الخميس، فبراير 04، 2010

فلسفة أعجبتني..

تلقيت هذا الكلام الجميل أولا عن طريق الايميل باللغة الانجليزية وحفظته لأقوم بترجمته لاحقا، ثم أرسل لي احد الأصدقاء هذه الترجمة، وصديقي مهندس مصري، وللأسف معظم المصريين وكثير من العرب لا يلتزمون التفريق بين حرفي الياء والألف المقصورة والتاء والهاء المربوطة، وضرورة وضع الهمزة على الألف في كثير من الكلمات وشكرا لخاصية تصحيح الإملاء في برنامج الاوفيس وورد.

وما يحيرني هو ان هناك عدد كبير من الإخوان يصرون على كتابة كثير من الكلمات التي فيها حرف g باللغة الانجليزية يضعون مقابله حرف الجيم عندما يكتبون الكلمة بالعربية وفي اعتقادي ان هذا خطأ، والصحيح هو حرف الغين خصوصا في كلمات مثل golf و Hong Kong ذلك لان حرف الغين هو الاقرب في النطق باللغة الانجليزية، فتكون هذه الكلمات هي غولف وهونغ كونغ وليس جولف وهونج كونج... كما ان صديقي كتب معظم كلمات هذا الموضوع باللغة العامية المصرية فقمت بترجمتها إلى اللغة العربية وصححت معظم الأخطاء الإملائية... لا أدعي الكمال والتمكن من اللغة، ولكني أحاول دائما ان أجود ما اكتب على الأقل من حيث الإملاء وأتمنى ان أكون وفقت. هذه دعوة للإخوان الذين يكتبون بأن يحاولوا تجويد كل ما يكتبون من حيث الإملاء على الأقل، ولا بأس من بعض الأخطاء سهوا...

______________________


وقف بروفيسور أمام تلاميذه...

ومعه بعض الوسائل التعليمية...

وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم...

أخرج عبوة زجاجية كبيرة فارغة...

وأخذ يملأها (بكرات الغولف)

ثم سأل التلاميذ...

ما إذا كانت الزجاجة التي في يده ممتلئة أم فارغة؟

فاتفق التلاميذ على أنها ممتلئة...

فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى...

وسكبه داخل الزجاجة ...

ثم رجها بشدة حتى تخلخل الحصى...

في المساحات الفارغة بين كرات الغولف...

ثم سألهم ...

إن كانت الزجاجة ممتلئة؟

فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك...

ثم اخذ صندوقاً...

صغيراً من الرمل ...

و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة...

وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها...

و سأل طلابه مرة أخرى...

إن كانت الزجاجة ممتلئة؟

فردوا بصوت واحد...

بأنها كذلك...

أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة...

و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة...

فضحك التلاميذ من فعلته...

وبعد أن هدأ الضحك...

شرع البروفيسور في الحديث قائلاً:

الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة...

إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم...

وكرات الغولف... تمثل الأشياء الضرورية في حياتك:

دينك، قيمك, أخلاقك، عائلتك, أطفالك، صحتك, أصدقائك .

بحيث لو انك فقدت ((كل شيء))

وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك...
ممتلئة و ثابتة...

اهتم بكرات الغولف

أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :

وظيفتك, بيتك, سيارتك...

وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء...

أو لنقل: الأمور البسيطة و الهامشية...

فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً...

فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الغولف...

وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها...

فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور...

فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك...

لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية...

لحياتك و استقرارك...

وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك...

وتمسكك بقيمك ومبادئك وأخلاقك...

أمرح مع عائلتك، والديك، أخوتك، وأطفالك...

قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك...

وزر صديقك دائماً وأسأل عنه...

أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية...

وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى...

ودائماً...

أهتم بكرات الغولف أولاً...

فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام...

حدد أولوياتك...

فالبقية مجرد >>> رمل...

وحين انتهى البروفيسور من حديثة...

رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:

--------------------------------------------------------------------------------

لم توضح لنا ما تمثله القهوة؟

((فابتسم)) البروفيسور بسمة عريضة وقال :

سعيد لأنك سألت هذا السؤال...

أضفت القهوة فقط لأوضح لكم...

بأنه مهما كانت حياتك ممتلئة...

فسيبقى هناك دائماً مساحة...

لفنجان من القهوة !!

طبعا فنجان القهوة هذا يمكن ان يختلف من شخص لآخر

المقصود من هذه الرسالة... انك مهما كنت مشغولا... من المؤكد انه سيكون لديك وقت لأشياء أخرى

فمهما كنت مشغولا، أكيد سيكون هناك وقت لتفقد أحوال أصدقائك... زيارة أقاربك... الجلوس مع زوجتك أو أولادك لتتناقش معهم... تأخذهم وترفه عنهم قليلا... فمهما كان وقتك مزدحما، سيكون هناك وقت للقيام بأمور كثيرة مفيدة...

تحكم أنت في حياتك... ولا تجعل حياتك هي التي تتحكم بك!!! (الواد عامل فيها فيلسوف).

__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق