أتعجب كثيراً عندما يطلق على المرأة الشاذة جنسياً، أو المرأة التي تمارس المثلية وتكره الجنس الطبيعي، ولا تميل إلى الذكور بالمثلية أو السحاقية، رغم أن المرأة الطبيعية تمارس ضرباً من ضروب السحاق أيضا، في مرحلة ما من مراحل الجماع مع زوجها. وفي اعتقادي أن كلمة سحاق أتت من عملية سحق أو فعل حك أعضاء المرأة التناسلية بأعضاء امرأة أخرى وخصوصا البظرين، وهو فعل عرفته الإناث منذ عصور سحيقة، وأشار إليه القران الكريم في ذكر ممارسات بعض النسوة في عهد سيدنا لوط، وهو فعل محرم وتؤثم من تفعله مع امرأة مثلها، ولا جدال في ذلك على ما أظن (من الناحية الاسلامية على الأقل).
وعملية السحق أو الحك هذه ليس بالضرورة أن تمارسها المرأة مع امرأة أخرى، بل يمكن أن تدخل في أن تمارسها ذاتيا مع نفسها، فيما يعرف بالعادة السرية، وهي التركيز على حك البظر بالإصبع أو بأي أداة أخرى، أو تقوم بنفس عملية السحق بأي منطقة مناسبة من جسد زوجها أثناء الجماع أو بدون الجماع في حالة لم يتوفر انتصاب لدى الزوج نتيجة لقذفه المبكر مثلا، وعادة ما تكون تلك المنطقة التي تسحق فيها الزوجة أعضاءها التناسلية هي منطقة العانة حول قاعدة القضيب، وصولا للمتعة وهذا أيضا يعتبر فعل من أفعال سحق للأعضاء الجنسية والبظر حسب اعتقادي، وفي هذه الحالة لا يمكن وصف المرأة بأنها سحاقية بالمعنى المذموم، لأن هذا الفعل يدخل من ضمن فنون الجنس الذي تجيده المرأة أو الزوجة، وهو من صميم العملية الجنسية بالنسبة لكثير من النساء، إذ لا يعتمدن على حركة القضيب فقط دخولا وخروجا، بل أن كثيرات لا يجدن في ذلك تمام اللذة والمتعة، كما للرجل الذي يقذف بسرعة إذا ركز على ذلك، وإذا لم يتزامن هذا بالنسبة للمرأة مع عملية السحق للأعضاء الخارجية أو حكها إذا جاز التعبير، وبدرجات متفاوتة من الرقة والقوة والتركيز والبطء والسرعة، والتي تتم بطرق فنية متعددة منها حركة شبه الدوران التي تشبه حركة دوران جحري الرحى، أو التحرك من الأمام إلى الخلف مع الإبقاء على القضيب داخل المهبل ودون القيام بحركة إيلاجه وإخراجه.
وقد تحدث عن عملية السحق الفنية هذه العرب قديماً من ضمن أدبياتهم ضمن ذكر مزايا النساء اللاتي يجدن فنون الوصال الجنسي مع أزواجهن. وكما هو معروف أن معظم النساء يصلن إلى المتعة الجنسية بالتركيز على البظر أكثر من الاكتفاء بالإيلاج فقط بحركة إيلاج وإخراج القضيب التقليدية، وفي اعتقادي أن أعضاء المرأة مثل البظر والاشفار خلقت من ضمن ما خلقت له لهذا، ولا تصل الغالبية العظمى من النساء إلى تمام المتعة إلا إذا تكاملت العمليتان معا أي الإيلاج والإخراج تارة والسحاق لفترات طويلة تارة أخرى، ولذة المهبل تتم بالإيلاج عن طريق النهايات العصبية الحساسة في المهبل وعلى رأسها منطقة الجي سبوت، ولذة السحاق بالتركيز على سحق البظر وأجزاء الفرج الخارجية الأخرى أثناء العملية الجنسية، طبعا بالإضافة إلى إثارة مناطق الإثارة الأخرى في جسد الزوجة بمساعدة زوجها.
والشاهد أن كثير من الزوجات يركزن على سحق أعضائهن التناسلية الخارجية وخصوصا ابظارهن بعانة الزوج أو بقضيبه عندما تكون في وضعية راكبة الفرس التي تتيح لها تولي زمام الأمور والتحكم في العملية الممتعة بالنسبة لكليهما، وفي هذه الحالة تمارس الزوجة فعل السحاق تماما إذا لم يكن هناك إيلاج، وتمارس سحاقا مع إيلاج في حالة وجود انتصاب في الجماع التقليدي، وهذه التكاملية تعتبر بالنسبة لمعظم النساء من الأساليب الهامة لحصولهن على المتعة الكاملة، خصوصا إذا كانت بظرية، وتصبح المرأة بظرية عندما تعوّد نفسها على الاستمتاع عن طريق التركيز على البظر، أما من تكتفي بالاتصال الجنسي عن طريق المهبل غالبا ما تكون مهبلية، ونجد هذا النوع من النساء ينحصر في الزوجة حديثة عهد بالجماع أو في النساء الغير طبيعيات المستأصلات جنسيا، أي المختونات واللاتي فقدن معظم أعضائهن الجنسية التي تخضع لعملية الاستئصال بما فيها البظر والاشفار، وتدل كثير من الدراسات أن الختان أول من فرضه على النساء هم الفراعنة الرجال على نسائهم، وذلك ليحدوا من شهوتهن الجنسية ولكي يضمنوا عدم مطالبة الزوجة زوجها ممارسة الجنس بإلحاح لصعوبة ذلك بالنسبة للرجال لمحدودية قدرتهم على ممارسة الجنس في فترات متقاربة.
وفي هذه الحالة الغير طبيعية تتركز متعة الزوجة في الاتصال الجنسي عن طريق المهبل، وعملية استئصال الأعضاء الجنسية هذه للأسف متفشية في ملايين النساء في مصر والسودان والصومال واليمن وفي مناطق معينة في دول الخليج مثل بعض المناطق الجنوبية في السعودية رغم أنها شهدت انحسارا كبيرة في الآونة الأخيرة، وكذلك في بعض الدول الأسيوية مثل اندونيسيا ومعظم الدول الإفريقية. إذن ما دام الأمر كذلك وان الزوجة تمارس السحاق في مرحلة ما من مراحل الجماع مع زوجها، يجب أن لا يُذم السحاق على المطلق، وان يتم التفريق بين السحاق الذي تمارسه الزوجة مع زوجها، وبين السحاق الذي تمارسه الشاذة جنسيا مع أنثى مثلها، وفي هذه الحالة يجب أن يطلق عليه اسم آخر غير السحاق، ولو لم يكن السحاق ضروريا لأي زوجة طبيعية لما وجد بظر واشفار أساسا، واقترح أن يكتفي الناس بتسمية سحاق المرأة المرضي مع امرأة مثلها مع كرهها للرجال بالشذوذ الجنسي أو أي اسم آخر مناسب.
وحسب علمي أن هناك كثير من الزوجات يشتكين من تحفظ أزواجهن وعدم السماح لهن بممارسة السحاق معهم واستنكار ذلك عليهن، وكثير من الأزواج يعتبرون ذلك عيبا أو خلل ونوع من التفلت في الزوجة، وانه أمر غير مستحب، فيكتفي الرجل بالاتصال الجنسي التقليدي وهو دائما ما يسيطر على زمام الأمور تماما حتى يقذف سريعاً وربما في اقل من دقيقتين، ويترك زوجته دون أن تقضي وطرها، وربما يضطرها عدم الإشباع هذا للجوء للعادة السرية وقد يشجع ذلك بعضهن للخيانة، وهذه السلوكيات متفشية للأسف في جميع أنحاء العالم، وخصوصا في منطقتنا العربية، وهي ليست نتيجة لجهل الأزواج أو لدواعي دينية فقد ولى زمن الخلط في هذه الأمور، ولكن في تقديري ربما يعود ذلك لأنانية الزوج أو شعوره بالإرهاق أو رغبته في إنهاء العملية بأسرع ما يمكن ليتفرغ لأمور أخرى خصوصا بعد انقضاء سنوات الاهتمام الأولى بالجنس وخبوت جذوته بعد أن كان شغفا لدرجة الجنون بين أي زوجين.
نصيحتي للأزواج أن ينأوا بأنفسهم عن هذا الشعور بالأنانية وان يتفهم الزوج حاجة الزوجة وأهمية تركيزها على سحق بظرها ولوقت طويل جدا، وان يعاونها ويصبر عليها حتى تأخذ الوقت الكافي وتمارس عملية السحاق معه والتي غالبا ما تتحكم فيها هي عندما تكون في وضعية راكبة الفرس، أي الزوج مضطجع على ظهره وهي راكبة من فوقه والتي يعتبرها بعض الرجال للأسف نوعا من الإهانة لرجولتهم والشعور بالدونية، كون الزوجة تكون هي فوقه والمسيطرة وهو خاضع لها، وفي هذا الوضع تقوم الزوجة بتحريك نفسها إلى الأمام والخلف فقط بينما تحتضن القضيب بعضلات مهبلها تارة، ثم ترخيه في شكل انقباضات متواصلة تارة أخرى وفي هذا لذة ما بعدها لذة للزوجين معا، وتظل في هذا الوضع لأطول فترة ممكنة حتى تصل إلى كامل متعتها، ومن حسنات هذه الوضعية أنها يمكن أن تجنب زوجها القذف المبكر وفي وقت غير مناسب بالنسبة للزوجة، خصوصا إذا كان الزوج يعاني من سرعة القذف، وفي هذه الحالة يمكن للزوجة تأجيل عملية إيلاج القضيب في فرجها وتكتفي بعملية السحاق المركز على عانة الزوج، وإذا كانت لا تعاني من أي التهابات أو افرازات وتتوخى النظافة يمكنهما اللجوء للجنس الشفهي وانسب وضعية شائعة هي الوضعية 69 بالأرقام العربية أي تكون المرأة فوق الرجل ولكن كل منهما وجهه عند أعضاء الآخر لممارسة الجنس الشفهي، حتى تأخذ الزوجة وقتها الكافي ثم بعد ذلك تقوم بالإيلاج عندما تشعر أنها على وشك بلوغ مرحلة النشوة لكي يصلا معا إلى الذروة في ما يشبه الالتحام الكامل لجسديهما وروحيهما، وكما هو معروف أيضا أن الزوجة تحتاج إلى زمن أطول حتى تصل إلى للاورغازم.
وختاما ما وددت الوصول إليه هنا، هو أن لا تخجل الزوجة عن التعبير عن مشاعرها واحتياجاتها لزوجها وتشرح له الطريقة المثلى التي تفضلها والتي تمكنها من الإشباع جنسيا، لأن عدم تعبير كثير من الزوجات عن احتياجاتهن ورغباتهن قد يكون سببا لحرمانهن من الحصول على متعتهن الكاملة، نظرا لأن بعض الأزواج يجهلون هذه الأمور، ومعظم الأزواج سيتفهمون رغبات زوجاتهم ولن يمانعوا في تلبيتها إذا لمحت الزوجة لزوجها عن هذه الاحتياجات بطريقة مناسبة، وكما هو معروف أيضا أن الله سبحانه وتعالى أجمل ذلك كله في كلمات قليلة إذ قال جل جلاله: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ.....) (البقرة، 223) ويقول المفسرون أن هذا يعني أن كل شيء مباح في الجماع بين الزوج والزوجة برضاهما طبعا، طالما يتجنبان الإيلاج في الدبر والجماع أثناء العادة الشهرية كما أجاز ذلك كثير من المفسرين، والله اعلم.
وعملية السحق أو الحك هذه ليس بالضرورة أن تمارسها المرأة مع امرأة أخرى، بل يمكن أن تدخل في أن تمارسها ذاتيا مع نفسها، فيما يعرف بالعادة السرية، وهي التركيز على حك البظر بالإصبع أو بأي أداة أخرى، أو تقوم بنفس عملية السحق بأي منطقة مناسبة من جسد زوجها أثناء الجماع أو بدون الجماع في حالة لم يتوفر انتصاب لدى الزوج نتيجة لقذفه المبكر مثلا، وعادة ما تكون تلك المنطقة التي تسحق فيها الزوجة أعضاءها التناسلية هي منطقة العانة حول قاعدة القضيب، وصولا للمتعة وهذا أيضا يعتبر فعل من أفعال سحق للأعضاء الجنسية والبظر حسب اعتقادي، وفي هذه الحالة لا يمكن وصف المرأة بأنها سحاقية بالمعنى المذموم، لأن هذا الفعل يدخل من ضمن فنون الجنس الذي تجيده المرأة أو الزوجة، وهو من صميم العملية الجنسية بالنسبة لكثير من النساء، إذ لا يعتمدن على حركة القضيب فقط دخولا وخروجا، بل أن كثيرات لا يجدن في ذلك تمام اللذة والمتعة، كما للرجل الذي يقذف بسرعة إذا ركز على ذلك، وإذا لم يتزامن هذا بالنسبة للمرأة مع عملية السحق للأعضاء الخارجية أو حكها إذا جاز التعبير، وبدرجات متفاوتة من الرقة والقوة والتركيز والبطء والسرعة، والتي تتم بطرق فنية متعددة منها حركة شبه الدوران التي تشبه حركة دوران جحري الرحى، أو التحرك من الأمام إلى الخلف مع الإبقاء على القضيب داخل المهبل ودون القيام بحركة إيلاجه وإخراجه.
وقد تحدث عن عملية السحق الفنية هذه العرب قديماً من ضمن أدبياتهم ضمن ذكر مزايا النساء اللاتي يجدن فنون الوصال الجنسي مع أزواجهن. وكما هو معروف أن معظم النساء يصلن إلى المتعة الجنسية بالتركيز على البظر أكثر من الاكتفاء بالإيلاج فقط بحركة إيلاج وإخراج القضيب التقليدية، وفي اعتقادي أن أعضاء المرأة مثل البظر والاشفار خلقت من ضمن ما خلقت له لهذا، ولا تصل الغالبية العظمى من النساء إلى تمام المتعة إلا إذا تكاملت العمليتان معا أي الإيلاج والإخراج تارة والسحاق لفترات طويلة تارة أخرى، ولذة المهبل تتم بالإيلاج عن طريق النهايات العصبية الحساسة في المهبل وعلى رأسها منطقة الجي سبوت، ولذة السحاق بالتركيز على سحق البظر وأجزاء الفرج الخارجية الأخرى أثناء العملية الجنسية، طبعا بالإضافة إلى إثارة مناطق الإثارة الأخرى في جسد الزوجة بمساعدة زوجها.
والشاهد أن كثير من الزوجات يركزن على سحق أعضائهن التناسلية الخارجية وخصوصا ابظارهن بعانة الزوج أو بقضيبه عندما تكون في وضعية راكبة الفرس التي تتيح لها تولي زمام الأمور والتحكم في العملية الممتعة بالنسبة لكليهما، وفي هذه الحالة تمارس الزوجة فعل السحاق تماما إذا لم يكن هناك إيلاج، وتمارس سحاقا مع إيلاج في حالة وجود انتصاب في الجماع التقليدي، وهذه التكاملية تعتبر بالنسبة لمعظم النساء من الأساليب الهامة لحصولهن على المتعة الكاملة، خصوصا إذا كانت بظرية، وتصبح المرأة بظرية عندما تعوّد نفسها على الاستمتاع عن طريق التركيز على البظر، أما من تكتفي بالاتصال الجنسي عن طريق المهبل غالبا ما تكون مهبلية، ونجد هذا النوع من النساء ينحصر في الزوجة حديثة عهد بالجماع أو في النساء الغير طبيعيات المستأصلات جنسيا، أي المختونات واللاتي فقدن معظم أعضائهن الجنسية التي تخضع لعملية الاستئصال بما فيها البظر والاشفار، وتدل كثير من الدراسات أن الختان أول من فرضه على النساء هم الفراعنة الرجال على نسائهم، وذلك ليحدوا من شهوتهن الجنسية ولكي يضمنوا عدم مطالبة الزوجة زوجها ممارسة الجنس بإلحاح لصعوبة ذلك بالنسبة للرجال لمحدودية قدرتهم على ممارسة الجنس في فترات متقاربة.
وفي هذه الحالة الغير طبيعية تتركز متعة الزوجة في الاتصال الجنسي عن طريق المهبل، وعملية استئصال الأعضاء الجنسية هذه للأسف متفشية في ملايين النساء في مصر والسودان والصومال واليمن وفي مناطق معينة في دول الخليج مثل بعض المناطق الجنوبية في السعودية رغم أنها شهدت انحسارا كبيرة في الآونة الأخيرة، وكذلك في بعض الدول الأسيوية مثل اندونيسيا ومعظم الدول الإفريقية. إذن ما دام الأمر كذلك وان الزوجة تمارس السحاق في مرحلة ما من مراحل الجماع مع زوجها، يجب أن لا يُذم السحاق على المطلق، وان يتم التفريق بين السحاق الذي تمارسه الزوجة مع زوجها، وبين السحاق الذي تمارسه الشاذة جنسيا مع أنثى مثلها، وفي هذه الحالة يجب أن يطلق عليه اسم آخر غير السحاق، ولو لم يكن السحاق ضروريا لأي زوجة طبيعية لما وجد بظر واشفار أساسا، واقترح أن يكتفي الناس بتسمية سحاق المرأة المرضي مع امرأة مثلها مع كرهها للرجال بالشذوذ الجنسي أو أي اسم آخر مناسب.
وحسب علمي أن هناك كثير من الزوجات يشتكين من تحفظ أزواجهن وعدم السماح لهن بممارسة السحاق معهم واستنكار ذلك عليهن، وكثير من الأزواج يعتبرون ذلك عيبا أو خلل ونوع من التفلت في الزوجة، وانه أمر غير مستحب، فيكتفي الرجل بالاتصال الجنسي التقليدي وهو دائما ما يسيطر على زمام الأمور تماما حتى يقذف سريعاً وربما في اقل من دقيقتين، ويترك زوجته دون أن تقضي وطرها، وربما يضطرها عدم الإشباع هذا للجوء للعادة السرية وقد يشجع ذلك بعضهن للخيانة، وهذه السلوكيات متفشية للأسف في جميع أنحاء العالم، وخصوصا في منطقتنا العربية، وهي ليست نتيجة لجهل الأزواج أو لدواعي دينية فقد ولى زمن الخلط في هذه الأمور، ولكن في تقديري ربما يعود ذلك لأنانية الزوج أو شعوره بالإرهاق أو رغبته في إنهاء العملية بأسرع ما يمكن ليتفرغ لأمور أخرى خصوصا بعد انقضاء سنوات الاهتمام الأولى بالجنس وخبوت جذوته بعد أن كان شغفا لدرجة الجنون بين أي زوجين.
نصيحتي للأزواج أن ينأوا بأنفسهم عن هذا الشعور بالأنانية وان يتفهم الزوج حاجة الزوجة وأهمية تركيزها على سحق بظرها ولوقت طويل جدا، وان يعاونها ويصبر عليها حتى تأخذ الوقت الكافي وتمارس عملية السحاق معه والتي غالبا ما تتحكم فيها هي عندما تكون في وضعية راكبة الفرس، أي الزوج مضطجع على ظهره وهي راكبة من فوقه والتي يعتبرها بعض الرجال للأسف نوعا من الإهانة لرجولتهم والشعور بالدونية، كون الزوجة تكون هي فوقه والمسيطرة وهو خاضع لها، وفي هذا الوضع تقوم الزوجة بتحريك نفسها إلى الأمام والخلف فقط بينما تحتضن القضيب بعضلات مهبلها تارة، ثم ترخيه في شكل انقباضات متواصلة تارة أخرى وفي هذا لذة ما بعدها لذة للزوجين معا، وتظل في هذا الوضع لأطول فترة ممكنة حتى تصل إلى كامل متعتها، ومن حسنات هذه الوضعية أنها يمكن أن تجنب زوجها القذف المبكر وفي وقت غير مناسب بالنسبة للزوجة، خصوصا إذا كان الزوج يعاني من سرعة القذف، وفي هذه الحالة يمكن للزوجة تأجيل عملية إيلاج القضيب في فرجها وتكتفي بعملية السحاق المركز على عانة الزوج، وإذا كانت لا تعاني من أي التهابات أو افرازات وتتوخى النظافة يمكنهما اللجوء للجنس الشفهي وانسب وضعية شائعة هي الوضعية 69 بالأرقام العربية أي تكون المرأة فوق الرجل ولكن كل منهما وجهه عند أعضاء الآخر لممارسة الجنس الشفهي، حتى تأخذ الزوجة وقتها الكافي ثم بعد ذلك تقوم بالإيلاج عندما تشعر أنها على وشك بلوغ مرحلة النشوة لكي يصلا معا إلى الذروة في ما يشبه الالتحام الكامل لجسديهما وروحيهما، وكما هو معروف أيضا أن الزوجة تحتاج إلى زمن أطول حتى تصل إلى للاورغازم.
وختاما ما وددت الوصول إليه هنا، هو أن لا تخجل الزوجة عن التعبير عن مشاعرها واحتياجاتها لزوجها وتشرح له الطريقة المثلى التي تفضلها والتي تمكنها من الإشباع جنسيا، لأن عدم تعبير كثير من الزوجات عن احتياجاتهن ورغباتهن قد يكون سببا لحرمانهن من الحصول على متعتهن الكاملة، نظرا لأن بعض الأزواج يجهلون هذه الأمور، ومعظم الأزواج سيتفهمون رغبات زوجاتهم ولن يمانعوا في تلبيتها إذا لمحت الزوجة لزوجها عن هذه الاحتياجات بطريقة مناسبة، وكما هو معروف أيضا أن الله سبحانه وتعالى أجمل ذلك كله في كلمات قليلة إذ قال جل جلاله: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ.....) (البقرة، 223) ويقول المفسرون أن هذا يعني أن كل شيء مباح في الجماع بين الزوج والزوجة برضاهما طبعا، طالما يتجنبان الإيلاج في الدبر والجماع أثناء العادة الشهرية كما أجاز ذلك كثير من المفسرين، والله اعلم.
__________________
0 التعليقات:
إرسال تعليق