الخميس، فبراير 18، 2010

لماذا تزهد الإناث في الجنس سريعا‼!



- الحقيقة التي لا تقبل الجدال هو أن الأنثى دائما ما يفتقر دورها لروح المبادرة المباشرة والإلحاح في طلب الجنس في اغلب الأحوال واعني بذلك الجانب الميكانيكي… فدائما الزوج هو الذي يبادر في طلب الجنس… وهذا الأمر ينطبق على إناث معظم المخلوقات تقريبا بما فيهم البشر… فمثلا هل شاهدنا في مملكة الحيوان أنثى تقترب من الذكر وتطلب منه الجنس بإلحاح؟؟ ألا تظل الأنثى واقفة في مكانها مثل الملكة وهو الذي يلهث وراءها، ويجبرها في معظم الأحيان على الإذعان لمحاولاته فيما يشبه الاغتصاب، وهي تحاول الفكاك منه كما نشاهد في إناث الحمير والكلاب والحصين، فنجد انه يولج فيها بصعوبة بعد محاولات كثيرة يائسة، بل يكون ذلك بشكل بشع جدا في حيوانات مثل الدجاج أو القطط حيث نجد الذكر يعتليها ويمارس معها الجنس بعنف وهي تصدر ما يشبه الصراخ، فيما يمسك بها من رأسها بأسنانه حتى لا تفلت منه؟

- ترى لماذا تتحجج النساء بعدم استجابتها لرغبة زوجها دائما بحجج واهية… فمن المعروف والقاعدة السائدة لدى كل نساء العالم تقريبا انه ما أن تمر على علاقتهما بضعة سنوات وينجبان بعض الأولاد… تجد الزوجة تتحجج دائما بأعذار مثل أنها مرهقة، لا تطيق رائحة عرق زوجها النتنة، لا تحب رائحة البصل والثوم المنبعثة من فمه، أن ذلك يطير عليها نومتها الخ… أو تقول له جملتها المعهودة دائما الوقت متأخر خليها لبكرة… وهو كأنه في عالم آخر يأتي حاملا قضيبه المنتصب ويريد أن يكمل المهمة ولا يهمه ما إذا كانت عليها العادة الشهرية أو ليست على ما يرام، فيمكنه الاكتفاء بحك قضيبه بين ثدييها أو أفخاذها أو مؤخرتها أو فمها أو يدها… لا شيء يهمه أو يقف في طريقة في سبيل أن يكمل للآخر، ضاربا بكل حججها عرض الحائط ‼!

- ترى هل عدم إلحاح الأنثى على طلب الجنس هو رحمة للعالمين والذكور جميعا لأنهم نمور من ورق… فبرغم مما يظهرونه من فحولة إلا أن مقدرتهم على ممارسة الجنس تظل محدودة… والأنثى غريزيا تدرك ذلك فلا تطالبه بإلحاح في كل الأوقات… فمن الناحية الميكانيكية تستطيع المرأة ممارسة الجنس مئات المرات خلال اليوم الواحد، فيما لا يستطيع أكثر الرجال فحولة في العالم ممارسة الجنس بانتصاب مثالي ومرضي للأنثى أكثر من 5 أو 7 مرات خلال اليوم الواحد (هذه نسبة تقريبية فقط)…

- ترى ما الذي سيحدث لو أن سلوكيات الإناث طرأ عليها تغير، وأصبحت الأنثى تطلب مثل الرجل تماما، بإلحاح وباندفاع بهيمي في معظم الأحيان؟

- هل سلوكيات الذكر في طلب الجنس التي تصل في معظم الأحيان لدرجة اخذ حقوقه إلى عدم تورعه في ممارسته الجنس معها بما يشبه الاغتصاب… بمعنى أن الذكر عندما تبدى الأنثى عدم رغبتها في الجنس لا يقتنع بأعذارها، فيجبرها غصبا عنها أن تباعد له ما بين فخذيها ليدخله ولا يهمه إذا تجاوبت معه أو كان تجاوبها مصطنعا أم لا… هل هذا يعني أن آلية الجنس لدى الذكر آلية تميل إلى البهيمية ولا ترتبط بالغاية الأساسية ألا وهي التكاثر… وبالمقابل هل آلية الجنس لدى الأنثى آلية انتقائية بحتة وأكثر سموا ويمكن أن توصف بأنها لا تميل للبهيمية مثل الرجل، فلا تمارسه إلا عند اشتداد شهوتها أو حاجتها للحمل وإشباع غريزة الأمومة؟ ويمكن ملاحظة ذلك عندما تكون الأنثى راغبة في الحمل، تجدها أكثر نشاطا وتجاوبا مع ذكرها، بل وأكثر إلحاحا في طلب الجنس… والعكس تماما إذا كان الزوجان لا يريدان الإنجاب ويتبعان وسيلة حمل مثل العزل أو أي وسيلة اصطناعية أخرى.

- يا ترى رغم كلامي السابق كله لماذا تكره الأنثى في عقلها الباطن ذكرها الذي لا يبدي هذا الإلحاح في طلب الجنس، على وزن يتمنعن وهن الراغبات… حيث يمكن أن يصل الأمر لطلبها الطلاق وتتهمه بأنه لا يتمتع بفحولة مثالية خصوصا إذا بدأت حياته معه بعكس ذلك وفجأة تغير أو أنها كان لها سابق تجربة مع زوج سابق كان لحوحا…

- جاكس يدرك أن كل النقاط التي ذكرها أعلاه ليست مسلمات، وليست قواعد ثابتة، فهناك اختلافات بين كل أنثى وأخرى وحسب درجة العلاقة بينهما، وكذلك تدخل فيها عوامل كثيرة أخرى… ولكن جاكس يجزم أن أسئلته هذه لا تخلو من الصحة… تعالوا لنناقش معا كل هذه النقاط وغيرها… لمحاولة الوصول إلى سر هذا التنافر والتجاذب والحب والكره في علاقة الذكر بالأنثى جنسيا… وكل منا يدلو بدلوه حسب خبرته وتجاربه وثقافته الجنسية في الحياة… ويمكن التوسع في الأسئلة والإجابة عليها كل حسب وجهة نظره… ويا حبذا لو شاركت الإناث في هذا الحوار الذي احسب انه هام جدا حتى يعرف كل طرف واجباته واستحقاقاته… وأتمنى أن ترسل إدارة المنتدى هذا الإدراج عشوائيا لأكبر عدد من الايميلات لما في ذلك من فائدة عظيمة قد تصحح كثير من المعلومات الخاطئة والتي يمكن أن تتسبب في الطلاق.

__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق