقول المثل (قدم السبت تلقى الأحد).
وختاما، أن كل ما تقدم مجرد آراء شخصية وانطباعات، وليس بالضرورة أن يكون صحيحا مائة بالمائة (وعنكم ما عملتوا به، انتم احرار)، لأنني لست أكاديمي أو عالم في هذا المجال، ولكنها فقط مجرد تجارب حياتية وسماع أمور هنا وهناك ومشاكل آخرين ومحاولة ربطها ببعضها البعض واستنتاج هذه الآراء والتخاريف أعلاه، والإمبراطور ليس مسئولا عن أي شخص يعمل بما قلت، أو لأي خسائر قد تصيب شركات الفياغرا والحبوب الملونة، أو عندما تترتب على ذلك أمور غير مرغوب فيها لأي من كان.
والله اعلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق