بتنا نقرأ في الأخبار عن نية دول عديدة الاستفادة من تقنية إسرائيل في مجال الطيران من دون طيار وعلى رأس هذه الدول روسيا، الدولة التي يفترض أنها عظيمة ومتطورة من ناحية تكنولوجيا السلاح تضطر إلى شراء طائرات من دون طيار من إسرائيل، هذا يدلل على أهمية هذا الجانب وخطورته في تنفيذ أهداف وعمليات لوجستية وخطيرة ومن مسافات بعيدة كما حدث في الضربة التي نفذتها إسرائيل في الأراضي السودانية مؤخرا والتي يقال أنها نفذت بطائرات من دون طيار، وما يجري في أفغانستان من عمليات تلعب فيها الطائرات من دون طيار دورا كبيرا في تنفيذ العمليات هناك، واعتقد إنني سمعت في الأخبار انه يتم التحكم في هذه الطائرات التي تنفذ هجماتها في أفغانستان وباكستان وأماكن أخرى في العالم من مركز تحكم في كاليفورنيا.
وفي تقديري ان هذا المجال سوف يشهد تطورا ويشكل تهديدا خطيرا جدا لنا كدول عربية متخلفة في هذه التكنولوجيا، وأجوائنا مستباحة تماما، يستطيع أي طيران معادي ان ينتهكها من دون رادع، ما أود ان اخلص إليه هو، لماذا لا تجند مراكز البحوث في وزارات الدفاع في عالمنا العربي دراسة قيام مثل هذه الصناعة في إحدى الدول العربية بشكل تعاوني، قد يقول قائل ان الأمر معقد ومكلف ويحتاج إلى بنية تكنولوجية متطورة لكي نبدأ مثل هذه الصناعة، ولكني أرى غير ذلك، فما دام هناك خبراء في عالمنا العربي يستطيعون التعامل مع الطائرات من دون طيار، اعتقد أنه يمكن ان يكونوا نواة لتطوير مثل هذه التكنولوجيا، وأما من ناحية السيطرة عليها عن طريق الأقمار الصناعية، أظن ان تكنولوجيا الأقمار الصناعية أصبحت متطورة جدا ومتوفرة في كثير من الدول الصديقة للعرب، فيمكن إقامة تعاون في هذا المجال بعض هذه الدول الحليفة مع العرب.
ولا شك ان تمكننا من مثل هذا السلاح الهام سيجعل العدو الصهيوني يعيد حساباته بشكل جدي، في التعاطي مع الدول العربية والتفكير ألف مرة عند عزمهم تنفيذ أي انتهاكات مستقبلية باستخدام الطائرات من دون طيار، إني موقن ان بالإمكان تطوير ذلك وان بداية الطريق تبدأ بخطوة، وان التخلف هو في حقيقة الأمر أمر مفتعل ووهم نفسي واستسلام لهذه المسلمات التي ألصقت بنا وبتنا نؤمن بها وصنعناه نحن، ولو سألنا أنفسنا كيف تمكنت كثير من الدول في ان تصبح دول متطورة في وقت كانت فيه أكثر تخلفا من بعض بلادنا العربية من جميع النواحي، لأيقنا أننا بالعزيمة والإصرار والمثابرة وتكثيف الجهود في العمل الجاد يمكننا ان ننهض من كبواتنا في المجال العسكري حتى نضيق حجم الهوة الكبيرة التي تفصل بيننا وبين إسرائيل، وجعلتها تمارس كل أنواع العربدة على كثير من دولنا العربية.
وفي ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتطرفة التي اعلنت صراحة عن تعنتها في مواصلة دعوات السلام، أظن ان المستقبل يحمل كثير من نذر الشؤم علينا كعرب، فلابد ان نعد لهم رباط الخيل الذي نرهبهم به، ولا بد من التفكير بجدية في إقامة المشاريع النووية التي سمعنا ان الدول العربية تفكر في إقامتها للاستخدامات السلمية والطاقة، وعندما نتمكن من إقامة صناعة نووية سلمية اعتقد انه بالإمكان تحويلها بسهولة إلى رمز من رموز الردع لهذه الدولة المارقة المغتصبة التي تسمى إسرائيل والتي انتخب شعبها حكومة متطرفة تعمل ضد السلام، الأمر الذي يعني ان غالبية الشعب الإسرائيلي لديهم نوايا عدوانية تجاه العرب، وهذا أمر خطير جدا ويجب علينا الاستعداد له بكل جدية.
وفي تقديري ان هذا المجال سوف يشهد تطورا ويشكل تهديدا خطيرا جدا لنا كدول عربية متخلفة في هذه التكنولوجيا، وأجوائنا مستباحة تماما، يستطيع أي طيران معادي ان ينتهكها من دون رادع، ما أود ان اخلص إليه هو، لماذا لا تجند مراكز البحوث في وزارات الدفاع في عالمنا العربي دراسة قيام مثل هذه الصناعة في إحدى الدول العربية بشكل تعاوني، قد يقول قائل ان الأمر معقد ومكلف ويحتاج إلى بنية تكنولوجية متطورة لكي نبدأ مثل هذه الصناعة، ولكني أرى غير ذلك، فما دام هناك خبراء في عالمنا العربي يستطيعون التعامل مع الطائرات من دون طيار، اعتقد أنه يمكن ان يكونوا نواة لتطوير مثل هذه التكنولوجيا، وأما من ناحية السيطرة عليها عن طريق الأقمار الصناعية، أظن ان تكنولوجيا الأقمار الصناعية أصبحت متطورة جدا ومتوفرة في كثير من الدول الصديقة للعرب، فيمكن إقامة تعاون في هذا المجال بعض هذه الدول الحليفة مع العرب.
ولا شك ان تمكننا من مثل هذا السلاح الهام سيجعل العدو الصهيوني يعيد حساباته بشكل جدي، في التعاطي مع الدول العربية والتفكير ألف مرة عند عزمهم تنفيذ أي انتهاكات مستقبلية باستخدام الطائرات من دون طيار، إني موقن ان بالإمكان تطوير ذلك وان بداية الطريق تبدأ بخطوة، وان التخلف هو في حقيقة الأمر أمر مفتعل ووهم نفسي واستسلام لهذه المسلمات التي ألصقت بنا وبتنا نؤمن بها وصنعناه نحن، ولو سألنا أنفسنا كيف تمكنت كثير من الدول في ان تصبح دول متطورة في وقت كانت فيه أكثر تخلفا من بعض بلادنا العربية من جميع النواحي، لأيقنا أننا بالعزيمة والإصرار والمثابرة وتكثيف الجهود في العمل الجاد يمكننا ان ننهض من كبواتنا في المجال العسكري حتى نضيق حجم الهوة الكبيرة التي تفصل بيننا وبين إسرائيل، وجعلتها تمارس كل أنواع العربدة على كثير من دولنا العربية.
وفي ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتطرفة التي اعلنت صراحة عن تعنتها في مواصلة دعوات السلام، أظن ان المستقبل يحمل كثير من نذر الشؤم علينا كعرب، فلابد ان نعد لهم رباط الخيل الذي نرهبهم به، ولا بد من التفكير بجدية في إقامة المشاريع النووية التي سمعنا ان الدول العربية تفكر في إقامتها للاستخدامات السلمية والطاقة، وعندما نتمكن من إقامة صناعة نووية سلمية اعتقد انه بالإمكان تحويلها بسهولة إلى رمز من رموز الردع لهذه الدولة المارقة المغتصبة التي تسمى إسرائيل والتي انتخب شعبها حكومة متطرفة تعمل ضد السلام، الأمر الذي يعني ان غالبية الشعب الإسرائيلي لديهم نوايا عدوانية تجاه العرب، وهذا أمر خطير جدا ويجب علينا الاستعداد له بكل جدية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق